الجمعة، 25 أغسطس 2017

سأحكي لكم قصة غريبة بقلم / ابو دسوقي




(( سأحكي لكم قصة غريبة من وحي خيالي أتمنى ألا تنزعجوا ))

ذات يوم ذهبت إلى وكر الشياطين . فوجدتهم نائمون . فتوجهت إلى قائدهم فوجته ساهرا يبكي بكاء المحروم . فقلت له : ما الذي يبكيك أيها الشقي المهموم . قال : منذ قديم الأذل لم نذق طعم النوم . فالأرض كانت عامرة . برجال النفاق والحقد والنساء العاهرة . وكنا نمشي طوال ليل ووجوهنا مستبشرة . ولم تمر لحظة إلا ويستدعينا عبيد الدنيا بقلوبهم الخاسرة . من الجبال والكهوف إلى بيوتهم الفاجرة . للسهر سويا مع الرجال والنساء الساكرة . واليوم ضاع كل ما صنعنا وأصبح مكانه الذاكرة . بسبب رجال صدقوا ربهم بقلوبهم العامرة . وأرسلوك اليوم إلينا لتتفقد أحوالنا الساخرة .... فنظرت إلى قائدهم وعرفت أن بالإيمان تذل الجبابرة .. فقلت له : اليوم قد أتيت إليكم لنبدأ العهد الجديد . وإن لم تصغوا إلينا سنعاملكم معاملة العبيد . ألم تعلموا أن للكون ربا يفعل بنا مايريد . فقد عشنا في الدنيا زمانا نصغي ونسمع وكنا لكبيركم عبيد .. فقتلنا النفس والهوى فجاءتنا رسائل المولى دون حجب أو أسوار من حديد . واليوم ندعوكم كما دعانا رسولنا لنصرة الدين المجيد ... فهل أنتم لنا طائعون ؟ أم نضع في يدكم وأرجلكم سلاسل من حديد . وسنجعل أطفالنا تتراقص على أكتافكم في ليلة العيد . فاستفاق النائمون على كلام كأنه أتى من زمن بعيد . وتذكروا وعد إبليس بالإغواء مع بداية الخلق الجديد . فبكيت عيونهم لمرار الهزيمة امام نور قلب المريد . وأسلم الجن والشياطين وبقي إبليس مطاردا إلى أن يأتي الوعد الحق وهو لايريد .. وأشرقت شمس الحرية من جديد في قلوب عرفت التقوى وجاهدت جبروت النفس العنيد ....... أتمنى أن نكون هكذا ويعود الحب للقلب والوريد . أم أن هذا خيال أبو دسوقي الذي أحبكم ويهنئكم بليلة العيد
أخيكم أبو دسوقي

" أحمل في راحتي شعراً ومزمارا" بقلم / د. أحمد محمود



قصيدة" أحمل في راحتي شعراً ومزمارا" 

شعر د. أحمد محمود 
(1)
يسألني سائل عن أصلي وموطني 
قد كان مسقط رأسي سجناً وإسارا
في الماضي كانت بلدتي تستقبل الثوار
حاصرها جيش بريطاني ويهودي كان غدارا
أثقلها ظلماً، وقهراً، وبطشاً وحصارا
وبنى من حولها زنازيناً، وسجوناً وجدارا
وشد على عنقها الحديد، والسلاسل والأنيار
يسألني من لا يعرف لي جذورا
كيف اتقدت أشعارك جمراً ونارا
كيف التهبت حرارتها واشتدت سعارا
وكيف شبت شهباً، ولهيباً وشرارا
أنا من فلسطين أتيت من بلدة "ترشيحا"
إني أحمل على جبيني سراجاً منيرا
وأنقش على زندي الرايات والإصرار
قد كان جدي " أحمد" والد أبي
فلاحاً وحراثاً، قويا مغواراً
ورجلاً حديدياً، صنديداً جبارا
أما جدي والد أمي "محمود"
فقد كان قارئاً للقرآن جديرا
كان يتلوه في كل زمان ومكان
ويعيده، ويردده مراراً وتكرارا
بقلمي د. أحمد محمود

إِمرأةٌ لاتُشبه النِساء بقلم / م . محمد الجوجرى




إِمرأةٌ لاتُشبه النِساء ...

هى أمرأةٌ تَعشِقُ الكبرياء
عَصِيةٌ هى على الإحتواء
لايُشبهُها أحدٌ من النِساء
لا فى سَمتِها ولا الرِداء
فى وجهِها حُسنٌ وبهاء
رقراقة عَذبةً فى صَفاء
يَفوحُ مِنها العِطرُ فَيحاء
هامتُها تقاربُ السماء
تعيش دنياها بلا اشتهاء
لاتَعرفُ مُكراً ولا دهاء
وتَحيا بفطرةِ الأنقياء
فى عِزها لابيعٌ ولاشِراء
أبيةٌ قوية لافَخرٌ ولارياء
الناسُ فى شرعِها سواء
الوطن لديها هو الإنتماء
والأهلُ هم حصنٌ وغِطاء
هى تعِشِق عيشة الأقوياء
ولكن فى صورة النُبلاء
وتكره ذُل حياة الإنطِواء
يُطربُها ويُشجيها الغِناء
ويستميلُها سِحرُ المساء
وتبيت لربها حَمداً وتناء
بَسمَتُها لمن حَولها دواء
وحَروفُها للفضيلةِ كِساء
نَجيبةٌ بين جَمعِ النُجباء
ليسَ من طبعِها الجَفاء
هى سَيدةُ كلُ الأسوياء
أميرةٌ فى قصرِ الأوفياء
هى حلمٌ وخيالٌ ورجاء
هى وهَمٌ فى عالم الأشقياء
هىَ نورٌ ينتظرهُ الأصفياء
أمنياتٌ تُحلقُ فى الهواء
فى عالمِ الغََدر والخَواء
عالمِ يَعلوه كَثرةُ الغُثاء

المـــرأة فـي زمــن المـــرأة بقلم الكاتب / حــســــــن زايـــــــــــد


المـــرأة فـي زمــن المـــرأة
لقد أصبحت المرأة وقضاياها ، متربعة علي عرش الإهتمامات ، بمناسبة وبدون مناسبة ، علي نحو لم يسبق له مثيل من قبل . وأنا لست ضد المرأة وقضاياها ، وإنما ضد المتاجرة بها ، التي وصلت حد الإبتزال والترخص . فالمرأة بالنسبة لي هي الأم والخالة والعمة ، وهي الأخت والإبنة ، وأنا وأنت ـ كرجال ـ أولي بها من غيرها . وكما قلت فإن الحديث قد وصل إلي حد الإبتزال والترخص ، بوصوله للقنوات الفضائية ، وبرامج " التوك شو " ، وأصبح محلاً للشد والجذب ، والشجار والتنابذ ، وعرض ما لا يصح أن يعرض من عورات البيوت واجبة الستر . فضلاً عن تبني الآراء الشاذة المطالبة بالتوسع في حقوق مدعاة ، تفضي في نهايتها إلي التفسخ المجتمعي ، وانهيار المنظومة القيمية التي يقوم عليها المجتمع ، وتصدع قدرتها علي ضبط حركته علي الطريق القويم .
لقد أصبحت المرأة محطاً لقضايا مستهلكة ، كقضايا الزواج والعنوسة ، والطلاق والخلع والهجر " التعليق " ، والحضانة والنفقة ، والزنا وزنا المحارم ، والقتل ، والتفريط في الأطفال ، بالبيع أو التضييع ، أو تعدد الرجال وتبادل الأزواج . والقضية الأم ... قضية المساواة بين الرجل والمرأة .
وقد تبنت هذه القضايا جميعها ، أشخاص وجمعيات وأندية ، بعضها غرضها نبيلاً ، والآخر ضميره مدخولاً ، ونيته مغشوشه ، وغايته خبيثة . وقد نجح هؤلاء في وضع المرأة في مواجهة الرجل ، بدلاً من وضعها إلي جانبه ، بدلاً من وجودها خلفه . وأصبح الدفاع عن هذه القضايا معارك ، والمعارك استدعت وجود المحاربين والأسلحة وميادين القتال . وهكذا أصبح المجتمع مستنفراً لمعارك طواحين الهواء ، ومنشغلاً بها ، ويقف الجميع علي أطراف أصابعه . وهي معارك الجميع فيها خاسر ومنهزم ومنكسر .
ولم يبق أمام المرأة من عدو سوي الإسلام . فهو العقبة الكئود في سبيل حصول المرأة علي حقوقها وحريتها . وهو الحائط المائل ، الذي تصب فوق رأسه كل كوارث ومصائب المرأة المعاصرة .
فبعد التحلل من بعض القيود المتعلقة بحشمة لباس المرأة، بزعم حرية المرأة ، مع أن الأصل في هذه الحشمة هو المحافظة للمرأة علي جاذبيتها . فصارت بعض النساء يتحللن من حشمة ملابسهن ، ويكشفن من أجسادهن بعض مواضع العورة . إلا أن المجتمع في سبيل حصول المرأة علي حقوقها ، تجاوز عن مطلوبات الشرع في قضية الزي والستر والحشمة . ثم حدث الهجوم الضاري علي قضية الزي في الإسلام .
ثم تقدم الأمر خطوة ـ التخلف في الإلتزام بتعاليم الإسلام ـ بإباحة زواج المرأة المسلمة من الرجل المسيحي ، انتصاراً للحب . والأشد وعورة في الأمر أن كلا العروسين قد أخذ موافقة مرجعه الديني ، وأهله . والقصة هنا ليست طائفية ، بقدر ما هي انتزاع لمهابة الدين من النفوس ، تحت مزاعم شتي .
ثم تقدم الأمر خطوة أبعد بصدور تشريعات ، والتقدم بمشاريع قوانين ، تساوي بين المرأة والرجل في الميراث ، ظناً من المشرع أن " للذكر مثل حظ الأنثيين " قاعدة ، وهي ليست كذلك . فقد وردت في توزيع الميراث بين أخ وأخت فقط ، أما باقي المواريث فتتم علي قاعدة المثلية الواضحة الصريحة . ومن هنا فإن إعمال نص التساوي المطلق بين الأخ والأخت ، يعد ظلما للرجل / الأخ ، لحساب الأنثي / الأخت . فالرجل / الأخ يرث مثل حظ الأنثيين / الأختين ، لأن الرجل / الأخ ملزم بالإنفاق علي نفسه ، وعلي زوجه . أما البنت فنفقتها تلزم زوجها . فلو تساوت الأخت في نفقتها من مال زوجها ، مع نفقة زوجة أخيها من ماله ، لتساوي نصيب الأخت مع نصيب الأخ في الميراث . وهكذا تصبح دعوي المساواة في الميراث باطلة . وأنها خطوة أبعد في إزاحة الإسلام من الطريق . وهو يمثل منظومة القيم الحاكمة لدينا . وبذا نطيح بهذه المنظومة ، ولن نتحصل منظومة علي بديلة ، ونصبح بذلك في مهب الريح ، كما أريد لنا أو أردنا لأنفسنا .
والخطوة الأخيرة ، والأخطر ، والتي حتماً سيتبعها خطوات أخري ، تتمثل في محاولات الدعوة للتقدم بمشاريع قوانين تبيح تعدد الأزواج ، حتي تتساوي المرأة مع الرجل في إباحة تعدد الزوجات . وهي أفكار تروج لتقنين الزنا والسفاح ، وتشرعن لأعمال الدعارة وتجارة الرقيق الأبيض . ولكن بغطاء قانوني يقضي علي مطاردة هذه اللأعمال ، والتضييق عليها ، وتصبح تلك الممارسات مفتوحة بقوة القانون .
والقضية لم تعد قضية دين وإسلام ، وإنما قضية تتهدد وجود المجتمع . عندما يصبح الزمن هو زمن المراة ، وعندما تتحول المراة لآلة ، وتصبح العلاقات الإجتماعية ، مجرد حركات ميكانيكية ، تنعدم فيها المشاعر والأحاسيس . وينعدم فيها الإنسان .
حــســــــن زايـــــــــــد

مصطلح القاع الرابع زوبعة بفنجان بقلم الشاعر / عبدالمنعم السقا




تحية
............................................
مصطلح
القاع الرابع زوبعة بفنجان

طرحت ألسن شوك متمعجنة
بالجان
رأت تداعب شوق وفي قلبها
سجان
أيام و سنين عكاز سوق مجد
خان
قصعة وليمة يا تربة اتشردت
جيران
واسلاماه في الكتب ام بقلوب
إنسان
آن لنا إجابة ام نبحر لرحلة
النسيان
قبضان سفية تل اعدل رمانة
الميزان
شوقا إلى شهيق وريد شريان
خزان
قصاص أثر شريد خيام واد
عربان
خيول سباق المشرق لساحة
الفرسان
تحية رايات النصر بغداد حلب
لبنان
...........قلم.......
عبدالمنعم السقا

أزمـة الـمـســلـم الـمـعــاصـر بقلم الكاتب / حسن زايد



أزمـة الـمـســلـم الـمـعــاصـر
بين تفريط التنوريين وإفــراط السلفيين
يعيش المسلم المعاصر في ظلال أزمة حقيقية ، تتمثل في معضلة الإختيار من بين خيارين ، مما لا يمكن الإختيار بينهما . فإما أن يكون مسلماً ، وإما أن يكون معاصراً ، وهو يريد أن يكون مسلماً حقاً ، وفي ذات الوقت يريد أن يحيا حياته المعاصرة .
وقد صور له البعض أن استدعاء منهج حياة ، كان سارياً منذ عدة قرون ، ليحكمنا في العصر الراهن ، هو ضرب من المحال ، ومحاولة بائسة للإنسحاب من الحياة . وأن ما كان يناسب حياة البداوة والصحراء في حينه ، لا يناسب كل حين ، خاصة في العصر الحديث .
وأن المسلم كي يلحق بركب الحضارة ، ويعيش حياة التمدن ، والمعاصرة ، لابد له من التخلص من إرث التراث ، الذي يكبل عقله ، ويقيد حركته ، ويطمس رؤيته . هذا التراث الذي لا يتعدي كونه إرثاً تاريخيا ثقيلاً . وفي أحسن الأحوال ، وألطف الأقوال ، وأكثرها نعومة ، يذهب فريق من هذا البعض إلي القول ، بأخذ ما يصلح من هذا التراث لهذا العصر ، وترك ما لا يصلح بغير أسف عليه .
وقد وجد هذا الإتجاه من يؤمن به ، وصادف في نفسه هوي ، ووجد من يتعاطف معه ، ومن سكت عليه سكوت الرضا ، أو سكوت قلة الحيلة ، وضعف المنطق .
وقد تبني هذا التوجه منهج نقد ونقض التراث ، بداية من التاريخ الإسلامي ، مروراً بالسنة النبوية ، وانتهاءًا بالقرآن الكريم .
فقد جري تشوية العديد من الحقب التاريخية الإسلامية ، والنيل منها ، ونقدها قياساً علي معايير آنية ، ونقضها بالتشكيك في وقائعها .
ثم انتقل المنهج النقدي النقضي إلي مجال السنة النبوية بالتشكيك في الأحاديث النبوية ، والطعن في كتب الصحاح ، والنيل من أئمتها ، ومناهجهم في جمع الأحاديث ، وتمحيصها ، وتدوينها .
وكان من الطبيعي أن يمتد هذا الخط علي استقامته ، حتي يصل إلي قدس الأقداس عند المسلمين ، وهو القرآن الكريم . فوجدنا من ينادي بالمساواة بين المرأة والرجل في الميراث ، ومن ينادي بتعدد الأزواج علي غرار تعدد الزوجات ، دون إدراك لحكمة حظر تعدد الأزواج ، ومن أوجهها عدم اختلاط الأنساب ، للحيلولة دون حدوث فوضي في المواريث ، بخلاف فوضي المشاعر والأحاسيس والعواطف المتعلقة بالأبوة ، والبنوة ، والأقارب . وتكرار حلقات تلك الفوضي إلي ما لانهاية .
وقد وجد المسلم المعاصر نفسه مأزوماً ، مع وجود أناس اعترضوا طريق حياته ، ليقولوا له بأن مسلكه في حياته يتناقض مع صحيح الدين ، وأنها أقرب إلي الحياة الجاهلية .
بل زاد بعضهم في قوله إلي حد وصف تلك الجاهلية بأنها أشد وانكي من الجاهلية الأولي . وقد صنفت الكتب والمجلدات التي تعرض لهذا التوجه .
وقد توسع أصحابه في قضية التحريم ، والكراهة التحريمية ، والكراهة التنزيهية ، وضيقوا دائرة الحلال المباح ، وتزيدوا في استخراج الأحكام من أدلتها التفصيلية .
ثم التجأ أصحاب هذا التوجه إلي التكفير ، والإخراج من الملة ، والتوسع في الحديث عن حد الردة ، واعتبروا أن الوضع الراهن هو نكوص عن تنفيذ حدود الله .
وقد استغلوا في ذلك كافة الأوجاع المجتمعية ، والمصاعب الإقتصادية ، والإضطرابات النفسية ، والإنحرافات السلوكية ، والإختلالات الأخلاقية بقصد دعم توجههم ، وإقامة الأدلة والبراهين علي صحته .
وقد تشكلت جماعات عدة ، تخدم هذا التوجه ، وتتبناه ، وتعمل به ، خاصة أن ثمة منافع مادية ونفسية ومجتمعية تعود علي أعضاءها .
وانتشر نتيجة لذلك نوع من التدين الشكلي ، أو التدين المغشوش ، الذي يقتصر علي إطلاق اللحية ، وقص الشارب ، وتقصير الجلباب ، ووضع غطاء للرأس للرجال ، وإمساك السواك ، وإرتداء الحجاب لدي فئة ، والنقاب لدي أخري ، وارتداء السواد ، والمزايدة في الإستمساك بهذه الشكليات إعلاناً عن التوجه والإنتماء ، والتحيز عن المجتمع ، واعتزاله فكرياً وشعورياً وسلوكياً .
. وأزمة المسلم المعاصر ، يخوضها طرفا نقيض في صراع حدي متطرف ، محكوماً بقاعدة المعادلة الصفرية . والمعادلة الصفرية تعني ببساطة أن مكسب طرف هو خسارة بالضرورة للطرف الآخر ، وليس مكسباً ولا خسارة نسبية تقبل الأخذ والرد ، وإنما مكسباً مطلقاً أو خسارة مطلقة . أي : قضية وجود أو عدم .
وليت الأمر يقتصر علي طرفي الصراع فحسب ، لقلنا أن هذا الصراع سيخلص المجتمع من شرورهما معاً ، ويهنأ المجتمع بحياته دونهما . ولكن الواقع أن المجتمع هو مادة الصراع التي يتناحر عليها المتنافسان ، ليستأثر به أحدهما دون الآخر . فيُعمل فيه كل منهما أدواته ووسائله ودعايته وفكره .
وفي رأيي أن أزمة الصراع مفتعلة من الطرفين ، فالأول يرغب ويسعي إلي التفريط في الإسلام ، وفك عراه . والثاني يرغب ويسعي إلي الإفراط في الإسلام ، إلي حد الإنسحاب من الواقع المعاصر .
وكلاهما يزعم أنه يعمل لصالح المجتمع . في حين أنهما ينفسان عن عقد نفسية قديمة لدي الطرفين ، إلا أن كل منهما ينفس في اتجاه ، والعملة في الأصل واحدة .
وللخروج من تلك الأزمة ، لابد من إدراك أن الدين الإسلامي لم يأت لصب الناس في قوالب جامدة ، ثم استنساخ هذه القوالب بذاتها لكل عصر . وإنما جاء إسلاماً حياً لكل عصر ، لا يقتل الإرادة الحرة للإختيار ، حتي تقع علي كل جيل تبعة إختياره ، ويكون مسؤولاً عما يفعل كما أراده الله . ولن يتأتي ذلك ممن يسعي إلي التحلل من عري الإسلام ، ولا ممن يريد الإنغلاق علي متطلبات العصر ، والإنسحاب إلي الماضي بالكلية .
حــســــــن زايـــــــــد

نحن والموساد والصراع السري فى الحرب والسلام بقلم / د محمد البكرى




نحن والموساد والصراع السري فى الحرب والسلام - إقرأ وشير للأهمية -

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! 
المقال 2 
+++++
*** قد يكون من المفيد أن نلقى نظرة على المخابرات الإسرائيلية ، لنعرف كيف يفكرون على الجانب الآخر ، ووسائلهم لاختراق التجمعات العرقية والدينية والعلمية والاعلامية والسياسية ، وأخيرا الثورية .
---------------------------------------------------
* تطور جهاز إسرائيل من ( الهاجاناه ) .. وهو تنظيم يهودى كان يعمل تحت الأرض ، ثم اصبح الفرع المسئول عن المخابرات السياسية بعد انتهاء الانتداب البريطانى على فلسطين سنة 1948 ، واعلان دولة إسرائيل .
* كانت المخابرات الإسرائيلية تعيش حالة فوضى عند قيام الدولة ، وكانت اجهزة الأمن المعروفة باسم ( شيرون ) ثم ( شاى ) تضم خمسة قطاعات متنافرة ..
(( * قسم التجسس السياسى * الامن الداخلى * مكافحة التجسس * المخابرات العسكرية * المخابرات البحرية ))
* وفى ابريل سنة 1951 كلف رئيس الوزراء ( دافيد بن جوريون ) المدعو ( ريهون شيلوا ) ليشكل أجهزة الأمن والمخابرات ، وهنا كانت البداية .
-----------------------------------------------------
* ( ريهون شيلوا ) .. ولد سنة 1905 بالقدس ، عمل مدرسا ، ثم انتقل للعراق ليعمل محررا بجريدة " نشرة فلسطين " - 4 سنوات - ، بعدها اصبح ضابط اتصال للسلطات البريطانية ، لحساب الوكالة اليهودية ، انتقل الى القاهرة ليشرف على عمليات تجنيد المتطوعين اليهود لصالح الحلفاء ، وبعد الحرب العالمية التانية سافر الى امريكا للحصول على الدعم المالى وعقد صفقات سلاح لحساب يهود فلسطين ، وقد لقى مصرعة فيما بعد فى حادث سيارة سنة 1959 _ هذا هو مؤسس جهاز إسرائيل الاستخباراتى _
-----------------------------------------------------
* أحد الصفات التى ينفرد بها الموساد هى تلك العلاقة الوثيقة بينه وبين رجال السلك الدبلوماسى الإسرائيلى ، ونسبة كبيرة من السياسيين الإسرائيليين خدموا فى الاستخبارات الإسرائيلية ، مثل ( اسحاق شامير ) الذى خدم 10 سنوات فى الموساد ، و ( الياهو بن اليسار ) اول سفير إسرائيلى فى القاهرة من اشهر ضباط الموساد .
* والموساد عضو فى مجموعة ( كيلودات ) .. التى تشكل أقسام مكافحة الإرهاب فى أجهزة المخابرات الأوربية ، وإسرائيل هى الوحيدة العضو من الدول غير الأوربية . وسهل لها هذا تفجير إحدى قطع المفاعل النووى الذى كان مقررا ارساله للعراق فى ابريل سنة 1979 ، وقتل الدكتور يحى المشد العالم المصرى فى البرنامج النووى العراقى بباريس فى يوليو من نفس العام .
------------------------------------------------------
* كثيرا ما تم اختراق إسرائيل من قبل المصريين ودول أخرى .. فمثلا :
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
# البروفيسور ( سير سابنت ) تجسس لحساب المخابرات التشيكية وحين اكتشف عوقب ب 5 سنوات سجن .
# ( هارون كوهين ) عضو حزب - المابام - والخبير فى شئون الشرق الأوسط .. تجسس 14 عاما لصالح السوفيت ، ثم اكتشف وعوقب ب 5 سنوات .
# ( د / بيير ) نائب رئيس المخابرات العسكرية - أمان - ومستشار شئون الأمن لرئيس الوزراء - بن جوريون - تجسس لصالح المخابرات المصرية ، ومدنا بكل الوثائق التى تضمنت تنظيم وزارة الدفاع ، وخطة تسليح الجيش ، وعدد الألوية المدرعة والوحدات الملحقة بها ، ومخزون الذخائر ، والخطط الخاصة بتنظيم التعاون بين القوات البرية والجوية ، واسماء كبار الضباط والقادة ومقر اقاماتهم . واكتشف وسجن 10 سنوات الا أنه مات فى السجن فى الشهر الثانى من سجنه. .( بالطبع إغتاله الموساد من فرط حسرته وغله وإحساسة بالمرارة من الكف المروع الذى طال قفا ، كل أجهزة الأمن فى إسرائيل ، هدية منا لغرور الأغبياء ومدعوا الذكاء فى أوساط الإخوة الأعداء والأصدقاء الألداء
------------------------------------------------------
* أحدث تقسيم للمخابرات الإسرائيلية :
========================
1 ) ) المعهد المركزى للمخابرات الإسرائيلية والأمن _ يرأس كل الفروع ويخطط وينسق لها ، وهو مسئول مباشرة أمام رئيس الوزراء .
2 ) ) جهاز خدمات الأمن العام _ مهمته التجسس المضاد ،وكشف الخلايا الفلسطينية .
3 ) ) المخابرات العسكرية - لجمع المعلومات العسكرية من أى مكان -
( 4 ) ادارة أبحاث المخابرات فى وزارة الخارجية _ جمع المعلومات من الأوساط الدبلوماسية .. يتبعها ( المركز الأكاديمى الإسرائيلى فى القاهرة ) ويختص بجمع المعلومات عن المجتمع المصرى .
5 ) ) ادارة التحريات الخاصة بالشرطة - يختص بالشأن الداخلى -
-------------------------------------------------------
# فى تمام الساعة 4 مساء كل اربعاء يجتمع 5 رجال ( رئيس الموساد ، رئيس أمان ، رئيس ال شين بيت ، رئيس مخابرات أبحاث وزارة الخارجية ، مدير الشرطة ) فى أحد المكاتب على طرف مدينة تل أبيب الشمالى ، لا يوجد ما يدل على أن المبنى هو المركز الرئيسى للمخابرات ، ففى هذا المبنى فروع لشركات استثمارية كبيرة ، ومكاتب تأمين ، ومكاتب محاماه ، وشركة استيراد وتصدير بالطابق العلوى ، والدخول للمقر من خلال مدخل خاص من الجراش ، وليس له مدخل على السلم العادى ، ويعمل به نحو 100 شخص . وحين يأتى الرؤساء الخمس فى اللقاء الأسبوعى لا يأتون معا ، وسياراتهم من طراز فولفو ، مجهزة بزجاج ضد الرصاص ، ومصفحة ضد القنابل ، وأرقام السيارات تتغير باستمرار .
=================================
*** السلام .. من اسماء الله ، وشعب مصر عاشق للسلام ، وإن كان هذا لا يمنع أن نتحدث عن سفارة ليست ككل السفارات .. إنها السفارة الإسرائيلية ، تشكل مع المركز الأكاديمى الإسرائيلى بالقاهرة ، محورا حقيقيا للتخابر والتجسس والتجنيد .. والمطلوب أن نعرف فقط لنشر الوعى ، والاحتياط واجب !
-----------------------------------------------
* منذ أشهر - وقبل رحيل البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية عائدة لتل أبيب - وفى الساعة 30: 9 صباحا تصل 4 سيارات مرسيدس مصفحة تحمل لوحات هيئة دبلوماسية .. كل يوم عدا الجمعة والسبت ، السيارة الأولى تقف بجوار سوق السمك فى مصر القديمة ، والثانية تتوجه الى منطقة المعادى لتقف متربصة متوجسة ، والباقيتان تحومان حول المبنى المطل على كوبرى الجامعة .. السيارات تمسح المنطقة ، وعبر أجهزة اللاسلكى تنطلق اشارة أمان الطريق . وفى ال 10 صباحا تصل سيارة السفير الإسرائيلى الى ( 6 شارع بن مالك ، المبنى المطل على كوبرى الجامعة ) حيث يستقر علم إسرائيل أعلاه .
------------------------------------------------
* اقدام سريعة مدربة تهبط من السيارات ، نظرات تحدق فى المكان ، ثم يهبط السفير ، يدلف الى مدخل العمارة ، يستقل المصعد الثانى ليتجه الى الدور - ال 18 - وإن كان المصعد مخصص ايضا ليقف فى الدور الرابع حيث شقة بها مكتب السياحة ، ومكتب التجارة ، وآخر لمحامى السفارة . وسطح العمارة مخصص للسفارة ايضا ، به هوائيات التجسس ، واجهزة الكترونية ، وطبق كبير للبث ، وجندى حراسة .
-------------------------------------------------
* السفارة تحتل مساحة 3 شقق ، بمجرد دخولك من الباب تجد أمامك غرفة زجاجية مضادة للرصاص ، داخلها مكتب الأمن ، وعلى اليسار غرفة مماثلة ، أمامها صالة منح التأشيرات وهى ايضا كيان زجاجى مقاوم للرصاص ، ومنها الى غرفة البوفيه ، ثم الصاله المطلة على كوبرى الجامعة ،وهناك يقف أحد ضباط المخابرات وهو المسئول عن دخول أى شخص لإسرائيل ومنح التأشيرة ، بجواره مكتب سكرتيرة السفير الخاصة ، ثم عدة مكاتب لزوجات رجال الأمن والملحقين العسكريين ، ويعملن سكرتيرات فى السفارة ، وما يزيد عن الحاجة يرسل للمركز الأكاديمى الإسرائيلى ، وهو ليس ببعيد .. ويحتل الدور الثانى من برج مطل على النيل ايضا .. وهكذا يبدو النمط العائلى للعاملين بالسفارة كوسيلة من وسائل التأمين والسرية وإحكام قبضة اليد عليهم .
---------------------------------------------------
* عادة ما يكون السفير من أصول مصرية أو عربية بدءا بالياهو بن اليسار _ أول سفير لإسرائيل - وكذلك موسى شاسون ، وشمعون شامير ، وديفيد بن سلطان .. ليكون ملما بعادات وتقاليد وحياة المصريين . وبعد مكتب السفير الملاصق بطبيعة الحال لمكتب سكرتيرته ، يوجد مكتب الملحق السياسى ، ومعه سكرتيرته، وغالبا ما تكون زوجته ، ثم مكتب الملحق الثقافى وكان أخطرهم ( مائير كوهين ).. هذا الذى خلف (ديفيد سجيب ).. الملحق الثقافى الأول ، وكلاهما من ضباط الموساد .
-----------------------------------------------------
* سكان المعادى _ بميدان دجلة _ اعتادو أن يشاهدو فى تمام ال 5:30 فجرا ، خمس عشرة رجلا بملابسهم الرياضية ، يمارسون تدريبات لياقة وجرى واعداد بدنى .. إنهم الفرقة الأمنية المكلفة بإيصال السفير ، كل منهم يحمل مسدسا سريع الطلقات وجهاز لاسلكى تحت ملابسة ، وتتغير تلك الفرقة آليا كل شهرين .
يلفت نظرك فى مكاتب السفارة الأجهزة الكثيرة .. تليفون ، وفاكس ، وكومبيوتر ، وأجيال متطورة من أجهزة اللاسلكى تبدو غريبة على غير المتخصصين ، وهى بالطبع تكمل دائرة الأجهزة الالكترونية العديدة على سطح السفارة الخاضع للحراسة دائما ، وطبعا لا يسمح لسكان العمارة بالولوج اليه .
-------------------------------------------------------
* السفارة الاسرائيلية بالقاهرة ليست أكثر شهرة من المركز الأكاديمى الإسرائيلى ، والذى ولد بموجب الاتفاقية الثقافية بين مصر وإسرائيل فى الثامن من مايو سنة 1980 ، ورفضت مصر اقامة مركز ثقافى ، ووافقت على انشاء مركز أكاديمى تابع للجمعية الشرقية الإسرائيلية ، التابعة للجمعية الإسرائيلية للعلوم ، ذات التموين الضخم ، مما يؤكد أنها جزء من من الموساد . ورغم أن المركز غير مصرح له بالاتصال بالسفارة عمليا الا أن مدير المركز يتردد يوميا على السفارة يقدم تقارير ويتلقى تعليمات ، وللمركز خاتمان أحدهما أسود ويوقع المدير أسفله ، والآخر أزرق يختم به خطابات السرى جدا ، ولا يوقع تحته أحد ، وهو نفس الخاتم الذى أعلن عن فقده منذ سنوات ، واختفت معه مستندات هامة
ومن الجدير بالذكر أن المركز قام بتجنيد بعض المصريين وبعض اعضائه هرب الى اسرائيل ولم يعد .. وأجهزة مخابراتنا تعرف الكثير عما يدور بهذا المكان .
===============================
*** للصهيونية تاريخ أسود ، ومن معرفتنا به سندرك ما يدور الآن على أرض مصر فى تلك المرحلة الفارقة والخطيرة ، والتى ينشط فيها الموساد على كل المحاور مادا يده لكل الفصائل الثورية ،ورجال الفكر والصحافة والاعلام .. من خلال رجال أعمال تم تجنيدهم فى عهد مبارك ، ومن خلال اختراقات قام بها لجهاز الشرطة ، سيدركها ابناءنا الضباط بأنفسم ، وعليهم القيام بما يمليه عليهم ضميرهم الوطنى لتطهير أنفسهم !
.....................................................
* قبل انتصار الثورة البلشفية فى روسيا سنة 1917 ، كان اليهود الروس يحتكرون سوق الربا ، وتجارة الأغنام ، فقام الحكم القيصرى بالتضييق عليهم بضغط من أصحاب رأس المال المسيحى فى روسيا القيصرية .
* ومع بداية الثورة البلشفية ركب عدد كبير من اليهود الموجة ، وشهدت فترة ما قبل انتصار الثورة وجود 15 حزبا فى روسيا ، وكانت الأحزاب الثلاثة الرئيسية ( البلاشفة ، المناشفة ، الإشتراكيون الثوريون ) .. الحزبان الأوليان كان بهما .. (يمين ، ووسط ، ويسار ) ، أما الإشتراكيون الثوريون فقد انقسموا الى 3 أحزاب ( معتدلة ، وليبرالية ، وراديكالية ) ، وكان البلاشفة الذين قدر لهم الانتصار فى النهاية يمثلون اليسار المتطرف فى كل تلك الأحزاب .
===================================
*** وهنا وقفة .. فبعد انتصار الثورة ، تحسن وضع اليهود وتغلغلوا فى جميع الأحزاب ، وشكلوا فيما بينهم تيارا نظريا متطرفا ضد اليسار .. لإعاقة تنفيذ سياسة الحزب والدولة ، وتحديد ضد سياسة " لينين " و " استالين " ، بحجة أن هذه السياسة ، لا تتفق مع نظرية كارل ماركس .
----------------------------------------------
*** وهنا اتخذ لينين قرار ا فى أحد الاجتماعات ، بطردهم من اللجنة المركزية ، وبعد هذا القرار وبأموال الربا التى اكتنزوها فى عهد القيصر ، بدءوا فى تشكيل تيار معرض لسياسة الحزب ، فاتخذت عدة قرارات أخرى ، لمنع تطورهم ووصولهم الى مواقع قيادية ، وأصبح اليهود أعدء تقليديين للحزب الشيوعى السوفيتى ، وحاول الحزب استغلال طاقاتهم لبناء البلد ، ودمجهم فى المجتمع واشعارهم بالأمان ، ولكنهم أخذوا ينشقون ويهربون الى أوروبا الغربية ، والولايات المتحدة ، فزج بهم فى معسكرات العمل الرهيبة فى سيبريا .
--------------------------------------------
* وقد حاول " ستالين " التوصل الى اتفاق مع اليهود ، من خلال طرح اليهودية "كدين "، لا " كقومية عرقية " ولكنهم رفضوا هذا الطرح .. فسحقهم ، ثم كان "بريجنيف " أكثر تطرفا فسمح لليهود المحكوم عليهم فى قضايا جنائية وأخلاقية ، من غير العلماء ، بالهجرة الى أمريكا التى أخذت تتذمر من هذه النوعية التى زادت مآسى المجتمع الأمريكى .
* وهنا بدء اليهود يعملون بدون جبهة معلنة ، يمكن ضربها .. فتخفوا وراء كل التيارات ، ولبسوا عباءة الجميع ، لينخروا مثل السوس فى عظام المجتمع ، وبكل الحقد المطبوعون عليه فى تركيبتهم الجينية ، حددوا هدفا واحدا وضعوه نصب أعينهم لتدمير المجتمع والدولة بأيد أبناءها من غير اليهود ، حتى كان لهم فى النهاية ما أرادوا وانهار الاتحاد السوفيتى .
------------------------------------------------
*** والسؤال الآن .. هل سيتمكن الإسلام كعقيدة روحية ووجدانية ، وفكر سياسى واقتصادى واجتماعى وانسانى ، اختبرنا نجاحه لتأسيس امبراطورية عظيمة من قبل .. هل سيتمكن هذا الدين وتلك العقيدة على أرض مصر ، من تحقيق ما لم يقدر عليه الفكر الماركسى على الأراضى الروسية .. خصوصا وأننا نواجه وبشكل أعنف ما واجهه الاتحاد السوفييتى لتمزيق الدولة ، ولدينا من صهيونيي الداخل الذين تم اعدادهم بشكل جيد ، الكثير .... وعلى حدودنا الشرقية ثعبان أرقط لاينام ولا يهدأ ويعمل جاهدا على تمزيق الدولة بيد أبنائها ليلتهمها جزءا وراء الآخر ونحن للآن مغيبون !!!!!!
( عملية الموساد بالقاهرة تكشف كيف تفكر إسرائيل! ) ================================
*** تمت محاولة قتل عميل المخابرات الامريكية من قبل الموساد ، ولكنه تمكن من قتل واحد من الاثنين المكلفين بقتله ، وسلم الثانى مصابا للمخابرات المصرية . إنه " جيل ريفرز " المرتزق البريطانى والذى يعمل لصالح الأمريكان ، وفى اللقاء الذى تم معه قال :
* تهتم وكالة ال ( c.i .a ) بمنطقة الشرق الأوسط من قديم ، ويشمل نشاطها كل الدول تقريبا وبالأخص ( الجزائر ، وتونس ، والسودان ، ومصر ، والاردن ، والكويت ، والسعودية )
يتركز العمل فى القاهرة ، ويبدو هذا واضحا من حجم الانفاق داخل مصر ، ولا يوجد فارق بين العمل فى ظل نظام صديق كنظام السادات ، ومن بعده مبارك ، أو فى ظل نظام معاد كنظام _ ناصر. وقد بدء العمل فى فرع القاهرة برئاسة ( مورانا تيربوف ) سنة 1979 ، ومعه مساعده ( تشارلز أنغهارت )
....................................................................
* يتحدث العميل عن عملية قديمة تكشف اسلوب عمل الموساد ، ومدى رعب الدولة العبرية من أى سلاح يصل الى مصر ، أو أى تطور أو نجاح عربى فى مجال تصنيع الأسلحة .
* يقول : تم تكليفى من قبل تاجر خليجى وهو فى حقيقته ضابط برتبة كبيرة فى المخابرات العربية الخليجية ، بنقل معدات ومستندات الى مصر تتعلق بالتدريب على استعمال وقيادة طائرات الميراج الفرنسية . وقد وقع الاختيار على لكونى طيار قديم فى السلاح الجوى البريطانى ، ومدربا على الطيران الحربى والمدنى ، وكان على ايضا ان ألم بأكبر قدر من المعلومات من طيارى الاختبار بشركة ( داسو ) الفرنسية التى تنتج تلك الطائرة ، لأتولى شرحة للطيارين الحربيين المصريين .
* سافرت للقاهرة لدراسة الموضوع على الطبيعة وهناك التقيت بالعميد ( خالد المسوتى ) ، وكان قد تقاعد عن العمل ، ولكن القيادة السياسية كرمته برخصة لشركة استيراد سيارات مما جعله مليونيرا فى بضع سنوات ، وكان يكلف ببعض الأشياء رغم تقاعده .
------------------------------------------------------
* غادرت القاهرة الى فرنسا ، والتحقت بمركز تدريب الطائرات الميراج ( إيستر ) شرق مرسيليا ، لتجميع كل المعلومات المطلوبة ، وفوجئت باتصال زملاء قدامى بى لتحذيرى من الموساد الذى يعرف بتفاصيل زيارتى للقاهرة ، وانهم منزعجون للغاية من تعاونى مع مصر ، وأنه يتعين على أن أكون حريصا للغاية ، وأن أحد اليهود السويسريين يتحرى عن مصدر الأموال التى أودعت باسمى فى أحد البنوك ، وأن هذا اليهودى يعمل لحساب الموساد .
----------------------------------------------------
* سافرت لندن لمقابلة التاجر الخليجى ليطلعنى على حقيقة الأمر ، فأخبرنى بوضوح أن فرنسا عقدت اتفاقا مع مصر من خلال ( السادات وكارديستان رئيس وزراء فرنسا آنذاك ) على تسليم مصر طائرات ميراج لتعويضها عما فقدت فى حرب العبور ، وأن التسليم سيتم على مراحل فى اطار مباحثات السلام التى يلعب الدور الاول فيها كيسنجر ( اليهودى الامريكى ووزير خارجية امريكا ) وأن الصفقة قيمتها 2 مليار و 320 مليون دولار ستدفعها دول الخليج أسهاما منها بالمجهود الحربى المصرى ( ملحوظة : كان ذلك قبل توقيع اتفاقية كامب دبفيد ) .. وأن دول الخليج عرضت على ليبيا شراء طائراتها الميراج لصالح مصر وحتى اتمام الصفقة الفرنسية .. وهذا يسبب رعبا لإسرائيل !
-----------------------------------------------------
* عدت الى فرنسا بعد طلبى مضاعفة الأجر لخطورة العملية ، وهناك فى أول طلعة تدريب على على الطائرة ( ميراج 2000 ) مع الطيار "ديسار " لاختبار صواريخ - ماترا 520 - التى تطلق من أسفل الجناح لتدمير الدبابات ، انطلقت جميعها الا واحدا علق ولم يخرج وعرفنا انه سينفجر بالطائرة فقفز كلانا بالكرسى الطائر وكنا فوق مياه البحر الأبيض بالقرب من جزيرة كريت ، قفزنا بعد انفجار الصاروخ بالفعل والذى كاد أن يودى بحياتنا ، وشككنا أن عميلا للموساد قد عبث بالطائرة قبل رحلتها .
--------------------------------------------------
* عدت للقاهرة بعد هذا الموقف لالتقى بالضابط المصرى وصاحب توكيل السيارات ، والذى قدمنى بدوره لقائد السلاح الجوى المصرى ( حسنى مبارك الذى صار رئيسا للدولة المصرية فيما بعد ، وكان لدى القاهرة معلومات عن التحقيقات التى اجريت فى فرنسا حول سقوط الطائرة ، واكدت نتيجة التحقيقات أن الموساد كان وراءها ، كما توقعت . )
وفى القاهرة تعثرت الصفقة مع ليبيا بسبب السمسرات المفضوحة لبعض الضباط من حاشية الرئيس ، ودور " عصمت السادات " شقيق الرئيس الراحل فيها ، وكل ما قمت به فى القاهرة كان تلبية دعوات للولائم وارتياد الملاهى المشهورة ، ومرافقة النساء .. واكتشفت أن المصريين يحاولون إلهائى عن مهمتى المخابراتية ، التى مولها التاجر الخليجى ، للاختلاف فيما بينهم على تقسيم العمولات .. وشاءت المتناقضات أن يكونوا متعاونين مع المخابرات الاسرائيلية من حيث لا يدرون .
--------------------------------------------
* كنت أشعر أننى متابع طوال فترة وجودى فى مصر ، ولفت انتباهى شخصين ظهرا اكثر من مرة على مقربة منى ، الى أن بدءا يلاحقانى فى ليلة ، وحتى داخل شارع صغير ، لينصبا لى كمينا .. فراوغتهما وفجأة أطلقت النيران عليهما فمات أحدهما وأصيب الآخر ، وتسلمته المخابرات المصرية ، التى اكتشفت أنه يهودى فرنسى مثل زميله ، وأنهما عميلين للموساد فرع باريس .
-------------------------------------------
# ترى ماذا نستنتج مما رواه العميل ترى هل سنستفيد من تلك المعلومات ، أم أننا عباقرة فى تكرار الخطآ مائة مرة حتى نتعلم .. فالمؤمن عندنا قد يلدغ من الجحر الف مرة !
____________________________________________
( منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان
المركز القومى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والسياسية -- د / محمد البكرى )

=== الجزره والا المحولجي !؟ === بقلم الشاعر / على عبد الرازق صالح

===== الجزره والا المحولجي !؟ ===
على هامش حادث قطار اسكندريه (انتظرونا ) 
قصيده للشاعر // على عبد الرازق صالح احمد 
المعصره --- الفتح - اسيوط 
=====================
الجزره والا المحولجي ** وجايز القطر يكون غلطان
الجزره كانت تعبانه ** والمحولجي كان نعسان
والقطر المغفل ماشي ** بيدلع على القضبان
والست هانم توحيده ** بترقع فى الخشم لبان
والراكب مغلوب على أمره ** ركب القطر من الحرمان
ضحكوا عليه فى الهيئه وقالوا ** ان القطر ياعم آمان
نامت الناس وفجئه وصحيت ** على صريخ وعويل وجنان
طفل بيصرخ ويقول بابا ** وبنت بتصرخ أخويا حسان
وإيد مقطوعه ورأس مدهوسه ** ودم بينزف ع القضبان
طلع المسؤل بعد غياب ** وعامل قال نفسه زعلان
وقالوا النائب كان فى أجازه ** عنده برد وكان عيان
وبنبره حزينه ابن المسكينه ** راح صرح وقال فى بيان
العربات كانت متهالكه ** كم مر عليها من الآزمان
والقطر معمله عمل ** انا شفته فــ قعر الفنجان
هنغير كل المنظومه ** من السفونات حتى القضبان
و الجزره نجيبها من الصين ** والمحولجي من اليبان
ياريت تسكت يابن الخيبانه ** ياريت تسكت يابن الخيبان
=============================

الذكري السنوي الاولي لوفاة المهندس / محمد عبد الرحيم يوسف


أمس كانت الذكري السنوي الاولي

لوفاة المهندس / محمد عبد الرحيم يوسف ابن صديقنا واستاذنا عبدالرحيم يوسف رجاء منكم جميعا الدعاء له كان إبن بار بوالده
وكما اسأل الكريم أن يديم علينا المودة والمحبة والألفة ويبعدنا عن كل شر ومصيبة ..
..أخيراً ..
اللهم أغفر له وارحمه واعف عنه واكرم نزله
اللهم ابدله دارا خيرا من داره . واهلا خيرا من اهله . وذرية خيرا من ذريته وزوجا خيرا من زوجه وادخله الجنة بغير حساب . برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم انقله من ضيق اللحود ومن مراتع الدود الى جناتك جنات الخلود لا اله الا انت يا حنان يا منان يا بديع السموات والارض تغمد ( والدي ) برحمتك يا ارحم الراحمين ...
اللهم يا باسط اليدين بالعطايا يا قريب يا مجيب دعوة الداع اذا دعاه يا حنان يا منان يا رب يا ارحم الراحمين يا بديع السموات والارض يا احد يا صمد اعطي (والدى) من خير ما اعطيت به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم عطاء ماله من نفاد من مالك خزائن السموات والارض . عطاء عظيما من رب عظيم عطاء ماله من نفاد عطاء انت له اهل عطاء يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك

الجمعة، 18 أغسطس 2017

زمـن الـضـمـائـر الـغـائـبـة بقلم الكاتب / حسن زايد


زمـن الـضـمـائـر الـغـائـبـة
الضمير لغة : ما يُضمر في النفس ، ويصعب الوقوف عليه . وهو : " استعدادٌ نفسي لإِدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأَقوال والأَفكار ، والتفرقة بينها ، واستحسان الحسن واستقباح القبيح منها " . والضمير العالمي أو الإنساني هو : " وجود مشاعر في نفوس البشريّة جمعاء تهتدي إلى مبادئ الأخلاق بعفويّة وتلقائيّة ، وتقف إلى جانب المظلومين أو المستضعفين " . تأنيب الضَّمير / عذاب الضَّمير / وخز الضَّمير : ما يحسّه الفردُ من عذاب أو ندم أو اتّهام لذاته بارتكاب غلطة أو خطأ نتيجة سلوك قام به " معجم المعاني " .
ومن التعريف السابق، نخلص إلي القول : بأن الضمير هو قدرة الإنسان علي التمييز بين الصواب والخطأ ، أو بين الحق والباطل ، فيما يأتي أو يذر من الأعمال والأقوال والأفعال . وهو الذي يؤدي إلي الشعور بالندم والألم ، عندما يقترف الإنسان فعلاً يتنافي مع قيمه الأخلاقية . وإلي الشعور بالإستحسان والنزاهة والإستقامة ، عندما يأتي الإنسان فعلاً يتفق مع قيمه الأخلاقية .
والضمير اصطلاحاً ، كما يعرفه علماء العصر الحديث ، في مجالي علم النفس والأعصاب ، وظيفة من وظائف الدماغ البشري ، تسهل الإتيان بالسلوك الموجه . والضمير وصف أو كلمة تجسد كتلة من المشاعر ، والأحاسيس ، والمباديء ، والقيم التي تحكم الإنسان ، وتأسره ؛ ليكون سلوكه محترماً مع الآخرين . وباختصار هو ميزان الحس والوعي لدي الإنسان يميز به بين الصح والخطأ ، ويضبط النفس علي الإتيان بالصحيح ، والإبتعاد عن الخطأ . " الموسوعة الحرة بتصرف " .
وعند الفلاسفة الضمير هو مركب من الخبرات العاطفية التي تقوم علي أساس فهم الإنسان للمسئولية الأخلاقية لسلوكه في المجتمع . وهو ليس صفة ولادية ، وإنما صفة يحددها وضع الإنسان في المجتمع . وهو قوة دافعة للتهذيب الأخلاقي .
وعند علماء النفس يرتبط الضمير بالأنا . وهذا يعني أنه نظام تقييمي ، ذاتي ، وخارجي . حيث يقوم الإنسان بتقييم تصرفاته ذاتياً من ناحية ، ومن المعلومات المرتدة ، حيث تقييم الغير لهذه التصرفات ، من ناحية أخري . وقد يتعرض الضمير لتشوهات ، قد تأخذ صورة التورم ، فيميل إلي المبالغة في تقدير الأخطاء ، وزيادة الشعور بالذنب . وقد يميل إلي الخمول والنوم والبلادة .
وعند علماء الدين الإسلامي جري استنباط الضمير من حديث حسن أو حسن لغيره ـ علي اختلاف ـ في تعريفه للبر والإثم ، حيث البر ما اطمأنت إليه النفس ، واطمأن إليه القلب . والإثم ما حاك في الصدر ، وخشي الإنسان أن يطلع عليه الناس .
وفي المسيحية الضمير هو صوت الله في الإنسان .
وهنا نأتي إلي التساؤل المحوري للمقال : " هل يختفي الضمير بهذا المعني ؟ ! " .
طبعاً من الممكن أن يختفي الضمير بكل معانيه . فإذا فقد الإنسان القدرة علي التمييز بين الصواب والخطأ ، أو الحق والعدل ، واختفاء المشاعر الإنسانية التي يهتدي بها إلي مباديء الأخلاق ، اختفي لديه الضمير .
وإذا حدث تعطل بإحدي الوظائف الدماغية البشرية التي تيسر الإتيان بالسلوك الموجه ، وهي ميزان الوعي والحس البشري ، الذي يضبط النفس ، علي التمييز بين الخطأ والصواب ، يكون قد اختفي الضمير .
وإذا حدث اختلال في مركب الخبرات العاطفية ، يكون قد إختفي الضمير .
ونحن الآن في زمن امتلأت فيه القلوب بالظلمات ، وأصبح التكبر والغرور والخديعة من سمات هذا العصر .
زمن ذهب فيه العطف علي الصغير ، والرحمة بالكبير أدراج الرياح .
زمن التجارة بالجنس ، والتجارة بالأعضاء البشرية ، والغاية تبرر الوسيلة .
زمن نزعت فيه منظومة القيم من النفوس ، فلم يعد هناك مرجعية تتخذ كميزان للحكم علي الأمور .
زمن انتشرت فيه الحروب ، بقصد إثارة الفتن والنزاعات بين الأمم والشعوب ، بقصد تحقيق الربح من تجارة السلاح .
أصبحت قيم المنافسة علي تحقيق الأرباح ، والتجارة في كل شيء ، وأي شيء . وقيم السوق الخاضعة للعرض والطلب . وتحول كل شيء ـ وأي شيء ـ إلي سلعة قابلة للبيع والشراء ، بما في ذلك القيم والمباديء والأخلاق والدين .
نحن نعيش زمن الضمائر الغائبة .
حــســــــن زايــــــــــــد

داعَبَتني بقلم الشاعر / عبد الرحيم الهيكي

داعَبَتني
قد داعبَتْني سيدةْ
بحُسنِ فيها قُبلةٌ
فيها نَجاة
عنقودُها فيه الرفاه
إذْ تلتقي الشفاهُ بالشّفاهْ
أمواجها من العسلْ
تذوبُ في مجراهْ
فبِتُّ مع تلك الفتاةْ
ذاتِ الشّفاهْ
كما الهلالُ عند وقتِ منتهاهْ
عنقودُها مغرَّدٌ
يقولُ: أين واردو نبع الحياةْ
تلكَ الفتاةُ من خيالي
تُداعبُ الخيالَ حين يختلي
وإذ تكونُ رغبتي
موجًا يُلاطمُ الصخورْ
يرجو النجاةْ
الشاعر عبد الرحيم الهيكي

نبغيك بزاف بقلم الشاعر / إسلام عامر




إسلام عامر

نبغيك بزاف
واحد الخطرة مليح 
نستنا فيك نبغيك
نفكر فيك نفديك
نبيع الدنيا ونشتريك
رقد على صدري يا قسمتي وقدري
القلب يموت فيك
واش راك توحشتك
وعليك نخاف
نبغيك بزاف
شكون أنا ليك اسهر لياليك
توحشني بزاف عينيك
راني نهدر معاك
واش بيك
واش الدعوة طمني
بعدك عني بزاف يألمني
مين يقدر منك يحرمني
حبك في قلبي وروحي
مداوي ألامي وكل جرحي
علاش ديما انت بتظلمني
نبغيك بزاف
واش راك لا باس درك
ما كالاه البعد
واش تحوس زعفان
مزعوق شين
وصعيبة بدونك الايام
ماتسوى حياتي بعدك
عايش على وعدك
ندوب فيك غرام
نبغيك بزاف
نبغيك بزاف
كلمات
إسلام السيد حسن
السيد سالم
عامر

@@ وماذا بعد حبيبي @@ بقلم الشاعرة / زينب رمانة


@@ وماذا بعد حبيبي @@
هي مشاعري المهزومة
على شفا الأيام تحتضر !.
يتمزق صراخ من لغتي
المكلومة بحروف الغياب !. 
رهينة أنا أتلمس الجدران
بين صمتي وانهياري
وضجيج قلبي ينتثر !.
نفقت كل النهايات
بين أناملي !.
وتلاشت كل الحلول
بين سطور لهفتي !.
وحيدة على مفترق الطريق !.
لا أدري هل أمضي أليك
أشرق بدمعتي ؟.
أم أعاود ادراجي وأغفو بلوعتي ؟.
هو حال القلب الذي ادمنك !.
يرتع بدوامة من الحرمان ..
أتسأءل كل شروق :::
متتسربلة لوعتي
وما ذا بعد حبيبي ؟. !
أما من نهاية لهذا الأدمان ؟.
الليل ينشر أجنحة السكون
وطيفك يلازمني !.
يجتث سكنتي !.
يجوب أصقاع ذهولي
ويغتسل بدمعتي
لا تكترث لما يعتري القلب
في ليل الغياب !.
وكم يعتصرني الالم
وأذرع السهاد .!
كيف يمكنني أن أمحو اسمك ؟.
وأتنصل من احتواءك ؟.
وأغرب عن صدرك ؟.
صقيع الايام يشدني إليك ..
ألوذ بأحضانك !.
أنسى إيلامك !.
أتلمس وجهك !.
أقرأُك حلماً لا ينضب زيته !.
ومنارة عشق لا يخمد لها اوار !.
تستبيحني مشاعر ضبابية
كنت ذروتها غداة تفتعل الغياب !.
أنت من استفذت الصبر مني !.
علمني كيف أهرب منك !.
كيف أصم أذنايَ عن أهاتك !.
علمني كيف أطمس حروف اسمك
من أبجديتي !.
أمسح خيالك الملازم أدمغتي ؟.
وأتنكر لقدر أنت ظلاله !.
مهزومة أنا على نطع أنوثتي
أنتظر جلادي !.
ليجهز بحرفية على نبض قلبي !.
يدك معاقل الحب في بروج قصيدتي
واسقط مضرجة بدم رقراق !.
وجمهور يصفق لي !.
يواريني بأكفان ممزقة
من شريط الذكريات ..
زينب رمانة ..

( الحقيقة الغائبة عن اليهود واليهودية ) بقلم د محمد البكري





**** ( الحقيقة الغائبة عن اليهود واليهودية ) *****
++++++++++++++++++++++++++++++
رجاء متابعة الموضوع لخصوصيته وتشييره بقدر حبكم لله ولمصر والمصريين .
( والمقال إهداء لصغار الضباط .. بالمخابرات العامة ، والحربية ، والأمن الوطنى .. الذين لا يهوون القراءة بالقدر الذى يهدد كفاءتهم فى القيام بمهام عملهم والتصدى لعملاء الموساد فى الداخل والخارج ؟؟؟!!! )
............................................
# الله .. يسكن كل ذرة فى الجسد اليهودى # وإسرائيل مملكة الله على الأرض # وكل يهودى هو المسيح # والدم والروح اليهودى مختلف عن دم الأغيار وروحهم # و هذا الكون مخلوق من أجل اليهود فقط # وقتل الآخر فضيلة وخدمة تقدمها له ففى قتله خلاص له # والكنائس المسيحية وثنية ويجب إزالتها من ارض إسرائيل # والمرأة برميل غائط لا تسمو أبدا لدراسة الكتاب المقدس # والديمقراطية خطر على إسرائيل !!!!!!!
********************************
# هذا هو العنف الكامن فى مناهج المتطرفون اليهود ، ومن فكرهم تخرج ( إيجال عامير ) الذى أطلق الرصاص على - إسحاق رابين - وايضا السفاح ( باروخ جولدشتاين ) الطبيب الذى دخل الحرم الإبراهيمى فى 25 يناير سنة 1994 وأطلق النار على المصلين من ظهورهم ليقتل 29 شخصا من بينهم أطفال ، وجرح العشرات ، فى صلاة فجر هذا اليوم ، ليرتدى الأطفال من ابناء المتطرفين فى اليوم التالى ملابس كتب عليها - جولدشتين شفى غيظ إسرائيل - وساد الحزن بينهم لا من اجل المذبوحين .. ولكن لأنه لم يتمكن من الفرار قبل أن يقتله باقى المصلين ، ليتوجه الى المساجد الاخرى المجاورة لقتل من فيها !!!
**********************************
# والحقيقة أن التراث اليهودى ملئ بمثل تلك الأفعال ، وعلى مدى التاريخ كانت هناك * مذابح للمسيحيين بواسطة اليهود * تكرار ساخر لصلب المسيح فى العيد * جرائم قتل وحشية بين اليهود أنفسهم * تصفيات للوشاة * محاكم سرية للحاخامات تصدر الأحكام وتعين منفذيها ، منها مثلا لا حصرا ما أمر به الحاخام الأعظم من اقتلاع أعين وقطع لسان يهودى حكم عليه بأنه شرير * وحرق مائير يسار حيا بعد جلده * وإلزام داكوستا بالرقود أمام مدخل المعبد ليطأه بقدمه الداخلون للصلاة واجباره على الانتحار بعدها. !!!!!
*********************************
# ومازل (الحزب القومى الدينى ) الذى يسيطر عليه أنصار الاتجاه (المسيانى ) الذى يبشر بظهور المسيح - المخلص اليهودى - وقيام مملكة اليهود على كامل ارض سيناء ، والاردن ، ولبنان ، ومعظم سوريا - وإن كنت أتصور بشكل شخصى أنهم يخفون تطلعهم الى كل ما هو شرق دلتا النيل بدءا من فرع دمياط ، وأيضا كامل أراضى شمال غرب المملكة العربية السعودية - مازال هذا الحزب يسيطر على صناعة الفكر فى دولة اسرائيل ، وجماعات التطرف الدينى وعلى رأسها جماعة ( جوش أمونيم ) ومستوطنيها ، وأيضا على جيش إسرائيل بجنرالاته وهيئة أركانه ، وعلى سياسة الاستيطان ، وسياسة اسرائيل الخارجية !!!
............................................................................................
# يقول الحاخام ( يهودا أميتال) عن حرب 1973 وهو من أبرز أعضاء جوش أمونيم ،والوزير السابق " اندلعت حرب 73 فى اتجاه معاكس لإعادة بعث مملكة إسرائيل ، فالأغيار يحاربون من أجل بقائهم كأغيار ، وكغير طاهرين ، الإثم يخوض معركته من أجل البقاء ، وهو يعرف أن حروب الله ليس بها مكان للشيطان ، ولا لروح الدنس ، أو لرفات الحضارة الغربية التى يناصرها دائما اليهود العلمانيون " .. وهكذا يرفضون الحضارة الغربية وجيرانهم فى المنطقة ، ولا يقبلون إلا ما يؤمنون به من تطرف ورفض للآخر ، ولو كان من بنى جلدتهم ، ومن منا لا يذكر رفض الحاخام ( شاخ ) استقبال "شيمون بيريز " حين زاره فى منزله ، وكان بيريز قد واظب قبلها على حضور دروس فى التلمود لمدة 6 أشهر ليحظى بتلك المقابلة !!!!!
*********************************
# ويرفض رجال الدين أن تشارك المرأة فى النشيد القومى لإسرائيل ، فصوتها عورة ، فيرضخ الجيش ،# ويقولون أن النساء اللاتى يشاركن فى السياسة عاهرات وساحرات وملعونات ،# وان على الرجل ألا يمر بين إمرأتين أو كلبين أو خنزيرين ،# وأن مكان النساء كومة القاذورات مع البهائم والعبيد ،# وأن اسرائيل خسرت حرب 1973 لأن رئيسها كان امرأة .
# وعادة ما يكون المتطرفون من خريجى المدارس الدينية ( اليشيفوت ) ، والمؤمنون بكل ما جاء فى ( الها لاخاة ) - الشريعة اليهودية - هؤلاء الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه كلمة ( ديمقراطية ) ويعتبرونها خطرا على اسرائيل والمجتمع اليهودى !!!!!
*********************************
# وهم دائما بالمرصاد لكل من يتجرأ على نقدهم ، ولم تكن حياة الكاتب اليهودى ( سيفى راشيلفسكى ) فى أمان حين نشر كتابه الشهير " حمار المسيح " والذى هاجم فيه الحاخام الأعظم ( كوك ) وهو الأب الروحى للنزعة المسيانية عند المتطرفين اليهود ، وصاحب مقولة " إن الفرق بين روح اليهود وأرواح غير اليهود ، أكبر وأعمق من الفرق بين روح الانسان وأرواح البهائم " ...... ومجمل تعاليمه قائم على ( القبالاه اللوريانية ) تلك المدرسة الصوفية اليهودية التى سادت من أواخر القرن السادس عشر الى أوائل القرن التاسع عشر .. والتى أسسها الحاخام ( اسحاق لوريا ) ، وكوك هذا هو الذى اعلن ابتهاجه الشديد النابع من ايمانه بأن موت ملايين الجنود أثناء الحرب العالمية الأولى هو إحدى علامات قرب خلاص اليهود ومحئ المسيح !!!!!!!!!
& ترى هل ستستطيع دولة اسرائيل القبض بإحكام على رقاب هؤلاء المتطرفون اللاهون بالنار .
........................................................................................
* مئات الكتب المترجمة الى الإنجليزية تتحدث عن التطرف اليهودى بشكل عام ، وعن -القبالاه اللوريانية - بشكل خاص ، وجوهر بنائها يقوم على فكرة التفوق اليهودى بشكل تتضاءل أمامه كل أشكال معاداة السامية ، وطورها وأضاف اليها الحاخام - كوك - ( الأب ، والابن ) .
* واليهود أنفسهم لا يعلمون الكثير عن تطرف اليهود المتشددين ، مثلما لا يعى أنصار ستالين والستالينية شيئا عن جرائم ستالين . والايمان بالتفوق اليهودى يتغلل بشكل يمثل خطورة على مستقبل السلام فى الشرق الأوسط وعلى البشرية عموما ، خصوصا حين يعتنقه الصالحون من بنى اسرائيل الذين يحظون بمصداقية عند العامة منهم ويسوقونهم اليه كما القطيع ، وتحذيرهم بالغ الأهمية ليكتسبوا مزيدا من الفهم ، قد يحسن من سلوكهم .
* وما زالت النصوص المأخوذة من التلمود تستخدم فى السياسة الإسرائيلية ، وتمثل روحا تنمو باستمرار ، وأصبحت لغة معتمدة فى الصحافة الإسرائيلية . والحقيقة أن التطرف يضرب جذورا عميقة فى تاريخ اليهود .
* ولنفهم هذا يجب على أن أشير بداءة وباختصار الى أن تاريخ اليهود ينقسم الى اربع فترات رئيسية ..
---------------------------------------------
# الأولى .. (الفترة البابلية ) والتى كتب خلالها معظم العهد القديم - التوراة - واستمر حتى القرن الخامس قبل الميلاد ، ولم تكن اليهودية كما نعرفها الآن موجودة !
---------------------------------------------
# الثانية .. ( حقبة المعبد الثانى ) وبدأت من القرن الخامس ق.م وحتى عام 70 بعد الميلاد ، وهى الفترة الرسمية لليهود وظهر فيها مصطلح - يهود- الذى يشير الى شعب يتبع الديانة اليهودية ، ومصطلح - يهودا - الذى يشير الى أرض عاش فيها اليهود ، وفى تلك الفترة بدء انغلاق المجتمع اليهودى على نفسة .
---------------------------------------------
# الثالثة .. من عام 70 ميلادية وانتهت فى أزمنة مختلفة فى دول مختلفة بحسب ظهور الحياة المعاصرة فى تلك المجتمعات ، وكانت كل جماعة منهم تخضع لسلطان الحاخامات ..فكان البطاركة فى فلسطين يملكون حق المعاقبة بالجلد والغرامة وفرض الضرائب ، ويرأسون المحكمة اليهودية العليا ( السانهدرين ) ، وفى المقابل كان عميد ( الدياسبورا ) فى العراق يقوم بنفس الأشياء ، وكلاهما ادعى أنه من نسل داوود النبى ** وفى تلك المرحلة ظهر التيار الصوفى المتشدد ( القبالاه ) الذى أحدث تحولات فى المعتقدات اليهودية ، وفيما بين عامى ( 1550 م : 1750 م ) خصوصا فى غرب أوروبا والتى هى أساس -الإتجاه المسيانى - ويعتبر اليهود أن تلك الفترة هى العصر الذهبى فى تاريخهم ويودون العودة اليها !!!!!!
----------------------------------------------
# الرابعة .. وهى التى يعيشها اليهود الآن ، وقد بدأت كما أشرت فى أزمنة مختلفة ،بحسب البلاد التى عاشوا فيها ، وفيها ظهر التطرف اليهودى كرد فعل للحياة المعاصرة !!!
______________________________________________
* ( المركز القومى للدراسات الإستراتيجية والأمنية والسياسية
................... منظمة قبول الآخر لحقوق الانسان د / محمد البكرى )

الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

بغداد للتـّاريخ تاء بقلم الشاعر عادل سعداوي

بغداد للتـّاريخ تاء
بغداد للأحـرار حاء
بغداد عرش للحضارة
في الحصون البابليه
بغداد علّمت الأعاجم
كلّ حرف من حروف الأبجديه
حتى أتى الزمن الرديء
فصار يضرب حولها طوقا
بسور الأعظميـّه
.........
بغداد صارت كالشـّريد
في الصـّحاري العربيه
حيث ( لا معتصماه )
لا مغيث ولا حميّه
يا ويل هذا العالم المجنون
من هول القضيه
من هول ما حلّ بعاصمة
الرّشيد العربيه :
حين يستأسد هرّ
ويصير العبد حرّا
ويصير الحرّ عبدا
في بلا د القادسيـّه
.....
حين تنتصب المشانق
ويصير الحقّ
في بغداد خانق
وتسيل أدمع العذراء قهرا
بعدما اغتيل العفاف
في السّجون الجاهليـّه
حين يذبح في بغداد
كلّ ليث معتصم
ويسود القوم
من بعد الأسود ثعلبٌ
ظلّ كاللّـغم دفينا
في الحقول الطّائفيه
......
ستظلّ بغداد على الدّرب أبيّـه
ستظلّ بغداد على الدّوم عصيّـه
على رعاة البقر المجنون
أو حتّى الحمير الأطلسيه
مادام في بغداد من يكتب نصرا
برصاص البندقيه .
.......................................................
الشاعر عادل سعداوي
من تونس

اسلاميه بقلم محمد عبد المنعم

من غيرة اخوة سيدنا يوسف منه اى من سيدنا يوسف عليه وعلى رسولنا السلام انهم عندما فكروا فى قتله طلبوا من سيدنا يعقوب والدهم ان يأخذوه لكى يرعى معهم وبعد اصرار اخذوه ثم القوه فى الجب وجاؤا على ملابس سيدنا يوسف بدم ليس بدم بشر وقالوا لوالدهم بانهم تركوا يوسف عند متاعهم لكى يحرسها وكذلك الاغنام لكى يلهو ويلعبوا ويتسابقوا فاكله الذئب وقاموا بتصوير هذا المشهد المفبرك وذهبوا الى سيدنا يعقوب بهذه الكذبة والمشهد كله كذب فى كذب حتى انهم قالوا لوالدهم وما انت مصدق لنا حتى ولو كنا صادقين ويختلف المشهد نهائيا من الكذب الى الصدق فى واقعة اخوهم بنيامين فى واقعة السرقة التى اعدها سيدنا يوسف حتى ياخذ اخيه بنيامين معه ماذا قالوا هذه المره ؟هم صادقين هذه المره ومن اجل ذلك قالوا اسال من كان معنا واسال القرية التى كنا فيها واسال من جاء معنا شتان الفارق بين المشهدين المشهد الملفق والمفبرك لكى يقنعوا والدهم بمقتل سيدنا يوسف والمشهد الاخر الذى كانوا صادقين فيه مشهدين فى غاية الروعه فى سورة يوسف ليتنا نتحرى الصدق دائما فى افعالنا واقوالنا حتى مع انفسنا

القلب المسافر..... بقلم // سليمان كااااامل.

القلب المسافر.....
بقلم // سليمان كااااامل......
**********************
أوصيك ألا تغيرك الليالي .....
أو تنبهر يوما من رؤية الحسان......
........
تسافر مني بعيدا بعيدا.........
وأنا هنا وحدي تتركي أعاني.....
........
قد كنت تؤنس وحدتي........
الآن لا حبيب أوقريب ولا خلان......
.......
والقلب فيك معلق ومتيم.........
يسافر كل ليل ليلتقيك بخلجان......
.......
والعين شاخصة أقصى الأقاصي.....
تشتهي تحقيق حلمها الداني........
........
سافرت حبيبي بقلبي وأنا............
هنا أعد ساعاتي تمر بأزماني........
.......
كأنها سحاب ثقيل في تحركه.......
أو كأنها موج لا يهتز طربا لشطآني......
........
أشتاقك ياحبيبي هلم تعال..........
فانا على البعد صرت أثرا للعيان.........
........
تنأى بك الأحلام والأمنيات...........
وأنت حلمي الذي يراودني زماني .......
.........
أنت في عينيك الدنيا تحلو...........
وأنت في عينيا حبيب ماله ثان...........
.........
سليمان كااااااااااامل .........

ريحة زمان " كلمات وأداء شاعر الغلابة زكريا ضاحي توفيق

قصيدة " ريحة زمان " كلمات وأداء شاعر الغلابة زكريا ضاحي توفيق .. هندسة صوتية ستوديو الأقصى .. إخراج وليد المصري ...
ريحة زمان
************
مُشتَاق لريحة زمان
لِطَبلِّيَة بلدي تِجمَعنَا
ولَمبَة فَلاحِي نُورهَا جَامعنَا
وقَعدِة حَصِير
شَايلانَا صُغيَّر كِبير
وأُختي جَايِبَة بَراد شاي
وأنا مَاسِك ْالصِينَيَّة وراها جَاي
أدي الصُغَيَر قبل الكبير
مُشتَاق لريحة زمان
مًشتَاق لضحكي للعبي
أجري أشَاكِل أعمل مَشَاكِل
ما هو كان جِنَانْ
مُشتَاق لجَريي حَافي
ف الشوارع
تِحَلَّق عَلَيَّا بِنت الجِيرَان
مِحلاها عيشة زمان
لما أتعب واحدة ريفو
تخليني حُصَان
مُشتَاق لريحة زمان
لرُبع ورق
يجيبلي 10 طوفي
وبنصه داخل جمعية كمان
مَحلاها عيشة الغِيطَانْ
لما أبويا يشمَّر يزقِي الحِيضَانْ
وأنا مِشمَّر زَيو تِمام
ولما يتعَب أفتحلو صُرة
فيها قوطة مع جبنة بلدي
نِغَمِّز سَوا برُغْفَانْ
والله مَحلاها عيشة الغِيطَانْ
غُرَاب يقوق وصَقر يغقغق
وأنا صحبي أبو قردان
مُشتاق لريحة زمان
مُشتاق لناسها الجدعان
اللي يقطع نخلته حتى الجريد
يهادي بيه الجيران
يلا سلام يا ريحة زمان
والله حبيت ويَّاكي الكلام
*************************
زكريا ضاحي توفيق

:{حَيْ ع الفلاح}...بقلم ......د/سميرفوزي عمر

:::{حَيْ ع الفلاح}::::"خماسية".....بقلم ......د/سميرفوزي عمر
ياطافية نورك بالنواح...
ضَيْ النواح دَمعة خِدَعْ
لا شمعة منها للنجاح
ولا منها بسمة تِنْزَرَعْ
ماتقولي حَيْ ع الفلاح......
الله أكبر....ترتفع
يطرح زئيرك في الصياح....
والجرح منك ينخَلَعْ
يقيد في عينك الصباح
والضحكة منك تنسَمَعْ
...........................{من ديواني .....عامية سمير فوزي ......الجزء الثاني

رحيل .بقلم....... رحمة حسن

رحيل ........ رحمة حسن
......................
آيا يا رحيل
تسألني الوداع 
فيك أشواقي 
والحب ضاع
في كأس المرار
ضجيج الأمواج
طيور المهاجرة
ترتيل ترانيم
الرحيل
تتجمع صفحات الهجر
كالطيور المجاهرة
مع بزوغ الفجر
تنحدر نحو غيوم المسافر
مع لحن الحياة الحزين
من ناى الوداع
بقلم /رحمة حسن

الجمعة، 4 أغسطس 2017

نبض الحياه بعمرى كله بقلم الشاعر / كرم السوهاجي



نبض الحياه

بعمرى كله
ب/ح/ب/كبـ 
أني أعشَـــــقك
فـ أنـــــا لكَ ,, و مِـــنك
و أحــيا بك ,,و أتــألم عَــنك
و أخـــــافُ علـــــيك
حَبيــــبي,, -----=
كل حُروف آلأبــــجَدية
حِين تتَعــــلق بك -----=
تُصـــبح عَندي حُروف جـــرْ
تَضمـــنيِ مـــعك ,,تَجُرني إلــيك
أحبك و سـ أبقى عَلى عَــهدي
مَهـــما طَالت سِنــين عُـــــمري
ساظل احبك للأخر لحظه بعمرى
حبيبى >>>>
انضم الى نتنسم العبير سويا .
ونرا بزوع الفجر ونرى الشمس سويا .
ما اجملهامن لحظات فلنستمتع بها سويا .
دعنى ارا تعابير وجهك ونور الصباح يضيئها
ولتلمع عينيك وارى بريقها .
. حبيبى >>>>>>>
دعنى اتأملك دعنى اشبع من ملامحك .
تحدث ليظل صوتك فى اذانى .
دع يدايى بين يديك .
دعنى اامن بين احضانك .
حبيبى انضم اليا لكى.
نعيش لحظات العمر سويا
الذى طال انتظارها بشوق وحنين

(إلى أين؟) بقلم الكاتب / بن عمارة مصطفى خالد

خاطرة بعنوان:(إلى أين؟)
إلى أين أمضي؟؟؟إلى أين المسير؟؟؟و خطوط كفي مبعثرة،تائهة،خرساء،إلى أين و مدن الأحزان تلتهمني كما تشتهي و تلوكني بين أضراس الحياة؟؟إلى أين تحملني يا زمان بعدما ذكرتني بعورة الماضي البغيض و رسمتني صورة داكنة عرجاء؟تائه أنا كعادتي بين ضباب الأيام و شمسي خجلة ترقبني من وراء حجاب،ما زلت أركب قارب الحياة أبحر بأشرعة الأيام أبحث لي عن شاطئ عن مرسى عن نفسي و أنا متعب تعتقلني الذكرى القاسية و طيات ثوب المستقبل الرثة داجية،و خطواتي تتعثر كصبي لم يفطم،و صوتي صامت كجنين لم يولد،و لواحظي ندية كمراهق عانقه الهوى لأول مرة،لولاك يا أمل ما كنت لأتنفس و لولاك ما كنت لأقف بعد سقطاتي و أنتظر...أنتظر...أنتظر قارئة حظي كي تنظم خطوط كفي و تفك طلاسم كتاباته المبهمة و تفتح قفل النبوءات،فما أظن أن الأيام كلها قاسية غير منصفة فبعد كل دمعة حزن ستأتي بسمة و فرح تخطفني من شوك منفاي إلى ربيع وطني.
بقلم الأستاذ:بن عمارة مصطفى خالد. تيارت/الجزائر.

(((( إن الزراعة بعدها حصاد : فماذا زرعـت ؟ )))) بقلم / ابو دسوقي


(((( الدنيا قادمـة على الزوال فاسـتمع وابكي ولاحظ بقلبك ))))
(((( إن الزراعة بعدها حصاد : فماذا زرعـت ؟ ))))
فصل إذا الدجى أرخى سدولاً * ولا تكن للظّلام به هيوبا 
تجد أجرأ إذا أدخلت قبراً * فقدت به المعاشر والنسيبا 
وصم مهما استطعت تجده رياً * إذا ما قمت ظمآناً سغيبا 
وكن متصدقاً سراُ وجهراً * ولا تبخل وكن سمحاً وهوبا
تجد ما قدمته يداك ظلاً * عليك إذا اشتكى الناس الكروبا
وكن حسن الخلائق ذا حياءٍ * طليق الوجه لا شكساً قطوبا
فيا مولاي جد بالعفو وارحم * عبيداً لم يزل يشكي الذنوبا
وسامح هفوتي وأجب دعائي * فإنك لم تزل أبداً مجيبا
وشفِّع فيّ خير الخلق طراً * نبياً لم يزل أبداً حبيبا
هو الهادي المشفّع في البرايا * وكان لهم رحيماً مستجيبا
عليه من المهيمن كل وقتٍ * صلاة تملأ الأكوان طيبا

أميرة النساء بقلم الشاعر / يسري مطاوع



أميرة النساء
*******************
تملكين كل عبق النساء اميرتي..
يازهرة الياسمين على أغصاني ..
أحبك وأحب عبيرك الفواح منتشر ..
حبيبتي حولي رقيق بكل مكان..
كم تمنيتك حولي تعبثين بدنيتي..
وكم تمنيتك رفيقة بين أحضاني ..
عشقت فيك كل ملامح الجمال ..
وعشقت كاسي من خدك رواني..
حوريتي بحروف العشق رسمتك..
وببعض من هذياني ومن جناني..
ثمل بخمرة حبك ولن أفيق منك..
ولن أفيق سكري ومن هذياني..
لا تخافي من بوح حبي لك علنا..
ولا تترددي في سكرك وإدماني ..
عانقيني ما طاب العناق وحدنا..
يا حورية الأزمان بكل أوطاني..
أحبك نعم والحب فيك شرعتي..
ودستوري في نسيانه عصياني ..
أحبك يا قمر السماء بكل دنيتي..
وياشمسا تنيرلي ظلمة الأكوان..
...........بقلمي // يسري مطاوع

حلفت ما تسترنيش بقلم / امل محمود




حلفت ما تسترنيش

***********
فاكرين لما كنا لمه 
جوا طشط بنستحمي
الحياه كانت بسيطه
لا كان في زحمه
ولا كان في زيطه
كل واحد له دولابه
مجرد مسمار ف حيطه
أم العيال كانت حويطه
مطبخها وابور وحله
والأكلة كانت بسيطه
الحياه دلوقت زيطه
النهارده دنيا هيصه
كل حاجة خلطبيطه
***********
شقلبوا حالها وحالنا
عيشونا في الجحيم
وقالونا ها تبقي جنه
يا عم صابر يا عم حنا
بذمتك دي تبقي جنه
خلي بالك من كلامك
كلامك يوجعني سِنَّه
والسِنَّه بتزيد آهاتي
ساعتها راح تبقي لمه
الفضيحة تبقي بجلاجل
لما في الشارع استحمي
**************
استحمي بدمي جايز
استحمي بعرقي جايز
ساعتها ها يبقي جايز
حتي جواز العجايز
*************
كفاية بقي ما تفتحنيش
وباقولك أنا من الآخر
أنا مش عارف اعيش
لا مرتبي م كفي
ولا كمان بقشيش
الغموس بقي حلم
واحلم كمان بالعيش
الجوع جوا بيصرخ
والميه ما بترويش
وهدومي من زهقها
حلفت ما تسترنيش
امل محمود
************

الـفــوضـي الإعــلامـيـة عـلـي الـشـاشـــات الـمــصـــريـــة بقلم الكاتب / حسن زايد



حــســــن زايـــــــد .. يكتب :
الـفــوضـي الإعــلامـيـة
عـلـي الـشـاشـــات الـمــصـــريـــة
لعله يكون من نافلة القول ، الذهاب إلي أن شاشات التلفاز، هي نافذة الشخص علي العالم . تنقل له ما يدور من أحداث ، وما يعترك من أفكار ، وما يتصارع من مناهج ، وما يعتمل في المجتمع من قيم ومسالك ، وما ينتجه من فن وجمال . شاشة فضية ، تمتلك من الوسائل التقنية ، ما يمكنها من الأخذ بتلابيب عقل المشاهد ، وأحاسيسه ، ووجدانياته ، ومداركه ، وهو لا يملك منها فكاكاً ، أو عنها انصرافاً . وقد حلت هذه الشاشة ـ في رأيي ـ محل الأسرة ، والمدرسة ، وجماعة الرفاق ، في التأثير ـ سلباً أو إيجاباً ـ في توجهات الشخص ، ورأيه ، في الكون والحياة . ولذا يمكن القول بمنتهي الأريحية ، أن التلفاز يؤثر تأثيراً بالغاً في رسم وتحديد وبلورة اتجاهات الرأي العام في المجتمع .
ومع دخول القنوات الخاصة إلي الساحة الإعلامية ، وقد تسربت بها ، ومن خلالها ، أوجه غريبة ، وبرامج أغرب ، وعروض فنية وفيلمية ومسلسلاتية أشد غرابة . ووجه الإستغراب ليس علي وجود هذه المخرجات في ذاتها ، لأنها موجودة في المجتمعات الغربية ، ولكن علي النحو الذي يمثل هذه البيئة ، ويلائمها ، مدخلات ومخرجات ، ولا تستورد ولا تستعير ولا تسرق أشكالاً وأعمالاً لا تتناسب مع منظومة القيم الحاكمة عندها . أما عندنا فقد أتينا بهذه الأشكال ، وأخرجنا منها ذلك المسخ الإعلامي الفاقع .
والمفارقة أن العصر الذهبي للتلفزيون المصري ، أيام كان أغلب العاملين فيه ، من غير خريجي كلية الإعلام ، وهم يمثلون جماعة الرواد في العمل الإعلامي ، وليسوا مجرد شخصيات تاريخية متحفية . وإذا بحثت عن موضع الخلل الذي أحدث الفارق بين الجيل الحالي وجيل الرواد ، لصالح جيل الرواد ، رغم الدراسة الأكاديمية التخصصية لأبناء الجيل الحالي ، ستجد مرده إلي الإختبارات المرجعية للصلاحية للعمل في المجال الإعلامي من عدمه ، من واقع خبراء المهنة وروادها . وكانت تدخل في هذه الإختبارات الجوانب السيكولوجية ، والفكرية ، والثقافية ، ومدي الإتزان النفسي ، والتصالح مع النفس ، ومع القيم المجتمعية الحاكمة . أما اليوم فإنه يجري التعيين بموجب المسوغ الورقي ، الذي يحصل عليه الخريج ، بغض النظر عن الإعتبارات السابقة ، وعلي رأسها حالة الإتزان النفسي . مع أن هذا المسوغ ، يحمل في طياته ، كافة صور عيوب ، ومثالب العملية التعليمية في مصر، وما تحمله من آفات ، غير منكورة .
هذا طبعاً بخلاف تجاوز التخصص بين الصحفي والإعلامي ، بالإضافة إلي التغاضي عن المؤهل ذاته . فتجد الصحفي وقد طل عليك بمظهر الإعلامي من ناحية ، وتجد الممثل والممثلة ، والمطرب والمطربة ، والراقصة وقد اعتلوا المنصة الإعلامية من ناحية أخري .
وقد نتج عن كل ذلك ، كل هذه الفوضي الإعلامية العارمة ، بكل آثارها المدمرة علي قيم المجتمع وتوجهاته . حتي أننا يمكننا القول بأن بعض البرامج لا تمثل سوي طفح مجاري ، وبؤر شيطانية إجرامية . وقد تجاوزت بعضها الحدود ، إلي حدود من السب والقذف ، والتعدي بالفعل وبالقول وبالإشارة ، والفعل الفاضح الخادش للحياء العام ، مما يستوجب الخضوع لقانون العقوبات ، وليس لميثاق الشرف الإعلامي ، أو قانون نقابة الصحفيين أو الإعلاميين ، التي تقتصر علي التحقيق والوقف عن العمل لمدة محدودة .
فهناك واقعة منسوبة لإحدي مقدمات البرامج ، تتمثل في قيامها ـ وهي مرتدية ملابس غير لائقة تشي بأنها حامل ـ بالدعوة إلي إمكانية أن تصبح المرأة أماً وأباً في آن معاً ، عن طريق الإتفاق مع رجل علي الإرتباط لغرض الحمل فقط ، لقاء مبلغ مالي ، ثم ينفصلان . وقد زادت الطين بلة ، حين قالت أن ذلك سهل وميسور في الخارج ، بالذهاب إلي بنوك المتبرعين ، وتلقيح السيدة . وقد دأبت هذه المذيعة ، علي إتيان أمور غريبة ومثيرة للجدل في برنامجها ، من بينها الظهور داخل : " بانيو " ، للإيحاء بأنها تستحم .
ومذيعة أخري استضافت سيدة متزوجة وعشيقها، وقاما بعرض قصة خيانتها لزوجها مع هذا الرجل . ولم تكن هذه هي الواقعة الأولى لمقدمة البرنامج ، إذ أنها اعتادت تقديم هذه الحالات واستغلالها إعلاميًا .
هذا بخلاف تبادل الشتائم والسباب ، ورفع الأحذية ، مما يعد إهداراً للقيم الأخلاقية والقواعد الإعلامية .
وقد تحولت هذه القنوات إلي برامج تصفية الحسابات والإغتيالات المعنوية دون سند من القانون .
فلو نظرنا في قانون العقوبات المصري ، لوجدنا أن المادة 278 من قانون العقوبات المصرى، قد نصت على أن "كل من فعل علانية فعل فاضح مخل بالحياء؛ يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه". والركن المادى لجريمة الفعل الفاضح تتكون من عنصرين، هما: الفعل المخل بالحياء ، وهو الفعل المادى المكون للجريمة ، ويتميز بأنه عمل مادى أو حركة أو إشارة من شأنها خدش حياء الغير. والعنصر الثانى علانية الفعل، والعلانية معناها أن يشاهد الفعل أحد من الناس، أو يسمعه إذا كان السمع يدل على مادة الفعل، أو أن يكون من شأن الفعل بالكيفية التى وقع بها أن يراه أو يسمعه الغير ولو لم يرَ أو يسمع.
فإذا كنا نريد وقف هذه الفوضي الإعلامية بحق ، فيتعين تطبيق قانون العقوبات ، وليس ميثاق شرف العمل الإعلامي ، أو قانون نقابة الإعلاميين .
حــســــــن زايــــــــد