خلف سُحب الحلم .. تغريدة عشق .. للمبدع / أحمد بيومي
ورغم البعد سيدتي .. مازلتِ حلمي ..
ومازلتِ وحدكِ من تؤلمني .. وتفرحني ..
نعم .. أنت وحدكِ ولا أحد غيركِ ..
من استطاع أن يخرجني من سجني ..
ويحررني ..
أن يتركني اختبىء خلف سحب الحلم حتى من عقلي ..
أنتِ وحدكِ .. من تستطيع أن تقيدني ..
إلى لوحة مفاتيح وشاشة مضيئه دون شعور بالملل والسأم ..
أنتِ وحدكِ .. من تحررني من ضغوط العمل ..
أنتِ وحدكِ .. من أشعر معها بالأمل ..
فقبلكِ كنت أرض بور .. عرفتكِ فأخضرت بالنوروالسرور حقول عمري ..
قبلكِ كانت حياتي .. مشدودة كخيط من جمر..
مجبر أنا على السير فوقه .. دون وقوع أو ألم ..
ومعكِ صار طريقًا مرصوفًا مفروشًا بالورود .. كالحلم ..
معكِ أحلق .. أغرد كعصفور صغير بالأمل ..
أوكطائرة ورقية ..
أنتِ وحدكِ من أشعر معها بالأمن ..
بالراحة .. كأني أسير تحت حبات من مطر وفوق شاطىء من رمل ..
على شاطىء بحر في جزيرة منفيه لم يلوثها البشر بعد ..
أو أوراق تهدهدها رياح الربيع والنسيم ..
شعوري بكِ اسطوري ..
كأنكِ أحد البنائين المهرة .. يعيد بنائي وطلائي من جديد ..
أنتِ وحدكِ من تملكين مفتاح عقلي ومن تعيد ترتيب اوراقي ..
وأنتِ وحدكِ من يستجيب لها القلم وتتسابق من اجلها الحروف ..
ليكتب اعذب كلمات الحب والعشق ..
ولهذا احبكِ أنتِ دون كل نساء الأرض ..
وكأنكِ مني كنفسي ..
خلف سُحب الحلم .. تغريدة عشق .. للمبدع / أحمد بيومي
