الجمعة، 15 يوليو 2016

قصة ضفائر الكرى بقلم يحيى سيد

قصة (((ضفائر الكرى )))
سلمى فتاة بلغت م العمر التسع بعد العشر م السنوات
مثلها ك مثل سائر البنات ترهف للكلمة الغزلية والنظرة
الحانية استرق قلبها شاب ف مثل عمرها يعمل ب محل
للملابس الجاهزة أمام منزلها كانت تسترق النظر إليه م
خلف شرفتها وكان يعي هو ذالك وكان يبادلها نفس السلوك
كلما حانت له الظروف
أخذته الجرأة ذات يوم عندما وجد شرفتها مفتوحة فالقيا إليها
بقصاصة ورق كتب فيها
************************
تهيم المشاعر م غوازي الشوق.... وطليق الصبر أسرني
بين لحود القرب وسرح العيون .... ....هواك لثما امضاني
لازمت فيك كتمانا الصمت............ وفراغ الليل أعراني
وصبابة م القلب تحوم م حولي...... وخواء وجدي أنساني
وغلواء م هزال الطول يرسوا..... لصمد حالا بات أسواني
أنى السبيل إليك وقد جفت...... منابع الأمل والشجن بهتاني
***********************
تلقت قصاصته بحيرة الخجلة وفرح الفؤاد ومن عيونها فضول
لما خط فيها ؟ فأغلقت باب غرفتها وأخذت تقرا ما كتبه إليها
وبين سؤل الدهشة وعرين التفطر وجدت نفسها في حيرة
ماذا تقول أو تفعل وأخذت تردد همساتها دون إحساسا بها
وتمتمت بكلمات
********************
لست النكر لقلب دعاني..... وبات م ليله ينشد حناني
إنا البادية بدعواه وبي حلما.... فاني لي امقت له تمالي
يا نادي الصقيع م ليل شتائي... كم أنت لي فرشا ومناني
رغبت فيك طيب المعشر..... وسباني فيك رقيق الأماني
إن تلو إلى بضفائر العشق.... فغزوك مني قد اصمد وهاني
لا تلومني أن جافيت منك وصلا....فزهد العشق ف تحريك لغيطاني
*********************
علمت الفتاة من أبيها بان هناك من تقدم لخطبتها ولم يخبرها من هو
وقال لها ستفاجئين عندما تريه وظنت الفتاة انه فارسها التي تحلم به
وتبادله الشعور والحب وعند اللقاء كانت طامتها قد بلغت حد الانفجار
فهرولت مسرعة إلى غرفتها واحتدم فيها البكاء لذروته
ومن أواخر جنح الليل همت بالرحيل ولم تعي إن كانت قد بدلت ملابسها
ولم تشعر بذالك إلا وسط زروع لتجد البرد يتشعب بجسدها
إلا إن وجدت منزلا منفردا بعيدا ذهبت ألبه والإعياء قد بدا عليها
ما إن وصلت إليه طرقت بابه في شغف ولهف
لتجد رجلا كهلا ما إن راءها أدار وجهه وقال لها هناك جلباب
على الأريكة فرتديه
بعدما أخذت ف الهدوء قصت لها ما حدث فقال لها
****************************
أي بنيتي ما كان الهروب سترا
......................... ولو كان إلى الجنات
إن الهروب وحشة نفسا
................... وخسرانا يعبث ف النهمات
وسوءة الحب داء إن اعترى
.............. قلبك تغما نبضه وناء ف الظلمات
وما الحب هدي نظرة واعجابا
...... إنما الحب رسوخا عقلا لشرعة الآملات
وما الحياة بطالية شعورا
........... إن هي إلا جثي مواقف ودليل عثرات
يا بنيتي لا تحكمين الأمر بمظاهره
فكم من قلوب وئدت حين وقرت سمعها للراسيات
يحيى نفادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق