الاثنين، 27 مارس 2017

ليعلم بنو البشر بقلم الكاتب / طارق سالم




ليعلم بنو البشر

أن الذئب أصبح يحرس الغنم

ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس 
 ظهرت في الآونة الأخيرة في مجتمعنا عادات وتقاليد غير إنسانية بل أنها تميل إلى الحيوانية مثل التحرش والاغتصاب والسلوك الفاحش بشوارعنا والمناظر الغير مباحة من ملبس لا يليق أبدا مثل بنطلون الجينز المقطع والمحزق لدى كل من البنين والبنات وتقاليد ليس من شأننا في شيء غير أنها مستوردة تبعا لأفكار هدامة تريد بالمجتمع أن يسقط بالفاحشة سواء بالنظر أو اللفظ أو التحرش حتى يصل إلى ما هو أخطر وهو الاغتصاب والعنف القهري من ما تسمى بالذئاب البشرية الضالة ولا تفرق بين كبير أو صغير .
 وهذا إن دل إنما يدل على تفكك المجتمع الأسري أولا ثم الانحدار التعليمي ثانيا ثم غياب القدوة لهؤلاء المصنفين بالغباء والجنون والاستهتار بباقى الخلق وعدم احترام المارة لأنفسهم بالطرقات وأيضا الحفاظ على المظهر العام لهم حفاظا عليهم وعلى عدم تعرضهم لاي أذي من هؤلاء لأنهم لا يبالون بتصرفاتهم ولا يهابون اي من كان في هذا المجتمع الذي غض البصر بل وصرفت جميع الأنظار عن الأدب والتربية ونشر السلوك السوي في جميع مراحل الحياة ومجازاة من يخرج عن الصف ومعاقبته بأقصى العقاب
وما نشاهده كل يوم في مجتمعنا من افعال حيوانية وتعديات غير أخلاقية  من بعض البشر الذين هم بالحقيقة هم بشر ولكن بصفات حيوانية وتصرفات غبية لا تنم إلا على أنهم شاذين ومنحرفين عن هذا المجتمع اصبحت هذه الأفعال التي تصدر من هؤلاء الشواذ افعال عادية ولا يندهش منها المجتمع ولا يتحرك لأنها اصبحت عادة وتأخذ وقتها عند حدوثها وتمضي وتغيب شمسها دون علاج أو إستئصال أوشفرة هؤلاء الشواذ من المجتمع . ولا تحرك ساكناا بالدولة أن تدرس هذه الظاهرة الغريبة علينا وعلى مجتمعنا دراسة وفية وحقيقية حتى تخرج بحلول وافكار لمحاربة هؤلاء وهذه الظواهر التي بدأت بالفعل في الإنتشار بالمجتمع مثلما ينتشر الفيروس بالجسد دون علاج .
 لابد من وقفة حقيقية من المجتمع كله للتصدي لهذه الظواهر الغريبة عليه بكل الطرق سواء بالقوة أو النصح أو المقاطعة ولابد من العودة سريعا إلى التربية والأخلاق وعودة الروح المصرية التى كانت على مدار السنين روح جميلة صفية نقية يضرب بها المثل لكل المجتمعات .
وليعلم هؤلاء الشواذ غذا كانت ومازالت لديهم صفة وأخلاق الإنسان
أن الذئب أصبح يحرس الغنم  . وأنت تهدم كل القيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق