بحثت عن عمري في دموع
الثكلى وفي دار اليتم
بحثت عنه بين العاب الأطفال
المهشمه
على حائط بيت جدي القديم
على ضفاف نهر جف ماؤى من
سنين
في كهوف مهجورة حفرتها الرياح
وأصوات الأنين
في رحم إمرأة تعفن به الجنين
في سجون العذاب وفي آهات
أصوات السجين
في ليل عتيق لم يضيء منذ
الاف السنين
على أبواب حارتنا على مفترق
الطريق
لم أرى إلا صرخاحزين بحثت
عنه في بطون الأطفال الخاوية
من جوع وعطش لا بيوت لهم
مآوية
ولكن الله سبحانه بلطفه لهم
حامية
من الأشرار ومن كان لهم معادية
بقلم
شريف عبدالوهاب العسيلي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق