الخميس، 24 مارس 2016

اين ذهبت الدموع بقلم محمد حسين الريس

اين ذهبت الدموع
عندما كنت صغيرا 
كان البكاء منى كثيرا
كان الكثير ينقض دموعي 
كان دمعى نقطة رجوعي 
لضحكة مليانة ببرائة
لطفل فاقد للجرائة
لكن وبعد مرور سنين
جفة دموعى من الأنين
وخدنى ليها كتير حنين
نفسي تعودلى دموعى تانى
تغسل جروح سيبانى اعانى
ويعودلي زمنى الاولانى
زمن البرائة و العواطف
مش وحش كاسر للفرح خاطف
قادر يجمد في المشاعر
قادر يخلي دموع تهاجر
مع انه لو كان شارنى لحظه
كنت اقدر اثبت له ملاحظة
ان الدموع احسن وسيلة
تقدر تداوى جروح كثيرة
في قلب ماله بيده حيله
وبيها بس أقدر أكمل
ولجرح تانى كمان أتحمل
لكن ومن غير الدموع
ازاى تكون نقطة رجوع
امتى يعود الدمع ليا
يغسل وجوده قلبي وعنيا
وبيه تعود الفرحة ليا .
محمد حسين الريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق