السبت، 24 سبتمبر 2016

من عاش مات .بقلم حسن بوموس

من عاش مات
ومن مات فات
وصار رُفاتا
الآتي آت
لا محالة
وليس له من دون الله كاشفة
وكل متوقع آت
فتوقع الخير والمتمنيات
الجميلات
الخالدات
الزواج مودة
وسكينة
ورحمة
والحج عرفة
والغنى القناعة
ومن لم يقنع بخبزة
قد لا يجد حتى نصفها بالكلية
من انتفخ و تكبر عن اللبن اشتاقه لفترة
كل بداية لها نهاية
والأجمل آت
لا محالة
هي الأمور من عند الله مُيَسّرَة
أيا جامع المال لذوي الميراث
فَكِّر لحظة
أو جزء من ثانية
في صدقة
جارية
كغرس شجرة
أو بناء ساقية
بجانب طريق عمومية
أو حفر بئر بأرض عارية
أو شراء كرسي متحرك لذوي الحاجة
الخاصة
أو وقف أو هبة
غدا تموت وتترك المال للتركة
وقد يقع بينهم الخصومة
ويصبون عليك اللعنة
يا من كان سببا للفتنة
والمشاحنة
وقطع الصلة
فقط شريطة
ألا تترك أبناءك على الناس عالة
يا مبلغ الدعوة
استغل واجعل الفيس قنطرة
و وسيلة
لنصح الناس كافة
وأنت في عقر البيت
جالس على كرسي سعيدا بين ظهران الأسرة
وفي الخدمة
وعند الغرض والحاجة
حاضرا ناظرا بلا غُرْبَة
حين الأعياد والمناسبات
و وقت ولادة الزوجة
ومنذرا للأقربين من العشيرة
حامدا شاكرا لرب المخلوقات...بقلم حسن بوموس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق