الجمعة، 25 ديسمبر 2015

قصة قد ابكتني ------------ اعداد امل محمود

قصة قد ابكتني
------------
وهي عن عقوق الوالدين........يارب اعطنا رضاهم علي الرغم من وفاة امي منذ 5 سنوات
أم إبراهيم ،عمرها 86 سنة ،عدها 9 أولاد (7بنات و2 ولد) موجودة الآن في دار الرحمة للمسنين ،حيث تم وضعها هناك من قبل أولادها.

زارها أحد النشطاء المدنيين وسألها :: يا أم إبراهيم شنو تتمنين هسة أتشرف بتحقيقه إلچ ؟
كان جوابها : بلكي كون تجيبلي خبر من ولدي بأنهم زينين لأن صار شهور مسامعه منهم شي !!
إنها الأم !
عندما تموت الام ينادى منادى من السماء يــــــــا ابن ادم ماتت تلك التى كنا نكرمك من اجلها فاعمل صالحا نكرمك من اجله
لو كان بأستطاعتي ان اعطي ما تبقى من عمري في مقابل رؤية امي الراحلة وتقبيل قدمها ولو لدقيقة واحدة فقط , لفعلتها وانا بقمة سعادتي و.الحمد لله اعتنيت بامي حتى اللحظات الاخيرة تشهدنا بوجها ولحظات اسلمت روحها الى بارئها
كنت اقول مع نفسي ان امي لاتحتطر كنت اظن ان فيها من القوة لجلوسها وخفة ظغطتها على يدي عندما احاول ان اساعدها على الجلوس او الذهاب للحمام بعد مماتها ايقنت ان الملائكة كانت تحملها وليس لديها اي قوة ولست انا احملها لان حملها كان خفيفا واليوم الذكرى5 لوفاتها
الله سبحانه وتعالى يعلم أن هناك قلوب قاسية ولهذا وصى بالوالدين إحسانا..وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا...هذا إذا كان كافرا..فإما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما وآخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا ...صدق الله العظيم. .ورضا الله من رضا الوالدين...نسأل الله أن يهدي أوﻻد هذه اامرأة ويعودا إليها ويبروها ﻻنها السبيل الى دخولهم الجنة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق