الخميس، 27 أكتوبر 2016

....شجن القصيد بقلم المهندس محسن الجشي

قصيدة......شجن القصيد
في عتمة ليل...وأنغامها الشجيّة
ترتخي النفس...تنتشي برؤى صوفيّه
لغيب ....طال الكشف عنه
والقمر يتمختر ...يثياب أنثى ورديّه
أعاد لليل ...بعض نوره
وأنار درب قلبي...العاشق
بأوتار الحزن...لأيامي المنسيّة
صوت أنثى ...هزجت مع الريح
والنجوم نامت على شجنها...نديّه
خرج قلبي ...دون خجل
يشدو على أنغام ...تلك الصبيّه
وقلت شعرا لها...يمسح الشجن
وأزهر الورد على الخدود ...الشجيّه
موسيقى عزفتها...من حروف العشق
وقصائد شعر فيها...سرمديّه
على أوزانها ...نقشت إسمها
وجمال وصف لم أقله لمثلها...صبيّه
أشعلت كفّي ..وحملت جمرها
وعشقي على قلبها...بردا عصيّه
مزقت كل بعد المسافات...بيننا
وكتبت لها قلبي..وماكانت سخيّه
وأصبحت لها شاعرا...مثل قيس
وجعلتها مثل ...ليلى العامريّه
قمري الذي استوى ...وأنار
كل دروبي وكل أيامي...الحاليّه
أزهرت خدودها...وانتشى كبرياؤها
فهجرت نهاري وفي الليل...خفيّه
وفارقت تلبس ريش...الطاووس
تستعرض جمالها بقصائدي...الشعريّه
وعاتبت من لم يسمع ...صوتا
وسمعت كل العواصف ...الرعديّه
كنت من حدّة الشوق...أجرح
ومن بسمة ...كانت نفسي عنها رضيّه
ماكنت أعلم أن الشعر ...مؤثر
وأنه يفتح للكبرياء...شهيّه
واأسفاه ...ليتني ماكنت شاعرا
لما كنت بالحب ..شقيّا
وما أصبحت حبيبتي بأشعاري...شقيّه
بقلم المهندس محسن الجشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق