الأحد، 22 نوفمبر 2015

حدث في بقلم روما روما

عهد الخديوي اسماعيل أن سئل من سيدخل الجنه ؟
هل همحدث في  اليهود أم النصارى أم المسلمين؟

أرسل الخديوي بطلب الى اﻹمام محمد عبده وإلى قس مسيحي وحاخام يهودي يسألهم هذا السؤال
وليعرف جواب كل منهم ونظرته إلى هذا اﻷمر
هل هم اليهود أم النصارى أم المسلمين ؟
لكن الذي حدث ان اﻹمام محمد عبده أجاب عن السؤال ولم يستطع بعده أي من الحاخام والقس المسيحي الرد بعده
ﻷن رده كان في غايه الروعة والفطنه واﻷدب وهذا ما أحرجهم امام الخديوي وجعله يبتسم للإمام على حنكته وصدق كلامه حيث قال: إن دخلت اليهود الجنه فنحن داخلوها معهم ﻷننا آمنا بنبيهم موسى عليه السلام
وإن دخلت النصارى الجنه فنحن داخلوها معهم ﻷننا آمنا بنبيهم عيسى عليه السلام
وإن دخلنا نحن الجنه ونحن داخلوها برحمه الله
فلن يدخلها معنا لا اليهود ولا النصارى ﻷنهم لم يؤمنوا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لم يترك لهما كلاما بعد ماقاله
فانصرفا دون ان يعلقا على كلام اﻹمام محمد عبده ﻷن الكلام كان أبلغ من المقام
الحمد لله على نعمة اﻹسلام وكفى بها من نعمه
اللهمّ ادخلنا ووالدينا واهلنا ومن له حق علينا الجنة برحمتك ومنك وكرمك بلا حساب ولاسابقة عذاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق