الأحد، 21 فبراير 2016

*** أَيُّهَا اللَّيْلُ ** بقلم الشاعر عَبِيدُ رِيَاضَ محمد




***** أَيُّهَا اللَّيْلُ *****


أَلَا آنَ الأَوَانِ أَيُّهَا اللَّيْلُ أَنْ تَنْجَلِي
َ
اُتْرُكْنِي وَدَّعَنِي وَحِيدًا فِي مَعْزِلِي

أَلَا يَا وُرُودُي تَفَتُّحِي وَلَا تَذْبُلِي

وَأَنْتَ أَيَّتُهَا الفَرْحَةُ عَلَيَّ أَقْبِلِي

بَدِّدِي ظَلَمَةَ اللَّيْلِ وَلِأَيَّامِي جَمَلِي

أَسْعِدِي قَلْبِي الحَزِينَ وَلِأَحْلَامِي كَمِّلِي

فَالشَّوْقُ وَالأَحْلَامُ كُلُّهَا مِنْ تَأَمُّلِي

فَلَا الرُّوحَ تَهْدَأُ وَلَا الحَبِيبَ واَصَلِي

يَا مَنْ هَجَرَتْنِي أَلَّا تُعِدَّ فَالهَجْرُ قَاتِلِي

فَالقَلْبُ كَجَمْرٍ مُتَّقِدٍ وَالهَمُّ أَثْقَلَ كَاهِلِي

هَلْ لِي بَهْوَاكَ أَسْعَدُ وَتَكُونُ وَاصَلِي

أَمْ عَنْ دُنْيَاكَ أَبْعَدُ وَ أَشْقَى بِنَوَازَلِي

فَأَنَا لِلحُبِّ دَوْمًا أَرْدُدْ وَأَنْتَ عَنِّي غَافِلِي

***** أَيُّهَا اللَّيْلُ *****

بِقَلَمِي / عَبِيدُ رِيَاضَ محمد

(عَبِيدُ آلِ حَرِيقِهِ)

٢١/٢/٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق