الاثنين، 15 أغسطس 2016

أضغاث أحﻻم بقلم السماء الزرقاء

أضغاث أحﻻم
هممت أن الملم وريقاتى وقلمى الذى املكه
وأرحل بعيدا
تعبث باشﻻئى رياح السفر الطويل وتلملمنى
فاجدنى 
تارة ممزق الاوصال وأخرى اصلب فيها عودى
النحيف
أتلفت حولى اتذكر وريقاتى وقلمى فاعبث بها
اكتب
عن حلمى عن يقظتى عن حياتى التى أحياها
ارسم
بقلمى لوحة مزركشة فينساب مداد القلم فيرسم
شكلى
رأس هناك متربص وقدم هنا تتأهب للمسير
فتمشى
يد هناك تمسك بانحاء اللوحة تضم الرأس والقدم
فيصير جسدى
اضحك من نفسى وعليها .كنت هناك وأصبحت هنا
وﻻأدرى
لحظة مقبلة هل أصبح كما أصبحت أم يأتى الليل
فﻻ أمسى
وأتى الصباح بنوره الوضاء فتكشفت حقيقة الورق
والقلم
الورق ايام عمرى طالت أم قصرت بها السئ
والحسن
والمداد ماتخلل الأيام من عمل حتى أصبح والأيام
مختلط
والقلم خطوات خطوتها وﻻزلت اخطوها فأسرع تارة
وتارة اقف
فانتبهت لحقيقتى وﻻبد أن أترك المداد والورق
والقلم
واسير فى ركب القطار السريع ﻻلحق داخل القطار
بالركب
واذا الركب جمع هائل ولوحة كبيرة مزجت بمداد
البحر
متناقضات واضداد كثيرة بين رجل نائم وضاحك
وآخر يبكى
وبين سائر يسير مسرعا وآخر يتلكأ وﻻيكاد
يمضى
ساعتها أيقنت حينما لملمت وريقاتى الصغيرات
أن العيش ك الحلم. ..
....... .سمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق