الاثنين، 15 أغسطس 2016

الم الفراق بقلم خالدالمنصوري

م الفراق قصة قصيرة
تدور احداثها حول فتاه فى العشرين تربطها علاقه صداقة بجارها الذي يعيش معها فى شارع واحد يذهبا للمدرسة معا ويقضيان عطلة الصيف معا ومع عائلتهما حتى كبرا وتحولت الصداقة الى حب كبير يكبر معهما فى كل سنه تعودا ان يلتقيان كل يوم يشاركها كل لحظات حياتها حتى مرضت ساره وامضت فى المستشفى فتره طويلة لم يسأل عنها وليد مما زاد عليها المرض وساءت حالتها وكانت اخته تعتزر لها بأنه حزين عليها ولايستطيع رؤيتها فى هذه الحالة تمسكت ساره بالحياة من اجله وبعد ان تم شفائها خرجت مسرعة تريد رؤيتة فهو حب عمرها وحلم سنين تمنت تحقيقةكان اللقاء بارد خالى من اى مشاعر لهفة وشوق لها لكنها كذبت احساسها لانها لآخر لحظة متمسكة به وسامحته عن إهماله لها
وفى آخر لقاء وعدها بأنه غدا سيعود سريعا فهو لا يقوى على الإبتعاد عنها ولو دقيقة
تابعت ظله المسرع وراءة ونثرت خلفه ورود الحب حتى يرافقة عطرها يذكره بهاوقفت فى نفس الموعد تنتظرة لكن طال انتظارها أيام ولم يأتى بحثت فى كل مكان عن أخباره لكنها لم تجد من يريح بالها حتى عائلته لاتعرف أين ذهب بكت وتألمت وسهرت ليالى لاتجد من تشتكى له حالها مرضت وتمنت الموت ليريحها من هذا العذاب الي أن جاءها خبر سفره وإرتباطة بأخرى وتأكدت أنه كان يودعها بدون أن تعرف حرمها فرصة الوداع الأخيروغاب عن نظرها بلا عودة تخلى عنها فى أكثر وقت تحتاجة غضبت لكنها سرعان ماهدأت فالعاطفة التى تحملها له أكبرمن الأنانية القادره على تحطيم حبها له ظلت تردد دعواتها له بالسعادة فبعد ماكانت تحتاجه بجانبها يعينها على أزماتها وكل أمنيتها أن يعود يعوضها أيام الفراق الصعبه تحولت المشاعر الى دعوات بأن يهبه الله السعادة حتى لايضيع حبها فكانت تعلم أن قصة حبهم لن تستمر وان الزمن لن يمهلها فرصة لتعيش معه رحل عنها وابتعد لكن يبقى الحب داخل قلبها ومع كل دقاتة تستعيد ذكرياتها معه تحيا عليها
وتشفيها من ألم الفراق.
خالدالمنصوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق