الاثنين، 31 أكتوبر 2016

مصر لابد ان تعود شابة كتب: طارق سالم

الرئيس السيسي
بعد مؤتمر الشباب
مصر لابد ان تعود شابة
كتب: طارق سالم
سنة الله في خلقه هي تداول الأجيال بالمناصب وأن لا يمكث من يتم تعينه بالمنصب سنين طويلة وأعوام مديدة حتى نشعر بالملل وتكرار الأفكار المملة إذا كانت هناك أفكار لديه أصلا أو رؤية مستقبلية .
ولابد أن نفكر جديا في تعين من يتحمل المسئولية وأن يكون ذات فكر ورؤى تواكب العصر من اجل تقدم وتحديث مؤسسات الدولة التي عابتها الشيخوخة وأصبحت مصر مصابة بمرض الشيخوخة للأسف .
وأن نفكر جديا بالشباب الواعي المثقف وأن يأخذ دوره بالحياة وتحمل المسئولية وأن نعمل على إعادة الشباب والحيوية لمؤسسات الدولة بعد هذين الثورتين وفقدنا شهداء كثر من هذا الشباب من أجل الحصول على الفرصة ومن أجل إعادة مصر لشبابها وأفكاره النيرة.
مصر في حاجة ماسة إلى تقوية ظهرها المنحنى منذ سنين ولم يعد ينفع لها أي جراحات أو عمليات أو مسكنات لإعادة صلبه مرة اخرى لأنه ضعف عودة وتأكل عظمه ولم تعد مصر قادرة على الوقوف.
وتقوية ظهر مصر لم يأتي إلا من خلال الشباب الطموح المخلص لوطنه وأظن أن مصر لديها أبناء من الشباب الناجح بكل بلدان العالم وضربوا للعالم أروع المثل في الفكر والعلم والتجارب التي أثرت عليها وعلى تقدمها ونجاحها وهناك أمثلة كثيرة جدا وكلنا يعرفها ويعلمها.
مصر لابد ان تعود شابة قبل فوات الأوان وقبل خراب مؤسساتها إن لم تكن قد خربت بالفعل من الجهل والفكر القديم.
مصر لابد أن تعود شابة بأفكارها التي تعود بالنفع على أبناءها وشعبها الطيب الذي هو الأن يجد نفسه في عيابات الجب لا يرى ولا يسمع من حوله
مصر لابد أن تعود شابة بحضن أبناءها وخوفها عليهم وتجميعهم على مائدة واحدة ويتذوقون طعام واحد وشراب واحد وجسد واحد .
مصر لابد أن تعود شابة بتطوير خدماتها لشعبها وتيسير لهم كل أمور حياتهم اليومية والمستقبلية. وهو بحاجة ماسة إلى فكر جديد ووجوه جديدة يملؤها الإخلاص والخوف عليهم وعلى أمهم مصر. وجوه شابة مليئة بالحيوية والنشاط وجوه مبشرة بالخير وجوه يملؤها التفاؤل والحلم لمستقبل بلدهم والحفاظ على أبنائهم من التعب والنصب.
مصر لن تعود شابة إلا بسواعد شبابها وأجيالها التي ضرب بهم المثل في جميع إنحاء العالم. لماذا نربي شبابنا حتى يستقيم عودهم وينضج فكرهم ولكن خيرهم لغيرنا نافع.
لابد من التفكير فعليا وعمليا بالمرحلة القادمة سيدي الرئيس بالشباب وإعطاءه الفرصة لتحمل المسئولية وكلنا يعلم حرص الشباب على بلده وأمه مصر الذي مكث في بطنها وتربيي على أرضها وشرب من نيلها فلن يخون ولن يتهاون ولا يمل أبدا من تقديم يد العون إليها وعلاجها حتى يشتد عودها ويستقيم ظهرها مرة اخرى.
ولن ولم تعود مصر شابة إلا بشبابها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق