الأحد، 16 أكتوبر 2016

كيف الأمر ..بقلم حسن بوموس

من لم يفهم
كيف الأمر
يستعجل
ولا يصبر
يفجر
ولا يعذر
فالذي يُكلِّفُني
من الكلام
أكثر من كلمتين
لأفهمه
لأقنعه
أُفَضِّلُ التغاضي عنه
بالسكوت
وأستحسن التجاهل عنه
بالصمت
هذا زمان
الوصول والولوج
إلى المعلومة
بسهولة
فلماذا نترك الأبواب
مفتوحة
وندلف وندخل من النوافذ
الضيقة
فبدل أن تدق وتنادي علي من بعيد
ألحق والتحق بي وقرب عندي
وستجدني لك مستمعا صاغيا ومجيب
أراك لا زلت تعطس من الزكام
وأنت تقطن بلاد الزعتر والشيح
فإذا دخلت مكة
فاسأل أهلها
حتى لا تتيه في شعابها
و يا " اشعيبة "
حتى أنت ماسك بحجيراتك
وبموسى مقص أظافرك
وقاحم بجحشك أسبوع الفرس
ويا سلوقي
اذهب إلى دار العرس
حيث ذهب أربابك
ودع واترك عنك حراسة القنفذ
فإنه كله على بعضه شوك
فإن لم تشكر العبد
لن تشكر رب العباد
فأخينا وإن عاتبناه
لا يعني أننا جافيناه
وسامحنا فيه
وتخلينا عنه
والوطن أرض الله
كايطاليا وما جاوره
وأفتوني في بلد الصحراء
من بناه ورفع قواعده
وجعل رماله
حدائق تجري المياه من تحته
والوطن سند لمن لا ظهر له
وبيئة يجب أن نحمل همه
وأن نحافظ على أمنه واستقراره
وجلب المصلحة والمنفعة له
فإن لم نكن نحمل هم الوطن
فنحن هم على هذا الوطن
إلا أن سؤال لا يزال يحيرني
ألقاه علي المرحوم جدي
أين توجد عروق المحبة يا حفيدي
فأجبته بالخطأ في القلب
فرد علي في البطن وهو الصواب...بقلم حسن بوموس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق