الأربعاء، 13 يوليو 2016

فنون للروح..بقلم الشاعر د.خالد بنات

جدارية
فنون للروح... لوحة عرب تبهر الزمان
باهتة! ينهكها سواد أعكلة أشباه إنسان
بمفازات أحلام... يقلد دراكولا عنفوان
فأي ترف يجسد لوحة.... تُمايِطَ الأوان
ومْضُ صخبٌ ينذر الكل... بنهاية الأكون
شراسة انفلات! جدارية غواية.........
خالعة الوقع على سيبان................
رقصات سيف هي الأخيرة قبيل الطوفان
حكم انتزاع الأرواح... و هناك يطل ملكان
ملك موت منهكا و ملك ارض في هذيان
و اللوحة ترى فيها.... تعريب أشلاء تبيان
الضمير مختلط بالمفرقعات... تعجز الفنان
و انفجارات الأسواق ما هي إلا تراص العيان
ذكرى لربط الأراضين بالسماء... تغيب عقل الأزيان
فلا تعود رموش تسحقها دموع الصبح.........
تقوى علىها إغواءات الآت في ليل الحلكان
و لا سكن لأحد تبقى أو شيء.... يحيا سيان
بين نذر كاش الزيت و أمزجة الفلتان
و أبناء الغانيات تنثر عبق النقد دولارا
يسل لعاب أهل خنوع على ملاء الاعيان
يعلنون الصعلكة في خصرة سلاطين العصيان
لا سرية فرضت و لا يطلب يوما لهم غفران
و عهر الإتهامات بالخيانة شرف لهم بخس
فلا وليمة تهيء بعد اليوم لوسم الشجعان
لرحلة الشرود تدون... مسّرج القلاع
و كم رأس بترفها جزعان
أهازيج عقلانية تنظم و لا حجرة براءة تبان
حملةٌ تلك لا لهفوتها على خلفية اللوحة
يشع المكان عبارة لا تنسى....!!!!!!!:
حاكمك ظالمك
تستصرخ النبض ألوانها صاخبة....جديد ثعبان
بمروجك يستجمعك الآمان........................
فلا تمتطي صهوة البحر مهاجرا
فهي الناعورة تلك القديمة ختلان
و عند إغفاءة الرياح يطاح بالفرسان
فلا تبرر شرخ واقعك هربان
و إفلاس حقيقة اللوحة لا ثمن له
فجل جامعة العرب جعدان..........
و وعد منهم بقرار سابع يعاقب غدر البحر ....بإجماع يدان
و ملك موت بزيت شروا .... رب ظنهم عزرائيل يعان
و رب ليوم يوعدون أجلوا.... فعل ابليس أساطير طرشان
عرب انتم عربت..... و بكم حقيقة الإسلام غيبت
خلجتموه صغر و الصغر لأصغر صغائر الأمة قزمت
و الله لدينه منتقم فكم فرعون صاغرا قضى ايها الجثمان
توقفوا لا تدفنوا ذكراكم.... تبوصل الرموش باتجاه موج الهجران
أنظروا في المرآة و للشمس........................
ذراعيك بقوة انتماءك ..... افتح لوطن عان
باتجاه إشفاق مُدَّ........ رب ترى شفق حمران
و ها على حافة الوحة يناديك مهان
أركب الموج.... أقبل شاحنة ستقلك جنان الهجران
هناك شاطيء ينتظرك عند الشاطيء،
فمن لم بالسيف مات بغيره......
تنوعت الاسباب و الموت واحد ،،
فهل أتاك حديث جمال زيت العرب لوحة افتنان؟
الشاعر
د.خالد بنات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق