الأحد، 24 أبريل 2016

لحظة من فضلك بقلم الكاتب طارق سالم




لحظة من فضلك

طارق سالم
( تعالوا بنا نؤمن ساعة )
تعالوا بنا نؤمن ساعة لطاعة المولى عز وجل بإخلاص ويقين وإيمان بجد حتى يزداد الإيمان بقلوبنا لأنكم كما تعلمون أن الإيمان يزيد وينقص
تعالوا بنا نؤمن ساعة في إخلاصنا لوطنا مصر الغالية بجد وحب
تعالوا بنا نؤمن ساعة كل منا يجتهد بعمله ويخلص فيه وكفى ما مضى من انفلات وسلب حق ليس من حقه و الحصول على أشياء ليست ملكه وكفى من سمح لنفسه برشوة أو يستحل مال الدولة ليغتني بها بالدنيا ولكنه بالآخرة من الخاسرين وأفقر الفقراء أمام الله عز وجل
تعلوا بنا نؤمن ساعة بسلوكياتنا بالشارع ونغير من شكله ولونه والأحاديث التي ملأته جراح وتخدش الحياء ونغيره إلى الأحسن بتفشي السلام وإماطة الأذى عنه والسير به جنبا إلى جنب بحب وإيثار وأخلاق سامية
تعالوا بنا نؤمن ساعة بالبيت نرسي به الفضيلة والأخلاق العالية وتربية الأبناء على الأدب والاحترام وطاعة الوالدين وتوقير الكبير ونرسم به السعادة والضحكات من خلال طاعة الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى نخرج جيلا ربانيا ذات أخلاق عالية وسلوكيات موروثة
تعالوا بنا نؤمن ساعة بعلاقاتنا الأخوية بين الأقارب ونرحمهم ونودهم والعلاقة بين الأصحاب لها فعل السحر حتى ترتقي بالعزة والإيثار وتكون صداقة ذات نية خالصة مليئة بكل معاني الصدق والحب والمودة
تعالوا بنا نؤمن ساعة بالعطف على الفقراء والمساكين وأن نودهم ونرحمهم ونعطف عليهم ونمد لهم يد العون بما فتح الله به علينا من مال أو ملبس أو مأكل حتى يستقيم مجتمعنا بلا فوارق اجتماعية تؤثر فيه
تعالوا بنا نؤمن ساعة بتحسين العلاقة مع جيراننا ونحسن إليهم بمعاملة طيبة ويد ممدودة للمساعدة والمشاركة في أحزانه وأفراحه
تعالوا جميعا الآن نؤمن ساعة بكل هذه الصفات والعادات الطيبة .
تعالوا بنا نؤمن ساعة بطاعة الوالدين وحسن معاملاتهم والدعاء لهم وخدمتهم والعمل على إسعادهم ونرسم البسمة والبهجة دائما ونقدم لهم يد العون دائما لأنهم سر الحياة ومن أجلهم يرحمنا الله وبدعائهم نكون من الفائزين بالدنيا والآخرة .
تعالوا بنا نؤمن ساعة بحب صافي وقلب سليم لكل من نحب وأن يكون الهدف هو المعنى السامي للحب من أجل الرقي والتحضر
وأعتقد أنها لن تكون ساعة مجازا سوف تكون لحظات لكي تصبح عادة بمجتمعنا حتى ينهض بالكرم والأخلاق والتقارب بين كل أفراده
كل منا يفكر ويفكر بجد ليجعل هذه اللحظات لحظات حب وود وتراحم بيننا
وأتمنى أن يكون تعليق حضراتكم بفكرة أو اقتراح أو ما شابه ذالك لنتفق جميعا على رقي المعاملات وتحسين الصورة حتى تصبح مصرنا الغالية ذات وجه حسن وتعود إليها المحبة والود والأخلاق و السلوكيات المصرية الجميلة التي تربينا عليها وعهدنا بها على أنها أم الدنيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق