الأحد، 27 نوفمبر 2016

مَهري غالي يا حَبيبي بقلم الشاعر/ بشار رشاد إسماعيل

مَهري غالي يا حَبيبي ما لهُ ثَمَنْ
وما يقدَر عَليه إلّا ابن الوَطَنْ

قُلت اطلُبي لَو كان في جَنَّة عَدَنْ
قالَت أنتَ جَنّتي وأنتَ الشَّجَنْ
ساكِن في قلبي وفي جَوارِحِ البَدَنْ
أرويك من عُيوني وحُبَّك فَتَنْ
وُلِدتَ فِيَّ وَصَدري لَكَ احتَضَنْ
أنتَ في قَلبي. احتَواكَ واسْتَوطَنْ
عَزَفتُكَ ألحاناً على أوتاري كَمَنْ ..
أطرَبُ شَدْوَ الطّير على الفَنَنْ
رُحماكِ . كلَ ما فِيَّ يُؤْتَمَنْ
لا كَمَنْ غَدَرَ بِكِ الخَوَنْ
سَأفديكِ بِروحي وَلَو بِخنجَرٍ طَعَنْ
وأكون شَهيدكِ وَفي الأرضِ سَكَنْ
سَأنزِفُ دَماً مِن غادِرٍ طَعَنْ
عَساني أكون مَهركِ وَأُقَدَّرُ بِثَمَنْ
______________________
بقلم الشاعر/ بشار رشاد إسماعيل

____________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق