الاثنين، 17 أكتوبر 2016

سوريا بين المطرقه والسندان بقلم سعيد عبد العزيز

سوريا بين المطرقه والسندان 
يجتمع الدب الروسى والولايات المتحده الأمريكيه وتركيا والسعوديه وقطر فى لوزان لبحث الحل السياسى ووقف القتال فى سوريا وفى حلب تحديدا ولا يوجد أحد من سوريا لا معارضه ولا من النظام شئ يعجيب ولكن الحقيقه لا عجيب ولا حاجه هؤلاء هم من يحركون الدمى داخل سوريا مما يسمون أنفسهم ثوار أو معارضه هؤلاء هم من يأمرون الثوار على الأرض بالقتال أو وقف القتال وهذه هى الحقيقه أمريكا تتحرك وتملئ الدنيا صراخ الان لماذا هنا وهناك وفى مجلس الأمن لأن مقاتليها من الدواعش (المعارضه المعتدله كما يقولون ) محاصرون فى حلب وفى خلال وقت قصير سيتم القضاء عليهم نهائيا من قبل قوات الأسد وروسيا وأمريكا تريد أنقاذهم ولذلك تملئ أمريكا الدنيا عويلا من القتال وتدمير حلب والثوار والأطفال هذا هو الموضوع والسعوديه تمول جبه النصره وهذه حقيقه أيضا لأسقاط الأسد وقطر تمول الدواعش بالمال وروسيا تقف فى ظهر النظام ليس حبا فى النظام ولكن خوفا على مصالحها فى المنطقه وقواعدها فى طرطوس وقواتها هناك وهددت أمريكا أنها لن تسمح بتهديد جنودها فى المنطقه ونفوذها هناك وأمريكا لن تغامر بشئ غير أمن العواقب تفعله تجاه الدب الروسى وتركيا هى من تدرب وترسل الدواعش الى سوريا من جميع دول العالم وكلهم يدعون الشرف والأمانه وهم ليسوا كذلك ويحاربون الأرهاب وهم من يصنعونه ويمولونه ويقولون نحارب الأرهاب ولكن كل دوله ترى الأرهاب كما يحلوا لها مثلا جهاد فلسطين ضد ألأحتلال أرهاب وتدريب وتسليح وتموين الأرهابيين هو معارضه معتدله كيف تكون معتدله وهى تحمل السلاح لا أعلمم ولكن هم من يحركون الدمى داخل سوريا وهم صانعى الأرهاب فى الدول العربيه ويحاربونه فى ألأعلام فقط وعلى الأرض يمولونه ويدربونه ويغذنه والعرب لا حول لهم ولا قوه وينسقون معهم لمحاربه الأرهاب ولا يعلمون أنهم ينسقون مع الأرهاب نفسه ...
ولكى الله يا سوريا ولكم الله يا شعوب الدول العربيه
بقلم كابتن |سعيد عبد العزيز الحاجه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق