الخميس، 29 سبتمبر 2016

لحظة أولى بقلم عبدو بليبل

. والذي يبدأ هنا لا يمكن أن ينتهي هناك، فهل البدء لحظة أولى أم ماض سحيق؟ هل النهاية لحظة انسداد الأفق؟ ام لا نهاية كما لا بداية لكل ما يكون؟.
نحن كالنهر وكالضباب، فإن المجرات البعيدة، لا تروي زهور أحلامنا. لأن أحلامنا تستطيع أن تطير، وإذا كانت كذلك فهي لن تستكين في محطة واحدة، بل ترنو إلى البعيد الأبعد.
نحن روح لذات غريبة عجيبة، نحن سمو ومدى.
نحن رقي، نروم أن نرتقي إلى ما هو مجهول.
نريد أن نرى أحلامنا داخل جسد الحقيقة، فنلمس ما لا يلمس، ونشعر بكل ما هو مختف وكأنه حي بيننا.
بل نريد أكثر من ذلك.....
من تغريدة الحياة
عبدو بليبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق