الأحد، 17 سبتمبر 2017

أغيثونا ..أغيثـونا بقلم / الشريف د.جهاد ابومحفوظ



استغاثة ٌ ونـداء لكل أصحابِ الأقلامِ الحرةِ والشـرفاء بالوطنِ العربي للوحدةِ ووقفُ نزيفِ الدم العربي :

أغيثونا ..أغيثـونا –
أابكى مصرَ ..
أم أبكي فلسطينا 
أابكي الشام ُ...
أم أبكي حطينا
أابكي كرامهً دُفنت
وكابوساً صارَ يقينا
ببرُما شيوخ تتعذبُ
وأطفال تُجلد وتُصلب
ونساء تُغتصبُ وتمزقُ..
ونخوةُ الإسلام فينا
نُغني لربيعٍ أخضر
وشُّحنا برداً أسود
غرزوا الفتنة فينا يقينا
جسداً عربياً يتمزقُ
ونغرز فيه سكاكينا
الغراق ينادي معتصم
والقدس تبكي ياسينا
الشعب في اليمن يغلي
مجد العروبة يقينا
عودوا لله وارتدعوا
فالنصر من الله يقينا
...................................خاطرة - بقلم/ عاشق الوطن

&& فى دمي &&.بقلم الشاعرة / هدي عبد المعطي محمود


....&& فى دمي &&...
**********************************
فى دمي يسطع عطرك
كلما أوغلت فى الروح طهرا
أضاء بريق المزن ضفاف الهذيان
يشهق النبض فى خوابي الحزن
مواسم صهيل
فأمد نحو غيابك شهرا من الإنتظار
كلما زارني طيفك أغرورق القلم بالنحيب
بين خيوط الفجر يهذي القمر
وعلى شرفات الحلم
يرمني اليأس بحضن القلق
فأدخل خواء مداك
وتمزق صرختي قهر الصمت
وبكل ماأوتي صوتي من خيبة
أضيع فى قواميس القهر
فيمنح أطلال الحلم
أنصاف السطور أوج الريح
أدونك فى شعري مخطوطة سحر
يؤرقني زخم الإحتراق حين تصافح عيني
نسائم أنفاسك فى شهقات نداء
وترتدي الريح حرير همسك
فها هنا
على الصفحات تركت لك
بعضا من حنيني ...... وغفوة
بين جنبات قصيدة تورق نبض الغياب

**********************************
##بقلمي الشاعرة

هدى عبد المعطي محمود

17 / 9 / 2017
حقوق النشر محفوظة

الأمـهــات الإرهــابـيـات بقلم الكاتب / حسن زايد




الأمـهــات الإرهــابـيـات
الأمر ليس في حاجة إلي تأمل خاص ، أومنهج من مناهج البحث ، حتي يتسني لنا اكتشاف المرأة . فالمرأة بالنسبة لي ولك وللكل هي الأم . الأم التي تحتمل حملنا ، ومخاض ولادتنا ، وإرضاعنا ، وتنظيف حاجاتنا دون تأفف أو قرف من فضلاتنا ، وتسوية فراشنا ، والهدهدة علينا ساهرة ، حتي تغفو عيوننا ، وتجري ناهضة إذا تناهت إلي أذنيها أصوات بكائنا . والأمر هنا لا يقتصر علي الحاجات البيولوجية ، وإنما تقدم هذه الحاجات مغموسة بالأحاسيس والمشاعر الطيبة اللينة . وتحوطنا بذراعيها كي نشعر بالأمان والإطمئنان من الخوف ودواعيه . بالإضافة إلي إرضاعنا منظومة القيم التي تعيها إرثاً ، أو تدركها تعليماً ، أو تتلمسها بيئة . ومن هنا قيل عنها بحق أنها مدرسة . ونظل هكذا في كنفها ، وحضانتها حتي نشب عن الطوق ، وتحملنا أقدامنا ، ولا يهنأ لها بال ، ولا يرتاح لها قلب ، حتي تسلمنا إلي زوجاتنا .
وقد ركبت الدعوة الإخوانية ـ بانحرافاتها ـ الإسلام ، باعتبارها دعوة الإسلام ، من يؤمن بها يؤمن بالإسلام الصحيح ، ومن يجحدها أو ينحرف عنها ، فإنما يجحد الإسلام أو ينحرف عنه . وقد وصلوا في استنتاجاتهم واستنباطاتهم إلي طريق آخر ، غير طريق الإسلام . فقد وصفوا المجتمع المسلم بالجاهلي ، وأن جاهليته أشد وأنكي من الجاهلية الأولي ، علي حد ما ذهب إليه سيد قطب ، وقد تبعه في ذلك آخرون ، علي رأسهم شقيقه محمد قطب الذي ألف كتاباً في جاهلية القرن العشرين .
فلو علمنا يقيناً ـ أن البناء التنظيمي لجماعة الإخوان ـ يضم قسماً للمرأة ، وقسماً للشباب والطلبة . وأن هذه الأقسام لا تعرف الإسلام العادي ، وإنما تعرف إسلام الإخوان ، ولا تتعلم الإسلام من أي طريق ، سوي طريق الإخوان ، ولا تقرأ إلا ما يجاز لها ، من كتب الإخوان ، أو ما يتم اختياره من كتب ، عن طريق الإخوان . ولا تتربي إلا علي طريقة الإخوان ، ولا تقيم أي علاقات من أي نوع إلا مع الإخوان أو عن طريق الإخوان . وقد بلغ الأمر حد وصف الإنتماء المطلق للجماعة ، بأن الإخواني بين يدي مرشده ، كالميت بين يدي مغسله . مجتمع منغلق علي نفسه ، فكراً ، وسلوكاً ، ومنهجاً ، وغاية . لو علمنا ذلك لأدركنا أن الإخوان مفرخة طبيعية لكافة عناصر الإرهاب بما فيها المرأة .
لقد وجدنا المرأة في الجماعة ، داعية لغيرها من الفتيات أو السيدات ؛ للإنضمام للجماعة ، وتبني فكرها ومنهجها . بما في ذلك فكر التطرف ، والمغالاة ، والإنحراف . وأصبح منهج الجماعة وفكرها وتوجهها وغايتها مهيمناً علي فكرهن . وهن قد توحدن مع ذلك باعتباره الإسلام الصحيح ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خلفه . وأصبحت أوامر الجماعة ونواهيها ، هي أوامر ونواهي الإسلام ، إلي حد ذهاب أحدهم إلي القول : " اللهم توفني علي الإخوان " بدلاً من القول : " اللهم توفني علي الإسلام " .
وقد تطور نشاط المرأة في الجماعة من النشاط التربوي التعليمي في بداية نشوء الدعوة ، إلي المستوي الرعوي الإجتماعي ، إلي مستوي شبكات الإتصال ، الرأسية والأفقية ، داخل الهيكل التنظيمي للتنظيم ، التي تتولي نقل التعليمات والأوامر ، وتهريب الأسلحة والذخائر ، ونقل الأموال وتهريبها . وتقديم كافة الخدمات اللوجستية لأعضاء الجماعة . وقد كان التطور الحاصل هو تطور تراكمي ، لا تنفصم فيه الأدوار عن بعضها البعض ، وإنما تتراكم فوق بعضها البعض .
وقد كان إدراك القيمة الإستراتيجية للمرأة ، باعتبارها سلاحاً حربياً ، كفيلاً بتليين القيود الذكورية ، التي كانت تفرضها الجماعات الإرهابية ـ وفي القلب منها الجماعة الأم ـ علي تحركات النساء امتثالاً لقوله تعالي : " وقرن في بيوتكن " . الأمر الذي يدلنا علي أنها جماعات برجماتية محضة . وامتد هذا التليين إلي الهجرة والنفير من بلاد الكفر إلي بلاد الإسلام ، وإن كان من غير محرم ، تخلياً عن قاعدة عدم جواز السفر بغير محرم ، والمساواة بين المرأة والرجل في أسهم الغنائم . وتحولها من مجرد مجاهدة افتراضية ، إلي مقاتلة باستخدام الأحزمة الناسفة ، وانتحاريات علي دكة الإحتياط ، أو تحت الطلب ، كما حدث في القوقاز .
ولقد كان للإخوان قصب السبق ، في إدراك الأدوار ، التي يمكن أن تلعبها المرأة ، في السياسة والتجنيد والعنف . حتي وجدناها في الصفوف الأمامية ، في الميادين ، ضد ثورة 30 يونية في مصر .
وتعتبر زينب الغزالي ، زوجة الإخواني محمد سالم ، أول عنوان لهذا التحول ، فقد خططت لبناء خلايا سرية ، هي وشقيقيتي سيد قطب ، أمينة وحميدة قطب ، في تنظيم 1965م ، الذي نظر له ولتنظيمه سيد قطب . وقد كان منزلها ملتقي قادة وأمراء التنظيمات الجهادية .
وآخر حلقة في هذا المسلسل كانت لنساء الشاطر ، زوجته عزة توفيق ، وابنتيه فاطمة والزهراء ، مضافاً إليهن ، نجلاء محمود زوجة محمد مرسي ، وقد قمن بالتحريض علي المظاهرات ، والإضرابات ، والعصيان المدني ، وتحريك الأخوات في جامعة الأزهر ؛ لمحاصرة مكاتب عمداء الكليات ، وإغلاق البوابات الرئيسية بالسلاسل ، ومهاجمة رجال الشرطة ، والقفز من فوق الأسوار ، وإلقاء قذائف الفلفل الحارق علي وجه الطالبات . وقيادة المظاهرات النسائية في الشوارع .
وقد اسهمت هجرة العقول الإخوانية ، وبرفقتها كوادرها النسائية ، وخاصة في منطقة الخليج ، في تشكيل ذات القاعدة ، التي انعكست أبعادها ، علي المرأة ودورها ، أينما حلت أو ارتحلت . حتي وصلنا إلي نساء ، لا يقتصر دورهن ـ الجهادي في اعتقادهن ـ علي أنفسهن فحسب ، وإنما امتد هذا الدور إلي أبنائهن وبناتهن ، حيث يدفعون بهم ـ وهم أطفال لم يبلغوا سن الرشد بعد ـ إلي هذا المعترك شديد الوطأة ، والإلقاء بأنفسهم في أحضان قتل النفس ، وقتل الغير ، طمعاً في شهادة ، لا تتم إلا باختيار الله . ومكمن الخطر في وجود الأمهات الإرهابيات ، أنهن يلدن لنا مشاريع انتحاريين ، ينبني فكرهم علي تكفير المجتمع ، وتجهيله ، انصياعاً لفكر بشر ، يستوي أن يكون حسن البنا ، أو سيد قطب أو غيرهما ، أي أعضاء مفخخين في مجتمع المستقبل ، قابلين للإنفجار في أي لحظة . فهل إلي معالجة هذا الأمر من سبيل ؟ .
حــســـــــن زايــــــــــــد

عندما يصيبنا تشتت لافكارنا بقلم الكاتبة / سلوي كمال



--- عندما يصيبنا تشتت لافكارنا نبحث عن من يشاركنا حيرتنا فلا نجد الا فنجان القهوه وكثيرا ما نرفض عدم وجود من نرغبه فنحيا على فنجانه وورداته -- 

-- تزداد حيرتنا كلما تملكنا التفكير فى شئ ووقت محدود - وكلما كان الامر فيه مغامره دارت انفسنا حول نفسها -- 
-- وكارثه عندما يحترق قلبك ويؤلمك من حب يتمللك وانت تعلم ان الطرف الاخر لا يملك هذا الحب حتى لو بالبسيط -- 
--- ودائما ما تنتهى حيرتنا لنجد انفسنا فى متاهات العتمه التى فرضت طريقها الى انفسنا وقلوبنا 

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

من أجل عينيك عشقت الهوى بقلم / الأمير عبد الله الفيصل اختيار /د.وجيه أبولبن‏


م
ن أجل عينيك عشقت الهوى 
بعد زمانً كنت فيه الخلى 
وأصبحت عينى بعد الكرى 
تقول : للتسهيد لاترحل 
يافاتناً لولاهُ ماهزنى وجدُ
ولاطعم الهوى طاب لى
هذا فؤاى فامتلك آمرهُ
أظلمهُ أن أحببت أو فاعدل
من بريق الوجد فى عينيك اشعلت حنينى
وعلى دربك أنًىَ رحُت أرسلت عيونى
الرؤى حولى غامت بين شكي ويقينٍِي
والمنى ترقص فى قلبى على لحن شجونىِ
أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة
يتوارى بين أنفاسك كى لا أستبينَ
لستُ أدرى أهو الحبُ الذى خفت شجونه
أم تخوفت من اللومِ فآثرت السكينةُ
ملئت لى درب الهوى بهجة
كالنور ِفى وجنتِ صبحً ندى
وكُنتُ إن أحسست بى شقوتً..تبكيك طفلا خائفاً
وبعد ما أغريتنى لم اجد منك
ألا سراباً عالقاً فى يدى
لم أجن منهُ غير طيفً سرى وغاب عن عينى
ولم يهتدى
كم تضاحكت عندما كنت أبكى
وتمنيت أن يطول عذابى
كم حسِبت ألايام غير غواناً..وهى
عمرى وصفوتى وشبابى
كم ظلمت الآنين بين ضلوعى
بعد رجع لحنً من الاغانى العذابِ
وأنا أحتسى مدامع قلبى
حين لم تلقنى لتسأل مابى
لاتقل أين ليالينا وقد كانت عذابا
لاتسلنى عن أمانينا وقد كانت سرابا
أننى أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا
فتحمل مُرَ هجرانِك وأستبقَ العتاب
الأمير عبد الله الفيصل

التوبة بقلم الكاتب / جمال سريع

التوبة
‏****
يتسلل في الخفاء ، حركاته رشيقة ، خفيف الظل ، بعض الناس تحبه وتعطف عليه .وفيه من يكرمه وتصور معه بسبب ذكاؤه وتطوعه لخدمة البشرية ، فهو لايرفض أي أمر لخدمة البشر حتي ولو ضحي بحياته . وبعض الناس تكرهه وتتمني موته ، فهو يمكن أن يختلس جذء من الثانية ليسرقك أو يضرك .
مرات عديدة أتقابل معه في جولة مصارعة . ولحسن حظه يفلت مني في كل مرة . فمرة يدخل دولابي ويقرض بعض ملابسي ومرة يقرض سبحتي الغالية الثمن وأتوه في عدها فبدلأ من ثلاثة وثلاثون حبة أجدها تنقص من خمسة إلي سبعة حبات ، فأحزن لذلك .
وجمعتها بصعوبة ومكثت أيام كثيرة تنتظر الفرج لتجميعها وتشغيلها مرة آخري . وفجأة تخطر ببالي فكرة جهنمية ، وهي أن أستبدل خيطها الضعيف بخيط قوي ، وسرحت بإبني وهو يصطاد السمك ، وهو في الخارج تسللت إلي عصا الصيد ونزعت خيوطه . وجمعة حبات السبعة وأحصيتها كما كانت .وكلما فرغت من التسبيح أدخلتها في الدولاب وأنا مطمئن . ودارت الأيام والسبحة كماهي ، فلم يقدر هذا الفأر الجبار علي قرضها مرة آخري . وإنقطع هذا المخلوق علي زيارة ملابس وأمتعتي . ظنا بي أن القأر لبركة السبحة قد تاب وندم عن المعصية . ولكن عرفت السبب الحقيقي أنه لم يتوب .ولكن أسنانه قد تكسرت نتيجة قرض السبحة العاجية .

كبرياء بقلم الشاعر / حسن عبد المنعم رفاعي

كبرياء
=============
لا تثر .... وتغضب
فالحاقدين كثر
وأعداء النجاح أكثر
فانا بالحلم عليهم أفوق أحنفه
انا كعمرو في شجاعته وإقدامه
وبالجودي اباري حاتما
فأمض فى طريقك
لا تنظر إليهم
ولا تقف عندهم
واعتبرهم ماضيا قد مضى
وارفع هامتك عاليا
فى شموخ وكبرياء
وسمو فوق الأعداء
بعز وإباء
===========.....===========
همسات الليل للشاعر/ حسن عبد المنعم رفاعي

لبيك اللهم لبيك بقلم الشاعر / اسماعيل محمود



لبيك اللهم لبيك

بقلم
اسماعيل محمود

أضحي تهادي بين أمة أحمدا
نثرالسعادة والمحبة ماجدا
عرفات ركب للسلام ترشدا
الزائرون إلي رحابك قصدا
بالسعي والجمرات قدلبوالندا
شدوالعزائم والنفوس تحردا
تركوالديار تزهدا والعسجدا
أرواحهم رغب الجنان لهاالفدا
نزعولباس العيش فيك تعبدا
برجاء عفوك خاضعين تجردا
وقفواببابك باسطين لك اليدا
لبيك ماصدحوا سواءا توحدا
طوفا خشوعا ركعا وسجدا
لاذوابنصرك ومن سواك الأنجدا
إذانفخ في الصوروحان الموعدا
ومن ينصرالله ليس يفزع أرعدا

/// صفحاتى فارغة بقلم الشاعر / مجدي صالح


/// صفحاتى فارغة بقلم /// 
((( مجــدى صالــح ))))

هدوء يعم المكان لم اعد اكتب 
انا فى حيرة انسان تايه ضايع 

كل ما بداخلى توهان 
كلماتي ضائعه وقلمى جف

وصفحاتي يملؤها الفراغ
فلم اعد امسك قلمى مرة ثانية 

خربشات وملاحظات بسيطة
وجمل غير مرتبة

وكلمات مبعثره بين السطور
تسعى لتعبر عما يشغلني

أعشق الوحده
أصبحت الآن مغرم بالهدوء

ولا أتلذذ إلا بصمتي الذي يسكنني
فلا صوت الكلام يغريني

ولا أحاديث الغير تجذبني
لا مكان للضوضاء معي

ولا وجود للكلام او الحديث
صمت... صمت .... صمت

ذاك الذي أراه
وهذا ما يتخلل مسامعي

فأن كنتى قريبة او بعيدة
أو كنت معي او لست معي

فأنا أخترت صمتي
فهو ... فهو ... فهو

الذي يملؤني
فلا أكتبه بل يكتبنى

راقبوا معى وأفهموا يا ذوى العقول بقلم د / محمد البكري



راقبوا معى وأفهموا يا ذوى العقول .. ( ثبت وانشر على جميع المواقع للأهمية )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سأحكى لكم بإيجاز عن مسألة حياة أو موت فالتاريخ يعيد نفسه على أرضنا
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
& رغم فشل حملة نابليون الأول على روسيا سنة 1812 ، فإنها هزت المجتمع الروسى بعنف ، وقاد حركة الاصلاح الداخلى القيصر الكسندر الاول * وخلفه نيقولا الأول سنه 1834 * وحتى تولى الكسندر التانى عرش روسيا سنة 1855 والمعروف باسم القيصر المتسامح .
---------------------------------------
& على مدار كل تلك السنون الغيت القوانين التى تحد من حركة اليهود وتعيق اندماجهم فى المجتمع ، حتى أن التعليم كان اجباريا للأطفال اليهود ، دون اندادهم الروس ، فتفوقوا علما وثقافة وتولوا فى عصر القيصر المتسامح المناصب العامة وصار منهم الأطباء والمهندسين ورجال الاعمال * وظهر من بينهم ايضا رجال المؤامرات الذين استقطبوا المثقفين المعارضين ، وواصلوا زرع فكرة التمرد والثورة .
---------------------------------------
& كادت خططهم تفشل بسبب تسامح الكسندر التانى الذى كذب باصلاحاته مقولتهم أن الاصلاحات الضرورية لا تتأتى إلا بالثورة المسلحة إلا انهم نجحوا أخيرا فى اغتياله سنة 1881 فى منزل إحدى اليهوديات ( هسيا هلفمان ) بعد عدة محاولات فاشلة .
----------------------------------------
& قسموا إثر ذلك انفسهم لمجموعتين * الأولى تقوم بالاغتيالات الداخلية * والثانية تحاول توريط روسيا فى حرب ضد انجلترا لإضعاف الاثنين !
---------------------------------------
& وبهذا الصدد كتب البروفيسور الانجليزى ( جولدوين سميث) فى مجلة القرن التاسع عشر الصادرة فى اكتوبر سنة 1881 يقول : " كانت انجلترا على حافة الحرب مع روسيا ، وكان مقدرا أن تتورط الامبراطورية بكاملها فى هذة الحرب ، وكانت الصحافة النمساوية التى تمثل مصالح اليهود فى اوروبا تفعل كل ما بوسعها لتدفعنا لهذه الحرب "
---------------------------------------
& بعد حادث اغتيال القيصر المتسامح والملقب ايضا ب " البابا الصغير " انفجرت موجة من العنف ضد اليهود فى كل مكان وصدرت قوانين مايو القاسية ضدهم ، ومرة ثانية يدفع عامة اليهود ثمن أخطاء قادتهم !
-----------------------------------------
& فى 23 مايو سنه 1882 التقى وفد من اليهود بالقيصر الكسندر التالت وقدموا له مذكرة احتجاج ، فوعدهم بإجراء تحقيق ، وفى 3 سبتمبر أصدر القيصر البيان الذى جاء فيه ( رغم ما أوليناه من اهتمام بالغ بمشاكل اليهود ، إلا أننا يجب أن نلفت الانتباه الى أوضاع رعايانا المسيحيين التى تدعو الى الحزن ، الناتج عن استغلال اليهود فى أمور المال والأعمال ، حيث لم يسيطر اليهود على الأعمال التجاريه وحسب ، ولكنهم بسطوا سيطرتهم على أجزاء كبيرة من الأرض الزراعية عن طريق شرائها او استئجارها ، ووجهوا جهودهم ليس لإنماء الإمبراطورية بل لخداع شعبها بطرقهم الملتوية فسببوا تعاسة للفقراء بوجه خاص ، مما تسبب فى تصاعد الاحتجاجات ضدهم التى تجلت فى أعمال العنف التى وجهت ضدهم من باقى الرعايا ، وإن كنا قد سعينا لتخليص اليهود من الاضطهاد والمذابح التى وجهت ضدهم ، فلا يسعنا الآن إلا أن نعود الى قوانين صارمة ضدهم لتجنيب رعايا الامبراطورية شرورهم )
------------------------------------------
& وهكذا لم تكن قوانين مايو بسبب اغتيال الإمبراطور فقط ، ولكن بسبب الممارسات المالية غير المشروعة التى هددت النشاط الاقتصادى فى الإمبراطورية . ورغم أن تعدادهم لم يتجاوز 4.2 % من سكان الإمبراطورية ، لكن بسبب ثرائهم الفاحش هددوا الإقتصاد الروسى بكوارث دائمة !!!
--------------------------------------------
& وحين فشلت وساطة البارون "جينز برج " فى تخفيف قوانين مايو ، فرض أصحاب البنوك العالميين عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، وفى حربها ضد اليابان سنة 1904 رفضت مؤسسة روتشيلد منح روسيا مساعدات مالية ، بينما قامت شركة كوهن - لوب فى نيويورك بإمداد اليابان بما طلبته من قروض .
----------------------------------------------
& وقام اليهود سنة 1901 باغتيال وزير التعليم .. حين قرر أن تكون نسبة الطلبة فى التعليم مساوية لنسبة عددهم بين السكان .
-----------------------------------------------
&وقاموا سنة 1902 باغتيال وزير الداخلية ، حين أخلاهم من مساكنهم وسط الأهالى .
-----------------------------------------------
& وقاموا سنه 1903 باغتيال حاكم بوفا لأسباب شبيهة .
-----------------------------------------------
& وفى سنة 1904 اغتالوا رئيس الوزراء .
----------------------------------------------
& حتى قامت الثورة سنة 1905 .
وفى أثناء الحرب مع اليابان قاموا بقطع خطوط الاتصال مع الجيش فى سيبريا مما أدى لوقف الامدادات ، وتسبب ايعازهم لأحد الضباط فى الجيش باطلاق النار على أسطول صيد انجليزى وكان بلدا صديقا لروسيا .. تسبب هذا فى تطوع الكثير من ضباط البحرية فى التطوع لخدمة الجيش اليابانى .
ترى ونحن الآن فى حالة ثورة .. ماهو الدور الذى تقوم به إسرائيل من وراء الستار ؟!
______________________________________________
* ( منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان 
.... المركز القومى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والسياسية د / محمد البكرى )

" أحمل في راحتي شعراً ومزمارا" بقلم د/ احمد محمود


قصيدة" أحمل في راحتي شعراً ومزمارا" –
شعر د. أحمد محمود – 4 يونيو 2017
(8)
عند الضحى كنت أتسلق الربا
وأمشي إلى عين الماء مستمرا
كنت أحث الخطى
أمشي، وأمشي سريعاً مثابرا
ربما كنت مهاجراَ،
أو مسافراً أو مغادرا
كنت أقطف الأعشاب، والأزهارَ،
والسماق، والزوفا والزعترَ
كنت أجمع باقات الورد الجوري الأحمر
وأحمل النبات المعطر والمزهر
وأشتم عبير الأقحوان، والبيلسان
وأقطف النسرين، والنرجس والنوارَ
كانت الورود مكدسة أزرارً أزرارا
رباه كم عشقت في وطني الورود والأزهار
أتنقل وتميس من أمامي
أنشقها واقفاً، سائراً أو عابرا
وتنشد أسراب الطير
ومن وخلفي الظلال
والأفياء، وجموع الأطيار متجمهرة
ومن لمسات النسمات
وسريان الغدران يملأ الوادي خريرا
وتميس العرائش والأشجارَ
ويصطلي صدري شوقاً وسعارا
وتهب قصيدة حامية تذكيها النارَ
وبين أناملي تتهادى قصائدي
تميد النغمات وتراقص المزمارَ
وتتناثر أمام ناظري في الأفاق البعيدة
قاطرات خيولي وحروفي الجرارة
تغادر تباعاً صوب فلسطين الأسيرة
في الجليل، والقدس، والضفة، وغزة المغوارة
بلادي التي تكبلها السلاسل،
وتصارع الجنازير والجدرً
وتطفو على شطآن عكا، وحيفا ويافا
أرض بني كنعان تواجه الجدران والأسوارَ
أرض بني "يابوس" التي أثخنت طعناً، وحراباً وخناجرا
آهٍ يا وطناً تعيش في رئتي متجذرا
وتخيم في عقلي وتبقى فيه معسكرا
وتعشعش في خلايا دمغي وتظل فيه متسمرا
يا وطناً تقطن القلب، والفؤاد والصدرَ
يا وطناً غدوت محتلاً، مكبلاً محاصرا
هذي قوافل قصيدي الفلسطيني بيرقاً مهاجرا
تعدو كالرياح وتتخطى البحار والجزرَ
تحمل الأغاني، والمواويل، والحنين والأشعارَ .
بقلمي د. أحمد محمود

قلبا كان مغرما بقلم الشاعر / ياسر عياد


قلبا كان مغرما
-----"------"-----
لم ترحم قلبًا كان مغرما
فقد كان قلبا عطوفا راحما

بحثت عن الحب عند غيره
ودثرت ما كان لقبٍ مستحدما

هذه الجريمة كانت فعلتها
غدت مشهورة بفعلٍ بات جرما

إن بكت طول عمرها
لن تجد القلب الذي كان مغرما

تركته حزينًا يصارع
دروب الحياة وامتلئ هما

تركته مع حزنٍ يغزو الفؤاد
وعبق المحبوب صار هادما

ولم يبقى للمحبوب إلا هوس
ينقش على صدره وشمًا ورسما

كيف لا يرجو من الله صفحًا ؟
بعد أن تركت في القلب سما

وأماتت كل تعابير الغرام
وبات فؤاده يرجو اليوم حسما

كابد القلب من الفراق
وعلت صيحات الأه تحمل ظلما

فهل حان موعد الاقتراب ؟
أم حان الرواء من الحب رحما ؟

بقلم . ياسر عياد
القاهرة مصر

{فضفضات}. بقلم د / سمير فوزي عمر

:::{فضفضات}.......بقلم ...د/سميرفوزي عمر
رحيقُ الشهدِمن شفتيْها أسْكَرَني
وسهمٌ طاشَ من عينيْها أرداني
في قاع القبر بعينيها تُحاصِرُني 
في نار العشق ربُ الخلق ألقاني
يذوبُ الجلدُ وجمرُ النار يصهرُني
وأدعو الله أن لا تُشفى أبداني
.....................................{من ديواني ........فصحى سمير فوزي}

أخــلاقـيـات الـعــمــل الـســـيـاســـي بقلم / حسن زايد


أخــلاقـيـات الـعــمــل الـســـيـاســـي
دأب معظم الكتاب والمفكرين ، علي إقصاء الدين عن العمل السياسي ، علي اعتبارأن الدين يدعو إلي الأخلاق ، وأن العمل السياسي منزوع الأخلاق . وينبغي أن نرتفع بالدين عن معتركات الحياة السياسية ، حتي لا يتلوث الدين بقاذورات السياسة . وعندما نتدبر هذه الدعوة ، ونقلبها بين أيدينا ، يمنة ويسري ، منعمين النظر فيها ، نجد أنها دعوة لها وجاهتها الظاهرية ، ولها منطقها المقبول كانطباع أولي . وحين نعيد إنعام النظر فيها ، سنجد أنها دعوة حق ، يراد بها باطل ، فالشكل يشي بأنها دفاعاً عن الدين ، والحقيقة أنها إقصاء له عن جانب مهم من جوانب الحياة .
وهذا التوجه ـ في إقصاء الدين ـ قد جاء نتيجة قراءات مفكرينا للمفكرين الغربيين ، عما قبل عصر النهضة الأوربية ، وما كان سائداً فيها من تحالفات غير مقدسة بين رجال الدين الكنسي وأنظمة الحكم السائدة ، التي كانت تحكم بمقتضي الحق الإلهي . وقد جاء عصر النهضة ليرسم الملامح السياسية للعصور التالية بتطورتها ، وعلي رأسها إقصاء الدين عن الحياة العامة ، وإقصاؤه عن أنظمة الحكم ، وسيادة فكرة الدولة المدنية العلمانية ، في مواجهة الدولة الثيوقراطية التي كانت سائدة فيما قبل عصر النهضة .
ومع إقصاء الدين ، جاء إقصاء مكارم الأخلاق ، كنتيجة طبيعية . وبدلاً من تضييق الهوة الفاصلة ، ومحاولة إعادة اللحمة بين مكارم الأخلاق والإنسان ، وجدنا أنفسنا نعمق هذه الهوة ، ونعمل علي توسيعها ، وزيادة الشقة فيما بين أطرافها . وهذا يعني السقوط في هوة الإنعدام الأخلاقي . فإذا كانت الأخلاق هي التحلي بالفضائل ، وتجنب الرذائل ، فقد تخلينا عن الفضائل ، وسقطنا في جب الرذائل . وأدي اللعب ـ وفقاً لذلك ـ في الجينات التعليمية والثقافية للبشرية ، إلي الإرتكاس الأخلاقي للبشر، لقاء الإرتقاء المادي ، وليس الحضاري لهم . بل أصبحت البشرية تتفنن في خلق الرذائل المستحدثة ، وتلميع الرذائل القديمة ، وتسميتها بمسميات أخري ، تنأي بها عن المسميات المذمومة ، وتزيح الفضائل جانباً ، باعتبارها معوق رئيس ، في سبيل التقدم المنشود ، وبذا أضحي الإستثناء قاعدة ، والقاعدة استثناءًا ، بما يعني وجود خلل في المسيرة البشرية .
وإذا كانت الأخلاق هي مجموعة الصفات النفسية ، التي يتحلي بها الإنسان دون غيره من المخلوقات ، وتنعكس علي أعماله كقواعد منظمة للسلوك ، سواء في الفعل ، أو في رد الفعل ، فتصفها بالحسن أو بالقبح ، بحسب ما تسفر عنه من فضائل أو رذائل . وإذا كان مفهوم المعروف هو ما تعارف عليه الناس وأقره الشرع ، ومفهوم المنكر هو ما استنكره الناس ، واستنكره الشرع . إذن فلا تضارب ولا تناقض ولا تضاد ما بين ما أقره الناس ، وما أقره الشرع ، من مجموعة قيمية أخلاقية حاكمة ، ويصبح بذلك خلق التناقض والتعارض والتضاد بلا معني ، وأن ما قال به الفكر الغربي في هذا المجال ليس صحيحاً بالضرورة ، وإن صح لهم ، فلا يصح لنا بالضرورة ، وإن كان صحيحاً وفقاً لمعتقدهم الديني ، فهو ليس صحيحاً وفقاً لمعتقدنا الديني . وليس صحيحاً النقل عنهم في مجال العلوم الإنسانية نقل مسطرة ، والصحيح أن يكون نقل غربلة .
والشخصية السياسية هي الشخصية المهتمة بشئون المجتمع ، وطرائق عمله ، من خلال العمل السياسي . ولا يمكننا فهم الشخصية السياسية إلا من خلال فهم الأساس الذي تقوم عليه ، وهو السياسة . والسياسة هي طريقة التعامل مع المجتمع ، أي أنها هي الآليات والميكانيزمات التي يستخدمها السياسي في حل المشاكل بالطريقة الصحيحة ، بصناعة القرارات التي تكون في خدمة المجتمع .
وإذا كان الشخص السياسي ، هو ذاته الشخص العادي ، المحكوم بذات المكونات النفسية ، والخاضع لذات القواعد المنظمة للسلوك ، فلا معني للقول بفصلهما ، عن بعضهما البعض ، في المسألة الأخلاقية ، عند ممارسة العمل السياسي فعلاً أو رد فعل . أم أنه يتعين تفريغ الشخص السياسي من الفضائل ، وشحنه بالرذائل ، حتي يتسني له النأثير علي الجمهور، من خلال صنع القرار السياسي أو التأثير فيه ، أو التأثير علي الطريقة التي بمكن من خلالها حكم المجتمع ، من خلال فهم السلطة السياسية ، وديناميات هذا المجتمع ، أو من خلال شغل مناصب صنع القرار الحكومي فيه ، أوالمشاركة في صنعه ؟ .
من المؤكد أن من يقول بذلك ، قد فقد بالضرورة العديد من مقومات المفكر ، وأصبح مجرد تابع للفكر الغربي ، يردد ما لاكته ألسنتهم من أصوات ، لا تصلح بالضرورة للتنظير لمجتمعاتنا ، لأن ظروف المجتمعات تختلف ، وباختلافها يختلف ما يصلح لها وما لا يصلح .
وليس معني ما أدعو إليه من التزام الفضائل في العمل السياسي ، أنني أرتكس إلي الدعوة إلي الدولة الثيوقراطية ، ولو كانت متخذة شكلاً إسلامياً . وإنما أدعو فقط إلي التحلي بمكارم الأخلاق عند ممارسة العمل السياسي . إذ ليس هناك ما يمنع ذلك سوي الحاجز النفسي الذي خلفه الفكر الغربي ، وكان له انعكاساته ، عند مثقفينا ومفكرينا وكتابنا .
حـســــــن زايـــــــــد

العهد فاسد بقلم / امل محمود


العهد فاسد
من بدايته
بذرته نابته
البذر فاسد
ونبتته كانت
كمان فاسده
كبرت شجرته
واترعرعت
واتفرعت
واثمرت حنضل
حنضلها بذره
والبذره نبتت
حنضل
جنينه كبرت
واتحورت
وملت البلد
صغارها كبرت
وحيتانها اتوحشت
بقت ادارة البلد
ادارة للفسدة
يديرها خولي
السعادة
شوية بزيادة
لحد ما وصل الفساد
لحد باب داري
جوا في شراييني
ف اكل وشرب ودوا
فسادكو يسقيني
يسمم الدم في عروقي
ويقطع مصاريني
الهي يخرب بيوتكم
بالملعقة الصيني
امل محمود