الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

جاءتنىِ والماء بقلم ا.د/ محمد موسى

جاءتنىِ والماء يتســاقط من مِعطفِها
خلعتَه عنها وأخذتُها بين يدى أجففها

وجلسنا حول المدفئة معاً فى مكتبى
وضحكاتها أشاعت الدفـىء بمقعدى

وأخذتُ بيدها ورقصتُ بها
وهمستْ لـــى وهمستُ لها

وقصت عليَ ما صنعته في يومها
وشكت أني لم أحضر أمس عندها

وواصلت الكلام وطال نظري لعينها
وأحمر وجهها خجلاً وأرتعشت شفتها

ونظرت طويـلاً لعيني وكأنها
تسألني الا أتركها أترك خدها

فاقتربتُ من شفتيها برفق وقبلتها
وعشنا لبلة لم نعش من قبل مثلها

وقالت ليت الفصول شتاءً لا ينتهىِ
فمعك ليالى الشتاء هي كل سعادتىِ

ورغم برودة الليلة شــعرت بدفئها
وقلت لنفسي صدقت هي في قولها
   ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق