إني مسافر غريب الأوطان ... أبحث عن ذاتي بين بلاد وبلاد ...لكن وطني في قلب حبيبي ...أسأل نفسي كثير لم الخضوع إليه ...أسأل نفسي لم قلبي ينساق إليه ...فإن السفر طريقي لكن قلبي في ديار حبيبي ...أسأل نفسي لم أنا دائما شغوف وأشتاق إليه ...فياليت قلبي يكون مثل العصفور ...يحلق ويطير ولا يتقيد بوعود ...لكن قلبي قد أصبح ضعيف يخاف بأن يضيع منه حب جميل ...إلى متى أحب الترحال ولا أعلم متى يكون المكوث في وطن فيه الأحباب ...إلى متى تبقى كل الأماني معلقة وكأنها أحلام ...إلى متى تنجرف منى الدموع على حب أوشك بأن يكون مفقود ...قد أشتاق حبي إلى قلبه لكن كيف يكون الوصول ...قد أصبح حبي مثل الثراب في بحر الصحراء ...لكني ألهث دون عناء حتى أصل إلى ذلك الحب البعيد ...ولكن لا أدرك هل عندما أصل إليه سوف يتوقف نبض قلبي ...أم أنه سوف يلحق بي ويعيد إلى قلبي حبه المفقود ...أم يأتي إلى ومعه كأس الحب الذي جعلني لحبه مهوس ...أم أنه سوف يعيد النبض في قلب عاشق لحبه مجنون .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق