الجمعة، 12 أغسطس 2016

سؤال عن أحب الأعمال إلى الله ..بقلم الكاتب عبد الرحمن عبد العزيز


سؤال عن أحب الأعمال إلى الله ..
يسأله كثير من خلق الله ما هي أحب الأعمال إلى الله ؟ 
أقول :
كون السائل سأله بهذه الطريقة فهو فى معية الله وهو ممن يحيه الله وهو قريب جدا من قبوله وقبول عمله طالما تحركت جوارحه وتحركت مشاعره فسأل هذا السؤال 
يا الله .. يا حي .. يا قيوم ..!!
سمعت صوت أحدهم قال الصلاة
وقال آخر الجهاد في سبيل الله
وثالث قال : بر الوالدين
كلها حقيقة ومما يجعل الأول والثاني والثالث يجيب هذه الإجابة ما تيقته من أقول الكتاب والسنة حيث يوجد آيات كثيرة تحث على الصلاة وأحاديث كثيرة تبين أنها أفضل الأعمال
كذلك الثاني فآيات الجهاد في سبيل الله وأحاديث النبي كثيرة وتدل على ألا ثواب يعدله
كذلك الثالث فبر الوادين من أعظم الأعمال فعلا والآيات والأجاديث عنه كثيره
العجيب الرائع أن خير الأعمال أو أحب الأعمال أو أفضل الأعمال إلى الله سؤال أجاب عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما ذكرعلماؤنا ونشر في الدنيا كلها فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها. قال ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله" قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني. رواه البخاري.
وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي العمل أحب إلى الله قال: " أدومه وإن قل".
وفي سنن الترمذي عن ابن عباس قال قال رجل: يا رسول الله، أي العمل أحب إلى الله قال: "الحال المرتحل" قال: ما الحال المرتحل؟ قال" الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل" قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بالقوي.
ويستدل على محبة الله تعالى للعبد بأن يوفقه الله للأعمال الصالحة، وأن يستعمله في خدمة عباده، وأن يكون متبعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يحب أهل الإيمان ويبغض أهل الكفر والمعاصي ونحو ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة. والله أعلم.
==========
أرق تحياتي : جدو عبدو - عبد الرحمن عبد العزيز
دراسات عليا - تربية - أزهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق