محبوبتي إليكِ بقلم محبوبتي إليكِ

محبوبتي إليكِ حُبّي

يا أنتَ يا ليلي جعلتَني لها سهرانا
وحُبّها يجعلُني
مع السّماء حيرانا
يا ليتها جواري
كيْ تتَغنّي بعضُ ألحاني بها
يَعزفُها قلبي الذي أشتكى من الغرامْ
ها هوَ قلبي باتَ هَيْمانا
أشتاقُها حبيبتي الغَيْرانة
من حُبّها يئن قلبي العَزْفَ للسِّهارى
أحببتُها محبوبتيَ شاكيةً
من لهَبِ الحُبّ الذي يجعلها غيرانة
أني أنا حيرانْ
مِن وَحشَتي بحُبّها المهتاج بالنيرانْ
أحببتكِ
محبوبتي والقلبُ في غرامْ
على هواكِ أنتِ يا مَن أغنتْ الفؤادَ بالجمال ْ
يُنير دُنيايَ بأحلامٍ
ستروي العاشقينَ سِحرَ أنغامي
ياجسدي المهتاجَ نيرانا
محبوبتي بين السمَاءِ والنجومْ
تُنير إطلامي
قد تركتكَ في الهوى وحيدًا
تئن في نشوةٍ للحُبّ هَيْمانا
غرد أيا قلبي
كيْ تُسمِعَ الدنيا
بأجملِ الألحانْ
حتى إذا كانت هنا محبوبتي
لم تدْرِ أن أنتَ الحنانْ
غرّدْ لها للحُبّ أنغاما
وللهوى هُياما
وللغرام ِ نشوةً وقل: سلاما
ليسبح َ العُشّاقُ في حُبّي الذي جعلني ريّانا
بحبّها أَسُكنَّنِي أفلاكه فرحانا
محبوبتي إليكِ