الأربعاء، 20 أبريل 2016

الف ليلــــــــــة وليلـــــــــــة بقلم محمد توفيق

هذة رؤيةشخصية للأحداث التى مرت بها مصر..قد نتفق..وقد نختلف فى هذة الرؤية
ولكن ما يبقى هو حب مصر.
( والاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية)
محمد توفيق
الف ليلــــــــــة وليلـــــــــــة
------------------------------
جزيراتى تيران وصنافير
-------------------
بلغني أيها الملك السعيد..ذو الرأي الرشيد..والعمر المديد..انه مواصلة لحديثنا الموصول ..والذي لا يعرف الانتهاء أو الأفول ...لأننا نتكلم عن سيدة المكان والزمان ..مصرنا الحبيبة والذي تتوه من جمالها الأذهان ويشرد الفكر بين أهرامها ونيلها ..وكل شبر من أرضها هو ملك أبناءها ..وجيشها الذي لا يعرف الهوان أو التفريط .....فى حبة رمل من ارض هذا البلد العريق.
فتبعا للأحداث والمؤامرات والتي تحاك لإضعاف مصر والانسياق وراء أوهام بعض الدول والتي تحلم بالتقسيم لهذا البلد العظيم .
فبعد قضيه الطائرة الروسية فى شرم الشيخ ..وإيهام الجميع بعدم الذهاب إلى مصرنا المحروسة بهدف ضرب الاقتصاد المصري فى مقتل فتعجز الدولة عن الوفاء بالالتزامات ..فتقوم المظاهرات وتطالب الحكومة بالانسحاب .
ولكن قائدنا الهمام استطاع التعامل مع المشكلة بمهارة فنان ..بعد زياراته المتعددة لكثير من البلدان .
وهنا ظهرت قضية مقتل الشاب الايطالي (اوجينى) لتنحرف الآراء ونعيد الكَرة هذة المرة من نقطة الانطلاق .
ولكن إذا كان الله معنا يامولاى ...فمن علينا ...؟!!!!
وألان سوف نتكلم عن المشكلة المتواجدة على الساحة ألان والتي تتناول الجزيرتان ..تيران وصنافير..واللذان يقعا بقرب خليج العقبة ..ولكن حتى يكون الكلام مفيد وحتى نثبت إن ليس هناك تنازلات ..فيجب أن يكون الكلام بالمستندات
وتبدأ حكاية الحدود منذ عهد الملك مينا موحد القطرين حيث كانت مصر مقسمة الى مملكة الجنوب ومملكة الشمال ..ثم اتسع النطاق الجغرافي فى عهد تحتمس ومرت على مصر إمبراطوريات وولايات ورقعة مصر تتسع وتضيق حسب السياسات...
حتى العام 1906م..عندما قام الملك عبد العزيز ال سعود بتأسيس المملكة السعودية بمساعدة بريطانيا ..واعتبر السعوديون ان جزيرتى تيران وصنافير ..من ضمن الحدود الإقليمية السعودية للمملكة
وفى حرب 1948م بين مصر وإسرائيل ..احتل العدو الصهيوني قرية أم الرشراش المصرية (ميناء إيلات حاليا)..فخاف الملك عبد العزيز قيام إسرائيل باحتلال الجزيرتين فسمح لمصر باحتلال الجزيرتين باتفاق مصري سعودي لفرض الحماية المصرية حيث إن السعودية لا تملك قوات بحرية وليس باستطاعتها الدفاع عن الجزيرتين ...وأيضا تكون جبهة مواجهة ضد إسرائيل لان مصر تحكم السيطرة على ميناء العقبة وتقوم بتفتيش جميع السفن التي تعبر الخليج ...واستمر الوضع على هذا الحال..حتى أيام جمال عبد الناصر والذي اقر بان مصر لها أحقيقة تفتيش اى سفن تمر بالخليج ..وعند هزيمة 67 تم احتلال الجزيرتين من جانب العدو الصهيوني ...ثم تم إعادتهم بعد معاهدة كامب ديفيد ..ووضع قوات دولية على الجزيرتين
ثم ألان..وبعد محاولة مصر للنهوض من العثرات ..يجب اعادة ترسيم الحدود للاستفادة من الثروات ..فكما رسمنا حدودنا مع قبرص واليونان ..حتى يمكن التنقيب واستخراج الثروات فى البحر المتوسط...كان يجب اعادة رسم الحدود بيننا وبين السعودية للتنقيب فى البحر الاحمر..لذا..كان يجب اعادة الحق لاصحاب الحق وخصوصا اننا لا نستفيد من الجزيرتان الان...لان تربطنا اتفاقية مع اسرائيل تمنعنا من اقامة اى منشئات او استخدام الجزيرتان ..ولكن الان وبعد اعادتهم الى السعوديه وهى بعيدة عن اتفاقية كامب ديفيد يمكنها اقامة الجسر ونحن يمكنا نشر قوات على الجسر بناء على اتفاقية الدفاع العربى المشترك .
لذا نرى اسرائيل تنادى وتصول وتجول وتعتبر ان بناء الجسر يعتبر اعلان بالحرب على اسرائيل
لذا كانت هذة الخطوة فعلا
ضــــــــــــــربة معلـــــــــــــــــــــــــم
فمن الصعب إغتصاب املاك الغير ...وانكار الجميل ...او إغتصاب الارض بدعوى وضع اليد منذ امد طويل ...او الجهل بابعاد القضية ..او استغلالها لتحقيق مأرب شخصية.
لذا اكتفى بهذا المقدار يامولاى فى السرد والكلام
لأنه قد هل نور الصباح وأوشك الديك على الصياح
----------
------------
------------
-----------
وهنا أدرك شهر ذاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح ---------------------------
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولاي
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------فكره وإعداد/محمد توفيق ----------------------------------------
--------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق