الجمعة، 25 أغسطس 2017

" أحمل في راحتي شعراً ومزمارا" بقلم / د. أحمد محمود



قصيدة" أحمل في راحتي شعراً ومزمارا" 

شعر د. أحمد محمود 
(1)
يسألني سائل عن أصلي وموطني 
قد كان مسقط رأسي سجناً وإسارا
في الماضي كانت بلدتي تستقبل الثوار
حاصرها جيش بريطاني ويهودي كان غدارا
أثقلها ظلماً، وقهراً، وبطشاً وحصارا
وبنى من حولها زنازيناً، وسجوناً وجدارا
وشد على عنقها الحديد، والسلاسل والأنيار
يسألني من لا يعرف لي جذورا
كيف اتقدت أشعارك جمراً ونارا
كيف التهبت حرارتها واشتدت سعارا
وكيف شبت شهباً، ولهيباً وشرارا
أنا من فلسطين أتيت من بلدة "ترشيحا"
إني أحمل على جبيني سراجاً منيرا
وأنقش على زندي الرايات والإصرار
قد كان جدي " أحمد" والد أبي
فلاحاً وحراثاً، قويا مغواراً
ورجلاً حديدياً، صنديداً جبارا
أما جدي والد أمي "محمود"
فقد كان قارئاً للقرآن جديرا
كان يتلوه في كل زمان ومكان
ويعيده، ويردده مراراً وتكرارا
بقلمي د. أحمد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق