الجمعة، 15 يوليو 2016

حظه امل تاليف: مي عادل

حظه امل
تاليف: مي عادل
كاسترو كان يعمل سواق اتوبيس مدرسه ويعيش في امريكا في بيت قديم.هذا الرجل لا يعرف الرحمه ولا الشفقه ومعقد نفسيا منذ طفولته لانه احدي اقاربه وهوعمه تحرش به جنسيا وهو طفل وصارت عنده عقده نفسيه وتربت بداخله غريزه الانتقام من الناس وخصوصا من البنات القاصرات .
كاسترو منفصل عن زوجته منذ سنوات ولديه ابنه وحيده تعيش مع والدتها. وهو يعيش في حي فقير في بيت قديم ويعيش مثل حياه اي رجل عازب.
في ذات يوم، هذا الرجل كان في محل يشتري اغراض لمنزله وسمع فتاه تسال عن عنوان مكان تريد الذهاب اليه.
عندما نظرالي ملامحها عرف انها صديقه ابنته فعرض عليها المساعده بان ياخذها لهذا المكان لكي تذهب لتاخذ ابنها لانه في انتظارها. عرض عليها ان تركب السياره معه. وعندما ركبت معه اماندا وجدت ان الطريق مختلف.قالت له: الي اين تاخذني ؟
كاسترو قال: هذا طريق اقرب
واخذها الي منزله ونزل من السياره وفتح لها الباب وخرجت معه واخذها الي الحديقه الخلفيه الي باب منزله الخلفي لكي يجعلها تري شئ ما وهو في الحقيقه يحاول استدراجها الي داخل المنزل لكي يحبسها عنده ويتحرش بها ويعتدي عليها.
وبالفعل ادخلها الي المنزل وعندما حاولت الفرار والهروب ضربها وحملها وصعد بها الي غرفه النوم وسلسلها بجنازير في الحائط من يدها وارجلها ورقبتها وعلقها في السقف لمده 3 ايام بدون طعام او شراب ووضع لاصق علي فمها كي لا تستطيع التفوه بكلمه واحده .
بعد مرور 3 ايام، عاد اليها و نزع منها اللاصق والسلاسل من رقبتها وارجلها ووقعت علي الارض. صارت تصرخ ، وتصرخ في وجهه وقالت له:
اتركني اذهب الي ابني انه في انتظاري لا احد غيري يذهب لاخذه الي المنزل وترجته ان يدعها تذهب ولا يؤذيها.
ولكن كاستروا ترزها تتحدث مع نفسها وذهب. وصارت في الغرفه مثل السجينه بدون طعام او شراب حتي صار التعب والارهاق علي وجهها من قله النوم.
وبعد هذه الفتره، رجع لها لكي يطعمها. اطعمها ملعقه واحده من الماكرونه. واخذها علي السرير واراد التحرش بها جنسيا والاعتداء عليها لانه مريض ويعاني من الشهوه الجنسيه.
صارت تصرخ، وتصرخ تريد ان تستنجد باي شخص يساعدها، ولكن صار يعذبها ويضربها ضرب مبرح ويسبها بافظع الالفاظ.ثم القاها علي الفراش واعتدي عليها .لانه ويض بالشهوه الجنسيه والعنف.
بعد ذلك، صارت المسكينه تبكي علي وضعها لانها تعامل مثل المعتقلات في وضعها الحالي. وبعدها، سلسلها من يديها وارجلها لكي لا تهرب واغلق جميع النوافذ، ومنعها من استخدام التليفون او مشاهده التليفزيون. وصار يعاملها بهذه المعامله يوميا ويطعمها وجبه واحده في اليوم.
بعد عده اسابيع، جاء لها بفتاه اخري استدرجها الي المنزل بنفس الطريقه مثل ما فعل بالفتاه الاولي اماندا.
ولكن حاولت ميتشال ان تجري بسرعه وتهرب منه وصارت اماندا تحفذها علي الهرب وتقول لها: اهربي، اهربي
ولكن كاسترو حملها واخذها الي غرفه اخري وضربها علي محاولتها من الهروب وسبها بابشع الشتائم واعتدي عليها .وبعدها، سلسلها من ارجلها ومنعهم من الكلام مع بعض. واغلق النوافذ لكي لا يروا اي مخلوق او يتحدثون مع اي شخص.
حاولت اماندا ان تتحدث مع ميتشال ولكم ميتشال كانت خائفه مرعوبه وقالت لها: كاستروا قال ان لا نتحدث
اماندا قالت: لابد ان نفكر سويا في الهروب من هنا السجن ونتعاون مع بعض
كاستروا سمع حوارهما وصاح فيهما وقال: لا تتحدثا مع بعض مره اخري وصار يسبها وقال: لا اريد مشاكل والا سوف اوؤذيكما.
كان يجلب لهم الطعام في غرفتهم بنفسه مثل معامله السجناء.
بعد عده اسابيع خطف فتاه اخري بنفس الاسلوب واتي بها الي المنزل وعرفها علي اصدقائها البنات. وصارت السجينه الثالثه فعل معها مثل ما فعل مع باقي البنات وسلسلها من يديها وارجلهامثلهم وصارت جورجينا مثلهم تماما
هذا الرجل المريض صار معتقل هؤلاء البنات المساكين 6 سنين واهاليهم لم تعرف عنهم اي شئ والبوليس لم يعثر عليهم ولا يعرف اماكنهم.
كان عندما يكون في حاله جيده يجعلهم يشاهدون التليفزيون معه لمده بسيطه ثم يغلقه. وجعلهم يشاهدون اهاليهم وهم يبحثون عنهم في الشوارع وهم في حاله من الياس والحزن الشديد. كان يعاملهم اسوء معامله مثل المعتقلات لا يخرجون،او يروا اي اشخاص او يتحدثون مع اي اشخاص او يخرجون خارج النزل. كاسترو دائما يجلب لهم الطعام بنفسه الي غرفتهم ويخدعهم باساليبه وطرقه الماكره، ويتركهم بدون سلاسل ويقول لهم ان باب الغرفه مفتوح لكي يري رد فعلهم. هل سوف يهربون ام لا؟
وعندما كانت اي فتاه تحاول الهروب كان يعتدي عليها ويضربها ويحبسها في غرفتها ويسلسلها.
هؤلاء البنات حلولو الهروب اكثر من مره باكثر من وسيله ولكن كانو يفشلون في النهايه ويترضون الي السب والضرب المبرح من هذا المجرد اللعين. وكان عندما يجلب اصدقائه الي المنزل يعلي صوت الموسيقي حتي لا احد منهم يسمع اصوات او صراخ البنات. وبعد ما اصدقائه يرحلون يذهب الي البنات ويضربهم ويسبهم. وكان يسلسلهم جميعا بسلاسل في الحائط. وكان يطعمهم وجبه واحده في اليوم. وكان يسمح لهم الاستحمام يومين في الاسبوع.كان رجل بلا رحمه يعذبهم ويصفعهم علي الوجه، ويضربهم في الحائط، ويجوعهم
في يوم صارت ميتشال تتالم الم شديدا في البطن وكانت حامل وحان وقت ولادتها. صار كاستروا مثل المجنون وقتها وجعل واحده من البنات تساعدها في الولاده. اخبرهم علي ان يخرجوا المولود. وبالفعل خرجت المولوده سليمه ولكن كانت لاتبكي. صرخ في اماندا وقال لها: اجعليها تتنفس وتبكي وضربتها برفق ضربات خفيفه حتي جعلتها بكيت الطفله. فرح كاستروا بالمولوده وحملها وصار يقبلها. هذه المولوده الوحيده الذي جعلها تعيش بدون اسقاطها او موتها مثل ما فعل مع باقي البنات. عندما يكون راضي عنهم يجعلهم ياكلون معه علي المائده ويتحدث معهم ويقول لهم: انا فعلت لكم كل هذا لكي نصير عائله واحده متجمعين مع بعض عبي مائده واحده مثل وضعنا الحالي.اريد ان نكون اسره.
هذه البنات صارت تعاني 6 سنوات من هذا المعتقل بدون ياس علي امل من لحظه امل في الخروج الي الحياه وكانوا يصبرون انفسهم بالغناء والرقص.
في يوم كان المجرم ليس في البيت ذهب لقضاء مصلحه وترك المنزل ونسي ان يغلق باب الشقه وهذه كانت غلطته الوحيده.
حاولت ميتشال ان تتصل باحدي الجيران لطلب الاستغاثه وسارت تصرخ، وتصرخ بصوت عالي وهي داخل المنزل حتي سمعها الجيران واسرعوا الي البيت وحاولوا كسر الباب واخراج الفتاه وابنتها. وعندما خرجت ميتشال قالت لهم: في بنات داخل المنزل وذهبت لكي تتصل بالبوليس وقالت للبوليس: انا ميتشال الفتاه المخطوفه واعطت عنوانها للبوليس لكي ينقذونها.
جاء البوليس وقالت لهم: يوجد بنات في الداخل واقتحم البوليس المنزل وغرف النوم وجدوا سلاسل في الحائط، وشاهدوا البنات كانوا في حاله صعبه جدا شاهدوا اثار كدمات وضرب علي الوجه والجسد وكانوا خائفين.
البوليس طمانهم انهم في ايدي امينه واخرجهم خارج المنزل وذهبوا بعدها الي المستشفي لكي يعملوا لهم الاسعافات الاوليه لاثار الضرب والجروح،.... وغيره
والحكومه والصحافه اهتموا بموضوع البنات المختطفات لانها قضيه راي عام والحكومه وفرت لكل منهما مسكنا تسكن فيه. وبعد ذلك، وصارت اماندا مغنيه مشهوره لانها تجيد التاليف والغناء ، ولكن لم تستطع ان تري ابنها لان احد الاهالي الاثرياء تبناه وهي في فتره اختطافها خلال 6 سنوات. وعندما سالها محاميها قائلا: هل تريدين ان تشاهدي ابنك او يرجع لكي؟
قالت له: هذا مستحيل لانه لم يعرفني بعد سنين من الغياب عنه. وماذا سوف اقول له عن طوال فتره غيابي عنه؟ انه الان في ايدي اوينه وسط ناس سوف يرعونه ويهتمون به و يكون له مستقبل عظيم. وانا لا اريد ان اتعسه وتقبلت ورضيت بوضعها الحالي.
فاما بالنسبه للمجرم كاستروا تم القبض عليه وحكم عليه بالمؤبدمدي الحياه رغم محاوله انكاره الدائمه في المحكمه انه لم يعتدي علي اح من البنلت او استعمال اي نوع من انواع العنف معهم. ولكن جرائمه باختطاف بنات قاصرات، واغتصابهم كانت ثابته عليه.
بعد حبسه بشهر دخل عليه البوليس في الزنزانه وفجاه وجدوه خانق نفسه بكسوه مخده وحاولوا اسعافه، ولكن الوقت كان متاخرا لانه قد مات منتحرا في النهايه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق