الأربعاء، 20 أبريل 2016

عندما يتغنى العاشقون بقلمي/ الشاعر فضل عبد الرحمن

====== عندما يتغنى العاشقون ======= 
أحببتها لأنها جمّعت في حُسنٍها كل خصال الجمال 
وأذا تمايلت بقوامها الممشوق تطايرت لها العقول 
ماذا اقول في حُسنٍها وهي متمردة كما كانت بتول
ياويلي من خصرها ملتف كالعود وهوه ليس بالنحيل
أما العيون وسحر جمالها شبتت منه كل ذات العقال
وشعرها ناعم كالحرير منثور على عَضُديها طويل
وجسدها المعطر بعبيرها ورأئحته أسكانا ترويبكال
والعنق يتألأ كأبريق فضة مملوء بالشهد والزننجبيل
وإن كشفت يومأ عن ساقيها أهتزت لحسنها الجبال
ولونها المرمري مثل بياض الثلج فهي صعبة المنال
وعجرها واضحة كحبات الرمان وإن كانت كالبرتقال
إن تسلقت اجزاءها ليلةّ تذوب من شهد ريها المعسول
إن تكلمت صوتها له سحر تتغنى معها اشجاار الحقول
إن قالت الاه من فيها سقطت من الفرسان السهم والنبال
لها حُسّن جل الله فيما خلق ولحسنها تضرب به الأمثال
وصفنا من بعض جمالها فلا تسأل وكف عن أنت السؤال
بقلمي / الشاعر فضل عبد الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق