الجمعة، 16 سبتمبر 2016

أهواك انت بقلم عادل على

ما بين حب وحب
أهواك انت
و القلب مازال ينبض بك انت
وما بين صباح ومساء
احياك انت
فكيف لى دونك انظر لبشر
وقد أغمضت عن دونك عينى
فلا أرى إلا بعينيك انت
فبعد رحيلك عنى
أصبحت كلماتى صداها الصمت
اعزفك موسيقى انغامها بكاء
واسطر كلماتى لك ثناء ولى رثاء
وكلما اشتد عزفى
بزغ طيفك كفجر يشق ربوع السماء
فينظر لى بشفقه لما آل إليه حالى
من الانزواء عن البشر اقرب للانطواء
فبرحيلك حبيبتى
زهدت البقاء وارقنى اللقاء
ولم تعد لى رغبه فى النساء
لم أرى فيهن مثلك انت
قلب ملىء بالحب والوفاء
والقدره على العطاء
برحيلك انت
تغيرت كل ملامحى والزمن
تعثرت احلامى
بمتاهات
الغربه والشقاء والمحن
غابت فرحه الربيع
وغابت روعه الشتاء
كما غاب عنى الرغبه فى البقاء
دونك انت
اصبحت أحيا بماض وذكريات
تحملها رسائلى البك
وابحث عنك بمفردات الكلمات
يامن كانت ولم تزل يرويها القلم
باهااات من الأنين والألم
قصصا وحكايات
حبيبتى
ما زال هناك قلبا على العهد باق
يسلك إليك كل درب
زاده الشوق والحنين لمذاق شفتاك ترياق
من اجلك
سامحوا من القوافى
الرحيل
والمستحيل
والسفر الطويل
ولتهنا ارواحنا معا بعناق
دون فراق
بقلمى ----- عادل على

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق