الاثنين، 26 سبتمبر 2016

صار لي وطن بقلم مايا أحمد

قصيدة صار لي ما أريد
صار لي وطن
فإن عرجت على مهاوي الغربة
ليس من دوار الحنين
أنا فقط
أقوم من وهمي السحيق
صار لي أرض مني
تحضن جذوري
فإن أيقظت ذاكرة اليباب
فليس ضياعا في الخنوع
صارت روحي من بعد تيه
تعرف جيدا سبيل الرجوع
وترى اليد الممدودة لي بالورد
كيف تخنق باليد الاخرى شموسي
صار لي قلب
حاد العقل
يعرف ما يزرع الوقت
في حقولي
فان فتحت نوافذ الامس
فلا نية لي في ازعاج الغبار
اومضايقة الظلام
ولا رغبة لي أصلا
في استعادة زمني المهدور
أنا فقط أثبت لنفسي
انه صارل لي قرار
واني امتلك اخيرا مصيري
بقلم مايا أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق