السبت، 27 فبراير 2016

ملك السعادة بقلم الكاتب طارق سالم



ملك السعادة 

كتب : طارق سالم
محمد أبو تريكة
فعلا هو ملك السعادة ومصدرها للشعب المصري هو الوحيد في هذا البلد الذي عمل بجد واجتهد من أجل ناديه وبلده لذلك وفقه الله سبحانه وتعالى لأنه أخلص في عمله الذي يرتزق منه . بمنتهى التواضع برغم نجوميته العالمية والإفريقية والعربية والمحلية لأنه يعرف جيدا قول من تواضع لله رفعه ولأنه تربى في بيت متواضع ومن أسرة متواضعة علمته القيم والأخلاق والتواضع . مع أن معظم النجوم سواء في الفن أو الرياضة لا تعرف شيئا عن أسرهم ولا حتى بلدانهم ومنهم من يتبرأ من ذكر بلده لأنه من ريف مصر مثلا ولكن هذا الرجل برغم نجوميته التي فاقت كل النجوم في هذا الزمان لم نسمع منه شيئا غريبا ولا كبرياء ولا تعالي على أي أحد وأحب الناس فأحبته الناس بصدق . ولا أدري ماذا فعل أبو تريكة لكي يقوم الوصولين باللوم والعتاب عليه الآن منذ فترة كانوا يتمنوا أن يسلم عليهم أو حتى يعمل معه لقاء صحفي أو تليفزيوني وكانو يتفننوا في إختيار الجمل لوصف هذا الرجل فكانوا يقولون عجز الكلام عن وصفك ياابني ماذا حدث الآن لأنه لديه كرامة وعزة نفس ريفية ويشعر بما يشعر به كل من لديه شهيد ويتألم لألمهم أصبح الآن أنه نسي نفسه ولا إيه. قبل ما يجي الاهلي لا والف لا هو انسان محترم ومتربي تربية حقيقية علمته أنه مهما بلغ من المناصب والنجومية يبقى كما هو محمد أبو تريكة .فماذا نعرف عنكم يا من تهاجمون هذا الرجل الذي أدخل الفرحة والسرور والبهجة والنصر والفوز لكل المصرين دون إستثناء . وأعتقد أنه الرجل الوحيد في هذا العصر الذي نعيش فيه هو سر سعادة المصريين فعلا دون غيره مهما كان ومهما كان منصبه ماذا فعلتم لمصر أيها الإعلاميون العملاء غير أنكم تظهرون بالبرامج وتقبضوا عن الساعة أو الاثنين الذين تظهرون فيها وتذهبوا الى بيوتكم ولا يهمكم مصر ولا شعب مصر وأتحداكم أي إعلامي إذا كان حامل هم مصر وشعبها .
أرجوا أن نحترم هذا الرجل ونضعه في موضع الرجل المخلص الذي أعطى لمصر والأهلي الكثير من البطولات والانتصارات وبمنتهى التواضع .ولا تنسوا أيها العملاء أنكم لا نعرف عنكم شيئا ومعظمكم من أرياف مصر وأدغالها ولكنها هي الحياة والفرص التي أعطتكم هذه الشهرة والمكانة فأحمدو الله على ما أنتم فيه واتركوا هذا الرجل لنفسه وأسرته ووطنه . وياليتكم تتعلموا وتفعلوا ربع ما فعل أبو تريكة لمصر وشعبها من سعادة وفرحة .وبفضل الله سيبقى هذا الرجل هو سر السعادة للشعب المصري وهو فعلا تاجر السعادة حتى ولو ترك الميدان لكم أيها الجهلاء .والآن هو ترك لكم النجومية والفهلوية والضحك على المصرين فاعلو أنتم واجلبوا السعادة للمصرين بدل الهم الذي تسقوه للشعب المصري يوميا ببرامكم الهدامة والتي تحرق دم الشعب المصري ولا جديد دوروا على السعادة وقدموها كما فعل وأظنها أنها لا تحبكم ولا تأتي لكم مهما بلغتم من مناصب .اتقوا الله في هذا الرجل وكرموه واشكروه واحترموه لما فعله من إنجازات لمصر كرويا لكم أولا لأنه هو سبب شهرتكم وسبب وجودكم في البرامج واذكروا له دائما أنه ملك السعادة لمصر وللمصريين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق