الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

وداعا يا طيور حلقت فوق جروحي بقلم د. نادية رخا

وداعا يا طيور 
حلقت فوق جروحي 
وخبأت فتات خبزها 
في نتوءاتها النازفة. 
ااه من وخز مناقير 
ترسم حكايات
مبتورة النهايات،
ابطالها شواهد على الخذلان.
يمثلون دورا هزيل
لا يتقنون فيه
الضحك ولا البكاء!!
لم اكن انا بطل حكايتي,
عشت قصتي
دون ان اعيها تماما
ودون ان اكون فيها تحت
الضوء الخافت لمسرح كبير .
لبست ثوبا ليس لي،
ضيق يخنقني ويحبس
الدم في اوردتي!!
انا لست من روى قصصي
لهامات الجبال لتصبح فتات
من ورق ولا من سقى جروحي
حتى احمرت ازهارها وتوهجت .
انا لست من لملم الماء
المنسكب من مقلتي
وسقى الاقدار حتى الثمالة..
انا لست من وارى الذكريات
تحت شجرة عجوز وقال
هنا ينام الماضي
ويحتضر الحاضر
وينتظر المستقبل املا جريح ..
عشت قدرا ليس لي,
وطنا ليس لي
وجسدا ليس لي.
حلقت نحو الضوء
كفراشة تبحث عن فراغ
لتواري فيه اجنحتها البيضاء
وتمتزج بطيف كأنه
الروح في تجليها المستر
وبحثها عن طهارة جسد
تسكنة الى الابد. .
انا لست ظلي وكل الظلال انا..!!
خلف الستائر المغلقة
لمسرح الحياه
رتبت احزاني والقيت بكل اقداري
في بئر الخيبات ,
لن يبقى مني سوى بقايا
حروف مسجاة في نص واحد
تحكي حكاية كانت يوما حكايتي ..!
د/ ناديه رخا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق