الجمعة، 27 نوفمبر 2015

هــــــــــــــــــيَ والربــــــــــــــــــاب بقلم ابو منتظر السماوي

:"/:"/:"/ هــــــــــــــــــيَ والربــــــــــــــــــاب /:"/":"/
,,,,,,,,,,,,,^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^,,,,,,,,,,,,,
عَثَرَ الزمان وقــــــــــد ثَوى بُنيانَهْ :: مُــــــــــــــــــذْ أُمّرَ إبن الزانيَهْ مَرجانَهْ
سَجِّلْ أيا زمـــــــــن الرياء خيانَهْ :: فَيَزيـــــــــد لَـــــــــــــــوَّحَ بالبَغاء بَنانَهْ
^^^^^^^^^^^ـ ظَلَّتْ عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلى مَدّ الدهور جِنايَهْ
تَطوي الفَلا جاءت تَجـــــوب حروفهمْ :: قــــــــــد أينَعَتْ إذ مُدَّعين قطوفهم
لكنهم خانـــــوا وتلكَ سجوفهمْ :: ( صَلّتْ على جسم الحسين سيوفهم )
^^^^^^^^^^^^^^ والرأس يتلــــــــــــــــو فـــــــــوق رمــــــــــــحٍ آيَهْ
ضامٍ وما قــــــــد بَلَّ فاهُ بجُرعَةٍ :: والسبي سار الــــــــــى الدَعِيّ بلوعَةٍ
لهم النِجار مـــن الوصيّ وبضعَةٍ :: والصحب صرعـــــــــــى ضامئين بوقعَةٍ
^^^^^^^^^^^^^^ تُدعــــــــــــى الطفــــــــــوف وللطفـــــــوف حكايَهْ
شمــر الخَنا يَحدو بزينب والنِسا :: سَبّـــــــــاً وَشَتمــــاً للسبايا قــد أسا
فبمَـــنْ يَلوذوا , ما يقولوه عَسى :: جار الزمان علــــــــــى الأهِلَّة قد قَسا
^^^^^^^^^^^^^^ جَـــــــــوراً تَمــــــــادى الأدعيــــــــــــــــــاء لِغايَهْ
قصر الأمارة أدخلوا ركب السَبي :: مـــــــــــن هاشمٍ إذ مُحتَداهمْ والنَبي
أترى بأهل الكهف منــهُ بأعجَبِ :: أو هـــــــــــــم وأصحاب الرقيم بمركبِ
^^^^^^^^^^^^^^ عَجَـــــــــبٌ ورأســــــــك يا حُسَيــــــــــــن الرايَهْ
سَلَّتْ لهم بنت الوصـــي حسامها :: لا باليماني بــــــــــــل كأن كلامها
عَنْ حَيدرٍ تُفضي بما قـــــد ضامها :: زَيفاً أبانَـــــــــــــــتْ للورى حكّامها
^^^^^^^^^^^^ــ وخطابهــــــــــا سِفــــــــــراً تــــــــــــــــراه كفايَهْ
لأبي تراب البغض ساروا بالسِبا :: مُتَيَقّنيـــــــــــن بأنهم أهـــــــل العَبا
أأقول آل البيــــــــــت أم آل الإبا :: أم نســــــــــــل أحمد أم بدور كوكبا
^^^^^^^^^^^^^^ ويُطاف فيهـــــــــــــــم إذ بــــــــــــــدون رعايَهْ
يا سيدي المَهدي تَرضى زينبا :: هـــــــــيَ والرباب على عجافٍ أركبا
وبِهنَّ طافوا لا غِطاء ولا خِبا :: يا مَشرِقَيــــــــــــن على السبية فإنحَبا
^^^^^^^^^^^^^^ـ فكأنَّ أحمــــــــــد موصِهـــــــــــــــــم بوصايَهْ
ولنا روى التاريخ زينـــــــب أطنَبَتْ :: وأمام جمهــــــرة الدُعاة وأسهَبَتْ
كِدْ يا يزيد إذا استطعت وما جَنَتْ :: أيديكمُ , فلكـــــــــمْ جحيمٌ سُعِّرَتْ
^^^^^^^^^^^^^^ فأجهَـــــــــــدْ وناصِـــــــــــبْ وإتنــــــا بِسِعايَهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق