الأحد، 11 ديسمبر 2016

وأنك لعلى خلق عظيم بقلم الشاعر / صلاح سيف


وأنك لعلى خلق عظيم
*******************

فى ليلة ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ,
أتذكر عندما سأله الصديق أبو يكر رضى الله عنه قال :
يارسول الله طفت بالبلاد شرقا وغربا لم ولن أجد أفضل
منك خلقا؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلك .مابالك برجل أدبه
ربه فأأحسن تأديبه.
عذرا يا رسول قصرنا فى حقك ،ولم نهتم بسنتك
قلت لنا ولم نعى تركت فيكم ما إن تمسكتم به من بعدى
لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتى.
وهذا هو حال أمتنا الإسلامية فى هذه الأيام حلا بها الدمار
والخراب
عذرا يا رسول الله أشكو اليك حال أمتك
أعلم أن الله سبحانه وتعالى اصطفاك من خير الأنام
وأرسلك رحمة للعالمين .
وعن أحد الصالحين يقول أثناء سيرى فى الطريق لمح نورا
يتلألأ وشمسا منيرا ووجها كالقمر لية البدر
فلما دنا منه واقترب شعر أنه يرى ما فى باطنه ويعرف
ما بداخله, فحدثته نفسه ربما يكون هو ! فعزم على أن
يسلك طريقا آخر فبأى وجه يقابله وأى شىء يقول له؟؟؟
حاول أن يغير وجهته فارا منه وعندما استدار وجده أمامه ,
فمد اليه يده مسلما , فبادره برد السلام قائلا : أنا محمد رسول الله
..وهنا خالط قلبه الفرح والسرور والخوف والرجاء .
فدعاه الى بيته فأجاب صلى الله عليه ويسلم دعوته
وسار معه! يمضى الرجل الصالح قائلا : تخيلته وهو يدخل دارى
وأنا حائر أسأل نفسى أى مكان فى بيتى يليق باستضافة

.رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هى الأشياء التى
سأسارع فى إخفائها حتى لا يراها , وماذا سيكون ردى عليه ؟
إذا لمح فى بيتى شيئا او أمرا يغضبه ..
وماذا لو رأى زاوية البيت ؟
ثم راح يسألنى ؛ هل تصلى بلالمسجد ؟
هل تقرأ القرآن ؟؟
على أى شىء تربى ولدك ؟؟ وتعلم زوجتك ؟؟
وكيف حال أمتى ؟؟
عذرا يارسول الله تعلمنا منك التسامح والمحبة فهل
تقبل عذرنا ونحن على اعتاب بيتك نتضرع الى الله عز وجل
أن يلهمنا الصواب ونكون على قلب رجل واحد
العدو يتربص بنا سواء أعداء الداخل من العملاء والخونة
وأعداء الخارج الذين يريدون ويبغون تقسيم الدول العربية
والدول اللإسلامية حتى يسيبطروا على العالم ونركع لهم
يارسول الله عذرا علمتنا ألا نركع الا لله عز وجل أنا
على يقين أنك تطلب من الله أن يستجيب لدرء هذا الوباء
والدمار الذى حلا بنا اللهم تقبل اللهم آمين
نعم وأئك لعلى خلق عظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق