الاثنين، 27 مارس 2017

وجيعة التغذية المدرسية بقلم الكاتب / طارق سالم


وجيعة التغذية المدرسية

وليست وجبة التغذية المدرسية
طارق سالم
أصبحت وجبة التغذية المدرسية  للأسف وجيعة للتلاميذ والم وزعر وهلع وخوف رغم أنها طعام يغذي وينشط كما يتوقعون ولكنها اصبحت شبح ينظر إليه التلاميذ حسرة بأعينهم وألم ببطونهم حتى مجرد السمع بقدومها للمدارس
 ومع تكرار هذه الوجيعة في عدة محافظات وعدد من المدارس ليس بالقليل ومازلال البحث جاريا عمن يتلاعب ويفسد هذه الوجبة الغذائية ويستخسرها في التلاميذ وياتى إليهم بكل جرأة وبجاحة بوجبات فاسدة ومنتهية الصلاحية لا تثمن ولا تغنى من جوع يعني ليس لها ثمن ولا حتى تساعد على نشاط التلاميذ وكثيرا منهم قال والله لو رأتها الحيوانات لم تأكلها ولا حتى تنظر إليها من رائحتها الكريهة ومنظرها العفن من الخارج والداخل .
 ومع أن الدولة لم تبخل أبدا على الصرف وتوفير الملاين بل المليارات لهذه الوجبات من أجل التلاميذ والأطفال لرفع حالتهم النفسية والمعنوية والجسدية والعمل على تنشيطهم طوال اليوم الدراسي . ولكن للأسف انعدم الضمير وغابت الرقابة على الموردين لهذه الوجبات الفاسدة والتي يجنون ويحصدون أموال منها دون حق وما أكثرهم لأنهم يعملون لصالح أنفسهم وأموالهم فقط وليس للصالح العام ولا لصالح الدولة التي هى آمنتهم على هذه الوجبات ولكنهم للأسف خانوا أماناتهم بخراب عقولهم وغياب ضميرهم دون خوف وحسرة على أولادهم وأولاد المصرين الذين هم منهم إن كانوا هم بالفعل مصرين وينتمون لهذه البلد وقلوبهم متعلقة به ويعملون من أجل رفعته والحفاظ على مقدراته وعلى سلامة شعبه خاصة لأنهم يعملون عملا هاما وأهميته تأتى لأنهم يعملون في الغذاء وخاصة للتلاميذ الذين هم أطفال مصر ومستقبلها والذين هم لا تقوى بطونهم على هذه الوجبات الفاسدة التي تصدر لهم الألم والوجيعة والخوف بمجرد السمع والنظر
 ومع أن رئيس الدولة والمسئولين في كل برامجهم وحواراتهم الاهتمام بالأطفال والشباب ويضعون نصب أعينهم كافة الحلول وطرح الافكار لتنمية الشباب والحفاظ على الأطفال ولا يبخلون باي جهد ولا مال لذالك . ولابد من وقفة حقيقية ومحاسبة فعليه لكل من سولت له نفسه الغش والنصب والتلاعب بمقدرات هؤلاء التلاميذ حتى تشفى أوجاعهم وتطمئن قلوبهم وقلوب آباءهم وأمهاتهم الذين قهرت وفزعت قلوبهم وشتت عقولهم خوفا على أبناءهم .
 ولتجنب ذالك لابد من تدخل السيد رئيس الدولة ورئيس الحكومة مباشرة لوئد هذه الوجبات ووئد بؤر الفساد المستشري بها ومحاسبة كل فاسد وفاجر تاجر بأطفالنا وتلاميذنا وغشنا وحصد أموالنا مهما كان هذا أو ذاك.
 ولابد من طرح أفكار جديدة وخطة مستقبلية من الدولة للحفاظ على المال العام حتى لا يذهب لهؤلاء الفسدة المجرمين
 وأعتقد أنه إذا منحت الدولة ثمن هذه الوجبة للتلاميذ يكون أفضل وأكرم ولكن لابد من عمل جاد وحصري لكل مدرسة ومراقبة دورية عليها حتى لا يذهب هذا المال أيضا لمن يستحق لأنه هناك من تسول له نفسه أخذ حق ليس من حقه ويخطط ويفكر في كيفية خلق أى طرق وأعذار للحصول على هذا المال دون وجه حق .
لابد من طمأنة الأهالى على أبناءهم التلاميذ بالمدارس والحفاظ على سير العملية التعليمية  والاستفادة منها دون وجع أو ألم أو أي شيء خارج المنظومة يعكر صفوهم ويشتت عقولهم ويمحى أفكارهم .
هنا يأتى الإستغناء عن الوجيعة المدرسية
 قصدي الوجبة المدرسية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق