الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015

الرئيس السيسي : أمنيات شعب بقلم الكاتب طارق سالم

الرئيس السيسي : أمنيات شعب
في عام 2016 لابد ان تخرج بمصر من الصندوق
كتب: طارق سالم
وتهنئتي لك بالعام الجديد هي ان نحس جميعا بخطوات وأفكار وطموحات تليق بالفكر الحديث في ادارة البلاد والخروج من العادات التي كنا نحكم بها منذ عصور مضت. حتى أصبحا نقول السنة الماضية مثل السنة الجلية و الأمس مثل اليوم للجديد يشعر به المواطن من خدمات وحلول تعينه على التكيف مع الحاضر حتى ينسى الماضي. 
لابد ان تخرج بمصر من الصندوق
لأننا سيدي الرئيس مازلنا نفكر بعقلية الأمس وخطوات بطيئة جدا للحلول وعقيمة لأنها تلبس ثوب الماضي من أفكار عفي عنها الزمن. لان فكر الأمس لا يواكب أبدا فكر الغد هناك فروق كبيرة جدا في الفكر بين الماضي والحاضر وخطوات واسعة سبقنا فيها غيرنا بالتكنولوجي التي أصبحت أسرع وانسب في جميع الخدمات التي يعاني منها الشعب.
لابد ان تخرج بمصر من الصندوق
مازلنا يا سيدي الرئيس نفكر منذ سنين مضت وحتى اليوم في رغيف الخبز وكيفية توفيره وحل مشاكله مع إننا بالأساس بلد زراعي نفكر منذ سنين وحتى اليوم في كيفية زراعة أرضنا لتوفير المحاصيل التي يحتاجها الشعب وكيفية حل مشكلة الري أيضا منذ سنين واعتقد ان بلاد كثيرة اقل منا فكرا وحضارة قدرت بالفعل في حل هذه المشكلة وهذا يرجع الى تعين القيادات أصحاب الفكر العقيم في الحلول الحديثة والسريعة والقوية في اتخاذ القرار.
لدرجة ان الفلاح سيدي الرئيس هجر الأرض وتركها دون اهتمام ولا زراعة لانه لا يوجد من يقف بجانبه ويساعده ويشجعه على زراعته التي هي بالأساس مصدر زرقة وحياته ولكنها أصبحت ألان عبئا ثقيلا عليه للأسف.
لابد ان تخرج بمصر من الصندوق
ومازلنا سيدي الرئيس نفكر في توفير المواصلات العامة والخاصة للمواطنين البسطاء والتي نعاني منها أيضا منذ سنين للأسف ولا جديد.
ومازلنا نفكر سيدي الرئيس في حل مشكلة الطرق والتي أخذت من السابقين من الرؤساء والوزارات أعوام كثيرة مضت وأنفقت أموال لا قبل لنا بها عليها ولا جدوى ولا إصلاح وحتى اليوم لا حلول سريعة بالتفكير الحديث والعهد الجديد من توفير الراحة والأمان للشعب في تنقلاته سواء بالمواصلات العامة او حتى الخاصة. ومازال إهدار المال أعام وايضا الأصعب هو إهدار أرواح الشعب المصري بالطرقات للأسف.
لابد ان تخرج بمصر من الصندوق
ومازلنا نفكر سيدي الرئيس في القضاء على الفساد بالدولة وهذا فيروس انتشر منذ سنين مضت ومازال حتى اليوم وكل يوم نسمع عن حلول لكيفية القضاء على الفساد ولا جدوى وتعقد اجتماعات ولجان ومسئولين رابحين جابين وتصرف الأموال على هذه اللجان وتكتب التقارير ولكنها لا ترى الشمس للأسف. 
لابد ان تخرج بمصر من الصندوق
مازلنا نفكر سيدي الرئيس في تعين القيادات بالدولة حسب الأقدمية العرجاء والجاهلة أحيانا وليست أصحاب فكر حديث ولا رؤى ولا خطط مستقبلية لتأخذ بيد مؤسسات الدولة الى الحاضر والمستقبل المستنير. 
والبلد الوحيد بالعالم الذي يقوم بتعين قياداته بما يسمى بالأقدمية للأسف وهذه التعيينات هي التي خربت مؤسسات الدولة لأنها تمكث طويلا دون تقديم إي جديد بالمؤسسة وايضا لا يستفيد من تعين الكفاءات وأصحاب الفكر في قيادة مؤسساتها لتأخذ بيدها الى الإمام لتواكب العصر وتقف جنبا الى جنب البلاد المتقدمة واعتقد ان مصر ليست اقل منهم في شأ.
لابد ان تخرج بمصر من الصندوق
في الاختيار التمثل في تعيين الوزراء الأكفاء اللذين لديهم رؤى وفكر حديث وخطط للمستقبل بجد واعتقد انه لابد من نزول سن التعين الى اقل من 50 عاما في جميع الوزارات حتى نلمس شباب الرأي وشباب الفكر وشباب التكنولوجيان التي أصبحت تحكم البلاد وليس الأشخاص.
لابد ان تخرج بمصر من الصندوق
في الاهتمام الفعلي والجاد والمباشر في الشباب ليقوم بدوره لبناء بلده مصر ولن تقوم مصر إلا بشبابها الناضج المتحضر المستنير ذو الفكر الحديث والرأي المستقبلية وعقله الذي يواكب عقول العالم بل يفوق في التخطيط والبناء والحلول السريعة وشهدت كل بلاد العالم لشباب مصر بأنه شباب المستقبل إذا اخذ الفرصة الحقيقية ومنحه دور الريادة والقيادة ليأخذ بمصر الى أفاق جديدة تواكب أفاق العالم المتحضر بجميع ثقافاته.
لابد ان تخرج بمصر من الصندوق
وفي النهاية سيدي الرئيس اتمنى من سيادتكم في عام 2016 ان يجد ما يتمناه شعب مصر الراحة والأمان والعيش والحياة والكرامة.
ولابد ان نتحدث عن المستقبل الجديد لشعب مصر من حلول جادية لحل مشاكله بطرق حديثة وفكر راق.
وهنالك أقول لسيادتكم 
كل عام وانتم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق