الجمعة، 18 نوفمبر 2016

& وكان اللِّقاء & بقلم الشاعرة / هدي عبد المعطي محمود


....&& وكان اللِّقاء && ....
______________________

وكانَ اللقاءُ قَصيدة

قافِيتُها عَقيقَ الهُيامِ

تَرسُمُ مدى الشَّغفِ

بِأبجدِيَّة الحِرمانِ

وفُرسخاً من اللَّهفةِ

يُذيبُ صَقيعَ الأيَّامِ

ويَسْكُبُ الشَّمس َفي

بَوتقةِ الرَّبيعِ

يَكسِرُ أصفادَ الغِيابِ

يُعمِّدُني بِتفاصيلِ أنفاسِك

وخُطواتِ الضوءِتُمطرُ شوقاً

فيُزهِرُ ياسمينُ الوصالِ

وصباحي مُمطرٌ

بِدِفئِ هَمسِك

ونَوارسُ اللَّهفةِ بين مدٍّ وجزر

يَعلو ضجيجَ قِيثارَتي

وأعزِفُكِ حلماً فريداً

بِتَرانيمِ البَهجة

ويَدُبُّ الخَدَرُ

في أوصالِ الصَّحوةِ

وتُرَفرِفُ أجنحةُ اللِّقاءِ

على ناعِسِ اللَّحظاتِ

فأغزلُ من حريرِ أنفاسِكِ رداءاً

يَلتحِفُ صمتَ اللَّيالي

بِعِطرِ الياسَمين

وأتَوَضَّأ ُبِرَبيعِ الإشتِياقِ

على ضِفافِ قُبلةً وعِناقِ
__________________________

##بقلمي .. .

الشاعرة / هدى عبد المعطي محمود

13 / 11 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق