الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

كائية على صدر الوطن بقلم لشاعر المهندس محسن الجشي

اليوم اعيد نشر قصيدة عن الوطن .....بكائية على صدر الوطن
لن أعمل تاغ لأحد فيها لأنها طويلة ربما لا يقرأها من أعجبته فليعمل لها شير
محسن الجشي في 30-11-2013
قصيدة .....بكائية على صدر الوطن
سبقني بالعنوان مظفٌر
والبداية للقاسم ...بكى وتأثر
بكيت يوم غنٌى الاخرون
والحزن شحن روحي بنار
علٌمني ألصبر...حزني
وعلٌمني الانتظار
وفي صدري تكتظٌ نار
يوقدها عشق
لا تنطفأ بماء محيط
ولا بحار
وروحي على جسر البرق ...صرخت
إلهي....كم إنتظرت ..وانتظرت
حتى ملٌ من إنتظاري
ألانتظار
عواصفي تعج
اكثر من شبق العشق فيها
مجبر فيه ...ولم أختار
نور أتاني في ظلمة ليل
وكان العشق
إكتظٌ القلب بالسر
وانت لا تخفى عنك اسرار
وعشت في حلم
مراهقة...ترسم وشما على يدي
تدغدغني بعود من قصب الورد
والورود حولها ازرار
أنظر في وجهها...ويديها
وكل ألحسن في عينيها
شدٌني الحسن ...وتجاهلت
كل من قال لي حذار
وعن قصد سرح خيالي
فمسحت بكفي اصابعها
فلمعت ضوءا لمحته
وعميت عنه باقي ألانظار
وأنسلٌت نظراتي في عينيها
وغرقت في بحر مرايا اخضر
ونسيت فن العوم
والابحار
كنت من ذاك العطر ثملا
وفقدت اللمس والابصار
وبكفي لامست الخد الاسمر
شذى الورد باقة ازهار
ذابت بها روحي واستبد الهوى
كنت في الهوى أداني الصفر
فعلا رصيدي به أعشار
شاركني أخلاٌء فرحتي
وقاطعني حساد وأشرار
من وراء شجرة الظلام جاؤوا
تحملهم الرياح وحيتان البحر
والطير فوقهم أحبار
أشاعوا الظلمة
واشاعوا الظلم في مينائي
أباحوا دمي...تدفق انهار
إنقضُت كل وطاويط الليل على جسدي
تمتص كل أحلامي ودمي
ورموني بصخر وأحجار
كسروا ورودي كسورا مؤلمة
لفٌوها حول جسدي
رايات انهزامي
وسبوا حبيبتي
فانا مهزوم ضعيف...وبانكسار
وفي غربة الوطن ...أصبحت غريبا
قيدوني في الغربة بسلاسل
وبنوا لي سجنا جميلا
واعطوني رقما مركٌبا خفيفا
وقالوا أنت لاجىء
وكنت كلما أشتاق
أنسل في سفينة
فقالوا أنت ارهابي قاتل
ولأني ضعيف وغريب
فقد بكيت
لجأت الى السماء يوم كفروا
صلٌيت وما لهوت
وأقمت الليل وما تعبت
وشددت الازار واعتكفت
وتلوت القران ودعوت
فقالوا انت مسلم كافر
إلهي
متى يستيقظ الخيل
ومتى ينجلي الليل
عندما يحين...سأحرقهم بنار الشوق
وسيأتي الموت
سيحمل أجسادا لمحيط الضوء
ومصيرهم من القسوة كالوحش
اليهم والى من آل اليهم
أبيع هذا القول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق