كتبت/نجوى ابراهيم
يتعرض الكثير من الشباب لأزمات نفسية سيئة نتيجه عدم وجود عمل يساعده على المعيشة والرزق الحلال..بالطبع يزداد حالات الانتحار مع وجود البطالة والتعرض لأزمات مالية ومشكلات قانونية، فعند بعض الناس البطالة تعني خسائر مادية وفقدان للاستقرار العائلي ..وأيضًا الفقدان المتعدد للوظائف وصعوبات تحصيل الربح وما إلى ذلك قد يلفت النظر لوجود مشكلات نفسية أو بدنية أو اضطرابات شخصية تكون هى السبب الأول للانتحار .
فإذا أضيف إلى ذلك كانت العوائق النفسية والاجتماعية مع الفقر مع غياب التعليم والتدريب والطفولة التعيسة نستطيع أن نقول أن الانتحارية والبطالة كل منهما يؤدي إلى الآخر…ولكن أيضا يجب على الاسان التحلى بالصبر والاستعانه بالله عزوجل فليس كل شئ فى حياتنا يحل بالانتحار فيخسر الدنيا والأخرة .
وقد تلقى ا مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اللواء خالد شلبي، بلاغاً من الأهالي يفيد العثور على جثة طافية على سطح مياه النيل.
فقد اقدم عامل في مطعم على الانتحار وذلك بإلقاء نفسه في مياه النيل بمنطقة الوراق للتخلص من حياته ، وذلك لمروره بأزمة نفسية بعد قيام صاحب العمل طرده من عمله في المطعم وعدم استطاعته على الحصول على فرصة عمل اخرى فى أى مكان آخر
وعندما تلقى اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغاً من الأهالي بالعثور على الجثة طافية على مياه سطح النيل.
وانتقل على الفور السيد العميد عمرو حافظ مأمور قسم شرطة الوراق، وقد تبين أن الجثة لشاب في عقده الثاني من عمره ويرتدي كامل ملابسه, كما تبين أيضا من التحريات التى أجراها العميد إيهاب شلبي مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة، أن الجثة لشاب يدعى محمد. س. ح 26 عام قد أصيب بحالة اكتئاب نفسي وأزمة نفسية حادة بعد تركه العمل بأحد المطاعم التى كان يعمل به ،لانه كان مصاب بمرض “البهاق” وهو الأمر الذى دفع صاحب المطعم لطرده من العمل وبعد شكوى أحد الزبائن منه ورفضهم تناول الطعام الذى يقدمه لهم ، الأمر الذي أدى إلى إصابته باكتئاب أزمة نفسية وانتحر على أثرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق