الجمعة، 16 سبتمبر 2016

/مازلت أنتظر بين ظلال العيد كلمات/أحمد عبد الرحمن

(قصيدة/مازلت أنتظر بين ظلال العيد)
"
(كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
"
"
"
..مضي يومان ولم يأتي
"
ولم أسمع عنه خبراً أكيد
"
مازلت أنتظر بين صحائف الذكري ومازال فكري طريداً شريد
"
ولقد حملتني حقائب الذكريات .....إلي أطلال ذاك الزمان البعيد
"
حيث كان كل شيئً حولنا يبتهج ويلهو .....والفؤاد لا يزال سعيد
"
.فوقعت في يدي رسالة
"
كانت بين طيات أشيائي
"
وكانت سلوتي في رحلة السُهاد بل وكانت هي أملي الوحيد
"
وكانت حروف نصُّها طوفان شوق عارماً ...ذو لهيب عَتِيد
"
فقرأتُها وأنا هائمةً ...ونزيف دموعي ...بات في عيني تزيد
"
"
"
حبيبتي .....
"
أيتها الساكنة بين نبضي ووريدي
"
كُفيّ عن العبث ودعي ذاك الدلال
"
أخشي أن لا أجد منه يوماً عندك مزيد
"
"
"
أحببتك والشوق بات بقلبي متمرداً
"
والبعاد قاتلي ونار الأشجان تشتعل
"
والسُهاد والجوي أمسي في القلب عنيد
"
"
"
رحلت إلي موطن الذكريات مبحراً
"
ومضيت نحو ديار عشقك مستنكراً
"
فلم أجد سوي لوعتي وأمل لا يزال بعيد
"
"
"
أيتها الساحرة ...التي سكنت فؤادي
"
وتربعت في محراب عشقي الأبدي
"
لا تعذليني عن قلبك وعانقيني بنبض فريد
"
"
"
مهما أبتعدتي عن دربي وحصوني
"
سأهرب إليك ...تاركاً خلفي الزمان
"
وسأعتنق حبك حيث كان بظلال فجراً مجيد
"
"
"
دعيني بين شُريانك واسكنيني وريدك
"
ضميني بين أنفاسك .وامنحيني لهيبك
"
فأنا مازلت أطلب الدفاء بقلبك وعنه لن أحيد
"
"
"
فهل طاق قلبك بعادي يا من سكنتي بين ثنايا الوريد
"
بربك دعي عنك الجفاء والعناد فحقاً كل هذا لن يفيد
"
فأنا عاشق من زمن الخيال يحصد الحب كما يوريد
"
فهل ستأتي معي كي نرحل أنا وأنت إلي زمان بعيد
"
فليس هذا وطننا .فنحن العشاق لنا عالم وموطن فريد
"
اًحبك وأشتاق لرحيقك وشذياكِ .وأتمنا لك عمراً مَديد
"
وبين بريق عينيك مازلت أري .لهيب ذو عشقاً شديد
"
فلا أدري بأيُهما .سيكون قلبي سعيد
"
اُحبك يا من تهوي الدلال بين الوريد
"
ومازال السُهاد مشتعل .ويطلُب مزيد
"
عودي فقد طال الغياب .وطال الوعيد
"
وقد عاد يراودني الأمل فيك من جديد
مازلت أنتتظرك هُنّا ..في ظلال العيد
"
كل شيئً حولي ...أمسي مبتهجاً سعيد
"
وانا بدونك تعيساً وحيد
"
.وقلبك
"
ما اُريد
"
فكيف أعيش في و طن كنت فيه عيد
"
فأنا مازلت أنتظر ...ذاك الأمل البعيد
"
متي سيأتي العيد؟
"
وختاماً ..........
"
لك سلامي وشوقي وحُبي
"
..يا من ملكت مني الوريد
"
...فل يفعل الله بنا ما يُريد
"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق