الأحد، 28 فبراير 2016

السيسي باليابان .. والضرب في البرلمان بقلم الكاتب طارق سالم




السيسي باليابان ..... والضرب في البرلمان

كتب : طارق سالم
برغم جولة الرئيس السيسي الخارجية ومنها اليابان من أجل لفت نظر العالم إلى مصر من أجل التعاون المشترك بين بلدان هذه الجولة وفتح آفاق جديدة من المشروعات والاستثمارات بمصر والاستفادة من خبرات هذه البلدان في شتى المجالات ونقل الخبرات والتوقيع على مشروعات فعالة وجدية على أرض مصر وخاصة بقناة السويس الجديدة من أجل إتاحة فرص عمل للشباب 
وبوجود الرئيس السيسي باليابان يأتي الضرب في البرلمان وهرج ومرج من نواب الشعب الذي انتخبهم من أجل مصالحه وتحسين أحواله ولكن للأسف لم ينهضوا بمصالح الوطن والعمل على بذل الجهد والدور المنوطين به في الرقابة والتشريع حتى تستقر البلاد وتعود آمنة مطمئنة لأنها في حاجة ماسة إلى الراحة والهدوء في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل على تلبية طلبات واحتياجات شعب مصر الذي هو وضع الثقة في نوابه من أجل رفعة شأنه وراحة أحواله وحل جميع مشاكله الحياتية ومن أجل رفعة شأن مصر وبرلمانها .
هناك فرق بين ما يقوم به الرئيس السيسي وما يقوم به نواب مجلس النواب الرئيس يصول ويجول في بلاد العالم من أجل مصر وشعبها والبرلمان يصول ويجول بالهرج والمرج والضرب .
فلابد للرئيس أن يعي كل ما يحدث بالداخل ويتحرك وينبه بصوت عال إلى كل من يقوم على مسئولية وخدمة هذا الوطن من لديه القدرة الفعلية على العمل بجدية ومسئولية وخدمة مصر وشعبها أهلا ومرحبا .
ومن لا يقدر هذا الدور ويعمل له ولم يتحمل المسئولية فليترك منصبه ويخلى مسئوليته لمن يستحق . لان مصر الآن ليست محل للتجارب والاستهتار ولابد أن تلفظ كل من تسول له نفسه أنه أكبر من هذا التحدي وهذه المسئولية وأن لا يعمل إلا لنفسه ولنفسه فقط .
بالله عليكم أيها النواب ماذا تقولون للرئيس عندما يعود لكم وماذا قدمتم من إنجازات وتشريعات وقوانين للبلد بأقصى سرعة كما قال لكم من قبل .
ولكن للأسف فعلتم كالتلاميذ الخائبة التي لم تقم بعمل الواجب الذي أوصى به المدرس وذهبتم إلى صفوفكم ووجوهكم مصفرة .
رأس الدولة يكد ويجتهد ويسافر إلى أقصى بلاد الدنيا من أجل مصر وشعبها لرقيها وتقدمها وجلب الاستثمارات لها وخلق آفاق جديدة للمستقبل وأنتم تمكثون بمجلسكم وتتشابكون وتضحكون للأسف ولا تبكون .
عذرا للرئيس السيسي باليابان
نوابك يتشابكون في البرلمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق