الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

.أنا وتالين .. بقلم الشاعر محسن الجشي




قصيدة أنهيتها أمس إسمها....تالين 2 ...وتالين حفيدتي ...كنت منذ سنة كتبت لها قصيدة ...أنا وتالين ...
قصيدة....تالين 2
ليس بيدي سر...والأمر جليْ
سطت على قلبي..وكل مالدي
أخذتني ...وأنا الضعيف معها
ومع غيرها...أنا القويّ
ياترى...مالسر فيها
ربما ذاك الوجه...البهي
ربما براءة الطفوله...وخدّها النديّ
لكن وشوشاتها...ودفء همساتها
برد نسيم ...يظلّلني بفيّ
تسمعني أغنيات...لا أفهمها
وبسماتها لي ...الحب فيها سخيّ
و إن نطقت...علم الكلام منها
دوح يشدو...والشدو ألمعيّ
لو سهت عيوني ...عنها
تلحظني برمشها...الليلكيّ
فراشة ...بل قل غزاله
وأنا كأني لها...عشب طريّ
تفرش الرضى...بجناحها
وأنا بالحب لها...أكرم من طيّ
سرب الهوى مني...لها
مسحور بنسيم روحها ...الذكي
ألاعبها كأني ببراءة...عمرها
وأطوي معها كل عمري...طيّ
أعاندها حينا ...فتغضب مني
وتقاتلني كأني الصبيّة...وهي الصبيّ
هيامي بها ...منذ مولدها
وسيظل هيامي بها...سرمدي
هي ابنة بنتي..وأنا جدّها
وماكان حبي لها...خفيّ
مهجة القلب...رشفة ورد
نامي في عيوني...نومة الهنيّ
بقلم المهندس محسن الجشي
====================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق