دور الإعلام في إبراز عمل المراة الجزائرية
طارق سالم
تقرير الجزائر : د فوزية أبو الاالان
كلمة البروفسيور معتوق جمال
عميد كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية
تعد المرأة الجزائرية لوحة من اللوحات المشرقة و المنيرة لأعظم التجارب في مسيرة الأمة الجزائرية حيث كانت المرأة و لا تزال دائما حاضرة في السراء و الضراء
هي مدرسة من مدارس العطاء و الحنان و التضامن شامخة بشموخ جبال الجزائر تلك الجبال الي شكلت حصنا منيعا و دافعا للبلاد
المرأة الجزائرية حاضرة في كل الاصعدة و في كل المستويات أم بامتياز منبع الحنان و العطف و العطاء زوجة صانعة للأجيال و مربية بامتياز عاملة في قطاعات شتى من التنمية و الانتاج
و كانت الوالدة الراحلة ربي يرحمها بحر من العطاء و الحنان و التضحية هي الحضن الذي لا يمل تظل بالروح و القلب ما حييت
كما تأثرت ايضا بأمنا خديجة تلك المرأة النموذج التي احتضنت الرسالة المحمدية و كانت الزوجة العون لأعظم الخلق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ساندته خديجة ماديا و معنويا برغم العقلية التي كانت تسود انذاك
كذلك المفكر جون جاك روسو في كتابه الاعترافات حيث قال لو وضع في كفي العالم كله و في الكف الثانية أمي ل اخترت أمي
اما عن الاكاديمية و البحث العلمي المراة متواجدة في كل القطاعات و برهنت وجودها المميز لاسيما بالجامعة و برهنت أنها قادرة على العطاء و التفوق برغم كل الصعاب و العراقيل و العقليات الرجعية المناهضة لمسار المرأة و تفوقها في العمل دون اخلال بواجباتها الاسرية
من هذ المنبر أحيي كل وسائل الاعلام بمختلف أنواعها على الصورة المشرفة التي يقدمها عن المرأة الجزائرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق