الأربعاء، 20 أبريل 2016

من أجل عينيك بقلم ناصر عزات نصار

من أجل عينيك
أنا إن ْ سكبت ُ الغَار َ في أغار ُ
لمّا سَمَت ْ بسمائك ِ الأقمار ُ
هبطت ْ على روحي بلحظٍ جارح ٍ
فيه بحوراء ِ العيون ِ محار ُ
يا قلب ُ ، فلتهوي بهاوية الهوى
وارحل ْ ، فما للعاشقين َ قرار ُ
غسلت ْ سهام ُ العشق ِ ظلّيَ بالندى
وأصابني .. قمر ٌ له أطوار ُ
يحلو الكلام ُ بثغرها ، فإذا سجى
شدت ِ الطيور ً ، وغنّت ِ الأزهار ُ
ما زلت ُ أعصرُ باللذائذ ِ سكرة ً
مثل الغمائم ِ رعشة ٌ ودوار ُ
وجَرَت ْ على نشوى وما بلّلتها
روحي ، عليك من الحنين ِ سعار ُ
ولقد ْ أُطيل ُ إذا أضمَّ جفونها
سكنتْ جفوني َ والنجوم ُ تغار ُ
لم ْ أرجُ غير جوارحي فيها رجت ْ
جرت ِ الظباء ُ بها فسال َ النار ُ
الشاعر / أ . ناصر عزات نصار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق