الجمعة، 26 أغسطس 2016

توأم الحضارة بقلم أشرف عبدالرحمن. .

توأم الحضارة
يحدثونني عن معشوقاتهم
فالأول على سريره نامت
مئات العذارى
ومن نظرته قضين الليالي سهارى
وفي حبه لايمكن أن يجارى
أمير ترك من أجلهن الإمارة
والثاني فارس القبيله كعنترة
بين النساء يجول كأنه قسورة
إذا إبتسم تحدث في عالمهن
مجزرة
وبين يديه تذوب حتى الحجارة
ثم صمتوا وأشاروا إليَّ بالنظر
فقلت أكملوا فنحن في وقت السحر
ولازلت لمغامراتكم أنتظر
فقالوا حدثنا عن حبك وأشعاره
فقلت أنا .... أنا
أنا لست أميراً في عالم الأمراء
ولا فارسا خاض المعارك الهوجاء
فحبيبتي ملكة على عرش النساء
وحياؤها في عالم الرجال منارة
فقالوا هل عانقتها
هل قبلتها هل عا..؟
فقلت هل سمعتم عن
عناق المقل
وكيف للأرواح أن تنتحر في
عالم القبل
وهل تعلمون بأن الرياح تصمت
في حضرة الخجل
فالعشق توأم الحضارة
فالحب لايأتي مع المعاشرة
ولا صهرا يحسن المصاهرة
الحب خيوطه تسري كما المؤامرة
لذته في أن يبقى بعيدا عن المفاخرة
الحب عندكم هو حديقة
من الحلمات
وكذبة نسجتموها من
أروع الكذبات
ونزوة تظنون بأنها هي الحياة
وامرأة تعيشيون معها في كل ليلةٍ
مغامرة
الحب هو محبوبتي وأنا
أن أراها كل لحظة وكأني لم
أراها منذ سنة
الحب أن أكون أنا هي
وهي أنا
أن أحافظ عليها كما
اللؤلؤ داخل المحارة
كلمات : أشرف عبدالرحمن. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق