السبت، 31 أكتوبر 2015

للاستادعلي عبدالرازق الدالى

هنيئا للذي بلغ المنال ** هنيئا للنســـــاء وللرجال
هنيئالآبن عمر وكل حزبه ** رمزا للعداله والكمـــــال
من السوالم قد نرى رجالاً * رجالاً عندهم عزم الرجالِ
فكم كادوا له الآعداء كيدا * فكان بالمكائد لا يبالي
فجاهد فى سبيل الله دوما * واعد ما استطاع من رجالِ
فكم نراه للخيرات يسعى * وأعد ما استطاع من رجالِ
فلا يخضع لمالِ او لجاه * ويعلم ان ذالك فى زوالِ
فخير الناس رجلُ نرتضيه *ينصر دين ربه ذو الجلالِ
حباه الله حب الناس دوماً * وحب الناس افضل ما ينالِ
فلا يخشى فى دين الله لوما *ولا يخضع لمن عبدوا الضلالِ
فى دين الله قد نراه سمحاً * صليب القبط عنده كالهلالِ
من اجل الحق يبزل كل جهدٍ* من اجل الحق يبزل كل غالي
يحب الزاهدين وليت منهم * فبين الزهد والتقوى وصالِ
بحب الله اعتصموا جميعا* ومن يعصمه ربي لا يبالي
وابعث بالتحيه لإبن عربي * من الفتح وفى الفتح ُخوالي
وزكريا له مني التحيه * * فقد بذل النفيس وكل غالي
خيار الناس بعثوا عند قومٍ ** لحب الدنيا دوما فى انشغالِ
سقونا الماء من كدرٍ وطين * وشربوا الماء من عذب زلالِ
فساد الفقر عند الناس حتى ** نرى الفقر يمين وبالشمالِ
ولا نسأل وأن يوماً سألنا * يكون القتل من بعد اعتقالِ
ونواب لشعب اذا افاقوا ** يصفق كل منهم فى عجــــــالِ
ولايعبء بما قال سرور * ولا يعبء بما يفعلــــــــه والي
حديد العز اسكنا المزله * وطعم المر اكلناـــــــــــــه والي
وإعلام الضلال بيد صفوت * شريف ومن صناضيد الضلالِ
وقتل الناس كان بيد عدلي ** حبيب وعدلي انه قولُ هُزالِ
فلم الظلم ساد الناس خسفاً* *ودب اليأس من بعد الآمالِ
وضاق الناس بالفاسادذرعاً * وأطفأ نورهم سود الليالي
فصار الناس بالتحرير ثوره * تزلزلت لها قمم الجبالِ
فكاد القوم بالتحرير كيداً * فنزلوا بالحمير قتل وبالبغالِ
فقتلوا من قتلوا وزاغوا * وهربوا كالزواحف والسحالي
اتوهم فى الظلام على جيادٍ* من نزله السمان وأطراف الفلالي
فما زاقوا لطعم الحرب عسلاً* ومازاقوا سوى مر الخبالِ
فلا تحزن عليهم ان فيهم ** ما هم بالكلاب وبالسعالي
وأعلم ان الحق ينصره رجالاً * لايسموا لجاه كلا او لمالِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق