الأربعاء، 22 يونيو 2016

بها رضوان يحدو بقلم ابو منتظر السماوي

بها رضوان يحدو وأنا يحدوني مالكْ
":":":":":":":":":":":":":":":":":":":":
بها الرحمان بينَ الخَلقِ باهى :: جمالاً في البرايا لا يُضاهى
وأكسير الحَيا تَروي شِفاهــــا :: لها حُسن الخلائق قد تَناهـى
********** بها رضوان يَحدو والملائـــــــــــــــكْ
غَزَتْ عين المَها قلبي رؤاها :: وحازَتْ جيد ظبيٍ في سَناهـا
ومن ريم الفَلا دِلّاً حَواهـــــا :: وغارَتْ , جيشها أملا قواهـــا
********** وأردَتْ كاهلي يَحدوهُ مالــــــــــــــــكْ
تأبّطَت التغنّج في هَواهــــا :: وحازَتْ في الهوى حلماً وجاها
وما قد خاب مَنْ عَزماً رَجاها :: ولكنْ في الهوى يُبلى مُناهـــا
********** مُنَعّمةً تُرى فوقَ الأرائـــــــــــــــــــكْ
سَيجني ورد روضٍ مَنْ جَناها:: ولم يُروى بأروع من شذاهــــا
عبيراً عابقاً يرويكَ فاهـــــــــا:: وترميك القذائف مقلتاهــــــــــا
********** وتُردي القوم في أعتى المَهالـــــــــــكْ
سَنابك خَيلها أورَتْ لَظاهــــا :: كأنَّ الحرب قامتْ في رُباهــا
ولمْ أملك دفاعاً عَن عَناهــــا :: ولا خَيلاً أردّ بها غزاهــــــــا
********** لها خيلٌ بها أرْخَتْ سَبائـــــــــــــــــكْ
عِراب الخَيل حُبّي قد دَحاها:: وقلبي في هواها قد طحاهـــــــا
بها تَغزو الفؤاد وما سواهــا :: بسيف كذي الفقار عَلا شَباهـــا
********** ونَصلٍ مثل حَرْمَلَةٍ نِصالــــــــــــــكْ
لها الميدان كالشمر اجتراها :: وجندٌ جُنّدَتْ حملتْ لواهـــــــــا
وقَدٌ أهيَفٌ راعٍ بَهاهــــــــــا :: وتمتلك الملاعب في حِجاهــــا
********** كنادي الأهلي أو نادي الزمالـــــــــكْ
بدين الله قد دانتْ وطاهـــا :: ولكنْ داعشيٌ إنتماهــــــــــــــا
مِنَ الأعراب بانَتْ لا عَداها:: بها القرآن كفراً قد تَلاهـــــــــا
********** لقد بِنتِ فلا أرجو وِصالِــــــــــــــــكْ
((( ابو منتظر السماوي )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق