الأحد، 11 ديسمبر 2016

تفجير الكتدرائية بالعباسية بقلم الكاتب / د. محمد البكري



* بيان منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان 

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بشأن تفجير الكتدرائية بالعباسية اليوم الأحد 11 / 12 / 2016م
++++++++++++++++++++++++++++++++++
* الآن تسرع فى العدو كل القوى المضادة من فلول النظام القديم ، وحزبه ، ومؤسساته ، ومراكز السطوة والجهالة التى تحرك خيوطها طيور الظلام المتخفية والمتلونة ..
تتحرك كل تلك القوى لشرخ الجبهة الجماهيرية العريضة ، التى سالت دماء ابنائها مسلمون ومسيحييون على أرض التحرير ، وهى تمحو المهانة والتخلف والعار الذى لحق بأمتنا خلال العقود الثلاث لحكم مبارك !
ولهم جميعا نقول ما قاله أجدادنا منذ قرابة قرن مضى فى ثورة ( 1919 )
* نقولها جميعا مسلمون ومسيحييون .. ( عبثا تحاولون فض وحدتنا فقد جمعنا دم واحد ... عبثا تثيرون فتنة ذهبت لحالها بذهابكم الى مزبلة التاريخ ، فقد غسلناها بدموعنا ... عبثا تقولون مسيحييون ومسلمون ، فقد كنا ولا نزال مصريون .. وان اختلفت آمالنا ، فقد جمعتنا آلامنا .. واكتشفنا سر الحياة الكامن فى تلاحمنا وتحابنا ) .
________________
* لنضع نصب أعيننا أمل واحد فى التكامل والاندماج القومى لاستنفار كل طاقات المصريين لنعبر أزمتنا الراهنة والمؤقتة .. فرب همة أحيت أمة .
* لقد كنا شعبا يعيش كل اشكال الاستبداد ، فعكسنا هذا على الآخر ، ولكننا نرغب الآن فى تنقية أنفسنا واعلاء قيم الحرية ، والاخاء ، والمساواة .. وفك أغلال شعبنا .. سياسيا ، واقتصاديا ، وثقافيا............ لنصل جميعا الى هدف الانسانية فى كل مكان من .. حب.. وتوافق .. وقبول للآخر !
_________________
* نعم لقد شهدت مصر تحت حكم ، ضابط الاستخبارات الامريكية الذى حكمنا لثلاثة عقود عجاف ، العديد من مواقف الاحتقان الوطنى ، بين أشقاء الوطن من المسلمين والمسيحيين . ودارت شكوك كل المصريين الشرفاء حول مسئولية اليد الخفية لهذا النظام ، عن تلك الأحداث الغريبة عن التكوين والبنيان العقلى والنفسى والروحى للمصريين فى عمومهم ، وذلك بهدف إحكام قبضة النظام على الشارع المصرى ، تخويفا وإرهابا وتفريقا بين عنصرى الأمة .
__________________
* ثم حانت اللحظة التى كنا فيها على موعد مع القدر ، وقامت جحافل شعبنا العظيم فى كل البلاد من اقصاها الى اقصاها ، بملحمتها البطولية الرائعة ، فى ثورة يناير 2011 م ، التى ذاب فيها كل الجليد المتراكم بين عنصرى الأمة ، فى حالة اسطورية من الدفء الثورى الذى ملأ القلوب ، وتكاتف المسلمون والمسيحيون ، وتعانق الهلال مع الصليب ، ورأينا وحدة بلادنا تعلو الى السماء ضاربة جذورها من ميدان التحرير عبر التاريخ .
_______________
* وعلى ما سبق قررت منظمة قبول الآخر لحقوق الانسان تشكيل وزارة عبر الموقع الاجتماعى الأكثر شهرة ( الفيس بوك ) باسم وزارة ( الوحدة الوطنية ) ، يحدونا الأمل أن نرى لتلك الوزارة وجودا حقيقيا على أرض الواقع .
* ويهيب الدكتور محمد البكرى - رئيس المنظمة - بكل المهتمين بتوحد نسيجنا الوطنى أن يساهموا فى تشكيل تلك الوزارة الحلم ، لنرى وكلاء لها فى جميع المحافظات ، لا يألون جهدا فى سبيل مصر وشعبها العظيم ، وليتصدوا فى مواقعهم لكل ما يسئ الى تلاحم وتعاضد وتكامل عنصرى الأمة . الله .. الوطن .. الشعب ..
___________________________________________
* ( منظمة قبول الآخر لحقوق الإنسان د / محمد البكرى )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق