الخميس، 28 يناير 2016

أربع من السنة عند نزول المطر بقلم الكاتب مجدي محمد المتولي



أربع من السنة عند نزول المطر
هذه أربع سنن قولية وفعلية يستحب أداؤها عند نزول المطر وأثناء نزوله وبعده ، ثم يعقبها ذِكرُ بعض العبادات القلبية المتعلقة بذلك .. وحريٌ بكل محب للخير لنفسه أن يحرص عليها وأن يعلمها لمن حوله:
السُـنة الأولى
عند أول نزول المطر
أن تقول : "اللهم صيـباً نافعاً" ، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسـول الله ﷺ كان إذا رأى المطر قال: " اللهم صيـباً نافعاً " رواه البخاري .
فلعل دعوة صادقة منك تدفع ضرراً عن المسلمين من ذلك المطر وتجلب لهم به خيراً ، هذا فضلاً عن أجر فعل هذه السنة .
وورد أيضاً أن تقول : "رحمة " لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ كان يقول إذا رأى المطر "رحمة" رواه مسلم .
السُـنة الثانيه
أثناء نزول المطر
أن تقف تحت المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر جسدك رجاء البركة ، لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال : " أصابنا ونحن مع رسول الله ﷺ مطر فحسر رسول الله ﷺ ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟
قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى " . رواه مسلم .
قال النووي : " قوله : معنى حسر كشف ، أي كشف بعض بدنه ، ومعنى حديث عهد بربه أي:قريب العهد من عند ربه ولم يخالطه ما يغسل به اﻷيدي الظالمة واﻷكف العادية .
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن السماء مطرت فقال لغلامه : " أخرج فراشي ورحلي يصيبه المطر .
فقال أبو الجوزاء لابن عباس : لم تفعل هذا يرحمك الله ؟ قال : أما تقرأ كتاب الله (ونزلنا من السماء ماء مباركاً) فأحب أن تصيب البركة فراشي ورحلي " . أخرجه البيهقي
السنه التالته
:
أثناء نزول المطر
أن تدعو الله تعالى وتسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل، ففي الحديث " ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر" صحيح الجامع .
السنه الرابعه
بعد نزول المطر
أن تقول : " مطرنا بفضل الله ورحمته "
كما في الحديث الطويل وفيه أن النبي ﷺ قال " أترون ماذا قال ربكم... .... أما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب " الحديث رواه البخاري ومسلم
اللهم ارزقنا التوحيد والاخلاص واتباع سنه النبي ﷺ
مجدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق